شيئ من الخوف
أبو معاذ عطيف
الخوف أمر جبلي . وهو نعمة من نعم الله تعالى . يجنبك كثيرا من المخاطر بعد عناية الله . ولا شك أن الحياة مليئة بالمخاوف أينما اتجهت . وهذه هي الدنيا . واعظم الخوف هو الخوف من الله في السر والعلن ..
سبحان الله .. مطالب الحياة قد تدفع بنا الى الخوف حبا للنفس وللمال . وهنا سأذكر موقفا من المواقف التي يعترينا فيه الخوف ..
ساهر وما ساهر . و مراقبة ساهر على الطرقات وفي المدن . بجانب من بعض مراكز التفتيش .والدوريات الأمنية .والمرور على الخطوط في الحوائر. والمدن والقرى، وذلك خوفا من خسارة مادية أو سجن مؤقت في الدنيا إثر سرعة أو سير بدون رخصة .و استمارة .أو قطع إشارة . او تجاوز في أماكن ممنوعة . او قوفا بأماكن غير معدة للوقوف ..حتى حتى وان كانت ....
ونضرب لذلك ألف حساب...
ولكن هل أدركنا خطورة تلك المركز المعدة للرصد والتفتيش ؟ يوم القيامة قال تعالى (( وقفوهم إنهم مسؤلون )) وقال تعالي (إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا ) هنا أعظم المراكز يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا مكانة ولا واسطة . فأين الاستعداد لذلك ؟
هل خفنا منه حقا أم كنا صما بكما عامهين في طغياننا ؟
هل أدركنا تلك الدوريات التي تتعاقب فينا ليلا ونهارا لا تفارقنا وترصد مخالفاتنا صغيرة وكبيرة .أم لا ؟
قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
قال تعالى ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه )
قال تعالى ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا )
كتبة و حفظة ، وحرسا شديدا. كم من ذنوب وآثاما نغشاها بليل أو نهار.!!!!
.الله . كم من مخالفات وكم من ذنوب . وكم من تجاوزات خاطئة . وكم من وقوف في أماكن نهانا الله عن التواجد بها . والوقوف حولها . .؟؟؟؟؟!!!!
الله الله ماذا كنا تجاه الرأس وما حوى ؟؟؟؟؟!!!
لسان . سمع . بصر !!!!!!!
ماذا أعددنا لهذه المراصد في يوم تخص فيه الأبصار . والقلوب لدى الحناجر خائفين . والكتاب فيه كل صغير وكبير مستطر . يوم لا تخفى على خافية ..؟؟؟؟؟
أحبتي إن الله أحق أن نخشاه ونخافه .ونتقيه حق التقوى أكثر من خوفنا وخشيتنا من أمور زائلة .
الله المستعان .فلنجعل التسديد والمقاربة .والخوف والرجاء ..مطيتنا اليه تعالى .
وأن لا نستصغر شيئا من الخير فإن الله يخلفه ويضاعفه اضعافا كثيرة . ويقبل التوبة عن عباده . ويعفو عن كثير .
الخوف أمر جبلي . وهو نعمة من نعم الله تعالى . يجنبك كثيرا من المخاطر بعد عناية الله . ولا شك أن الحياة مليئة بالمخاوف أينما اتجهت . وهذه هي الدنيا . واعظم الخوف هو الخوف من الله في السر والعلن ..
سبحان الله .. مطالب الحياة قد تدفع بنا الى الخوف حبا للنفس وللمال . وهنا سأذكر موقفا من المواقف التي يعترينا فيه الخوف ..
ساهر وما ساهر . و مراقبة ساهر على الطرقات وفي المدن . بجانب من بعض مراكز التفتيش .والدوريات الأمنية .والمرور على الخطوط في الحوائر. والمدن والقرى، وذلك خوفا من خسارة مادية أو سجن مؤقت في الدنيا إثر سرعة أو سير بدون رخصة .و استمارة .أو قطع إشارة . او تجاوز في أماكن ممنوعة . او قوفا بأماكن غير معدة للوقوف ..حتى حتى وان كانت ....
ونضرب لذلك ألف حساب...
ولكن هل أدركنا خطورة تلك المركز المعدة للرصد والتفتيش ؟ يوم القيامة قال تعالى (( وقفوهم إنهم مسؤلون )) وقال تعالي (إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا ) هنا أعظم المراكز يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا مكانة ولا واسطة . فأين الاستعداد لذلك ؟
هل خفنا منه حقا أم كنا صما بكما عامهين في طغياننا ؟
هل أدركنا تلك الدوريات التي تتعاقب فينا ليلا ونهارا لا تفارقنا وترصد مخالفاتنا صغيرة وكبيرة .أم لا ؟
قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
قال تعالى ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه )
قال تعالى ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا )
كتبة و حفظة ، وحرسا شديدا. كم من ذنوب وآثاما نغشاها بليل أو نهار.!!!!
.الله . كم من مخالفات وكم من ذنوب . وكم من تجاوزات خاطئة . وكم من وقوف في أماكن نهانا الله عن التواجد بها . والوقوف حولها . .؟؟؟؟؟!!!!
الله الله ماذا كنا تجاه الرأس وما حوى ؟؟؟؟؟!!!
لسان . سمع . بصر !!!!!!!
ماذا أعددنا لهذه المراصد في يوم تخص فيه الأبصار . والقلوب لدى الحناجر خائفين . والكتاب فيه كل صغير وكبير مستطر . يوم لا تخفى على خافية ..؟؟؟؟؟
أحبتي إن الله أحق أن نخشاه ونخافه .ونتقيه حق التقوى أكثر من خوفنا وخشيتنا من أمور زائلة .
الله المستعان .فلنجعل التسديد والمقاربة .والخوف والرجاء ..مطيتنا اليه تعالى .
وأن لا نستصغر شيئا من الخير فإن الله يخلفه ويضاعفه اضعافا كثيرة . ويقبل التوبة عن عباده . ويعفو عن كثير .