"غرفة مكة" تدشن فعالية "فوانيس" في موسمها السادس
تنطلق مساء غدٍ الثلاثاء بمركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات أعمال فعالية "فوانيس" في موسمها السادس بحزمة من الأعمال وورش العمل والمواقع المتنوعة التي تستهدف كافة أفراد الأسرة، وتستمر يومياً من التاسعة مساء حتى الثانية بعد منتصف الليل، لتختتم السبت 24 رمضان.
فعالية "فوانيس" اعتمدتها وزارة الثقافة ضمن رزنامة موسم رمضان الذي يهدف إلى إحياء الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بشهر رمضان حول المملكة، من خلال تجارب حية ثقافية اجتماعية إبداعية، وذلك طيلة أيام الشهر المبارك في 14 مدينة.
وتتيح "فوانيس" الدخول مجاناً، وتفرد هذا العام مساحة مقدرة لأصحاب وصاحبات المواهب، من عمر 11 إلى 16 سنة، عبر مساحات "أجنحة الرواد الصغار" التي تشمل الرسم والتصوير والألعاب والسبح والاكسسوارات وتركيب العطور.
واستحدثت النسخة السادسة من "فوانيس" عرضاً تراثياً بعنوان "معرض كمُ كم" الذي يوفر مشاهد متعددة من مدينة مكة المكرمة عبر تاريخها، مختزلاً في الألعاب والعادات والأزياء عبر الرسم، حيث تستهدف الفعالية ربط الأجيال المتتالية عبر الصور والرسومات التراثية، كما يوفر السوق مجموعة متنوعة من المنتجات المميزة التي تلبي احتياجات كافة أفراد الاسرة.
الحٌلي التراثية والمأكولات الشعبية والكثير من المعروضات أبرزت وجود السيدات بمعروضاتهن، ومجالات أخرى ليس الحديث عن فن التجميل آخرها، فعلى البسطات التاريخية تتراص أدوات زينة المرأة، تفصل بينها سنوات طويلة تحكي التطور الذي دخل هذه الصناعة ذات الرواج الكبير.
أمين عام غرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أوضح أن الغرفة ظلت ملتزمة بتقديم الفعالية الأكثر استقطابا للزوار على مدى ست سنوات، وهي فعالية ترفيهية ثقافية، وستقدم عبر "فوانيس" حزمة متنوعة من الأنشطة لاستقطاب سكان مكة المكرمة وزوارها، لذا جرى تقسيم موقع الفعالية إلى منطقة خاصة بالفنون، ومنطقة خاصة بالأطفال، فضلاً عن منطقة المأكولات وعربات الطعام "الفودتركس" التي توفر تشكيلة متنوعة من المأكولات والمشروبات الرمضانية، وسوق فوانيس.
وقال إن "فوانيس" جاءت لتملأ شغف الترفيه وقضاء أوقات في أجواء عائلية، تشبع فضول الأطفال في عدة مجالات، تتنوع بين التجارة والمسابقات والتسوق والتجول في تاريخ مكة المكرمة الذي جسدته الفعالية حاضراً من خلال المعارض والفقرات المصاحبة للفعالية في موسمها السادس.
ولفت أمين غرفة مكة المكرمة إلى أن الفعالية تستقطب زواراً وأطيافاً متنوعة، مختلفة الأعمار، تملأ شوارع "فوانيس" التي تعيد إلى الآباء ربوع الصبا ومضارب الأجداد التي طالما رتعوا فيها زمانا قبل أن يعودوا إليها مع أبنائهم في واقع مشابه للسابق جسدته جنبات الفعالية التي تحكي من خلال معروضاتها ومجسماتها ذلك الزمان، وتعيده حاضرا للآباء بعد أن كان ماضياً، وواقعا للأبناء بعد أن كان حلماً.
وأشار إلى أن "فوانيس" تستغل موقعها المقابل لمواقف سيارات المعتمرين القادمين من جدة، مما يجعلها قبلة لسالكي الطريق، وبرنامجا آخر يضاف إلى برنامج العمرة، ليكافئ المعتمرين أنفسهم بحضورها بعد إنهاء المناسك، قبل مواصلة طريق العودة.
فعالية "فوانيس" اعتمدتها وزارة الثقافة ضمن رزنامة موسم رمضان الذي يهدف إلى إحياء الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بشهر رمضان حول المملكة، من خلال تجارب حية ثقافية اجتماعية إبداعية، وذلك طيلة أيام الشهر المبارك في 14 مدينة.
وتتيح "فوانيس" الدخول مجاناً، وتفرد هذا العام مساحة مقدرة لأصحاب وصاحبات المواهب، من عمر 11 إلى 16 سنة، عبر مساحات "أجنحة الرواد الصغار" التي تشمل الرسم والتصوير والألعاب والسبح والاكسسوارات وتركيب العطور.
واستحدثت النسخة السادسة من "فوانيس" عرضاً تراثياً بعنوان "معرض كمُ كم" الذي يوفر مشاهد متعددة من مدينة مكة المكرمة عبر تاريخها، مختزلاً في الألعاب والعادات والأزياء عبر الرسم، حيث تستهدف الفعالية ربط الأجيال المتتالية عبر الصور والرسومات التراثية، كما يوفر السوق مجموعة متنوعة من المنتجات المميزة التي تلبي احتياجات كافة أفراد الاسرة.
الحٌلي التراثية والمأكولات الشعبية والكثير من المعروضات أبرزت وجود السيدات بمعروضاتهن، ومجالات أخرى ليس الحديث عن فن التجميل آخرها، فعلى البسطات التاريخية تتراص أدوات زينة المرأة، تفصل بينها سنوات طويلة تحكي التطور الذي دخل هذه الصناعة ذات الرواج الكبير.
أمين عام غرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أوضح أن الغرفة ظلت ملتزمة بتقديم الفعالية الأكثر استقطابا للزوار على مدى ست سنوات، وهي فعالية ترفيهية ثقافية، وستقدم عبر "فوانيس" حزمة متنوعة من الأنشطة لاستقطاب سكان مكة المكرمة وزوارها، لذا جرى تقسيم موقع الفعالية إلى منطقة خاصة بالفنون، ومنطقة خاصة بالأطفال، فضلاً عن منطقة المأكولات وعربات الطعام "الفودتركس" التي توفر تشكيلة متنوعة من المأكولات والمشروبات الرمضانية، وسوق فوانيس.
وقال إن "فوانيس" جاءت لتملأ شغف الترفيه وقضاء أوقات في أجواء عائلية، تشبع فضول الأطفال في عدة مجالات، تتنوع بين التجارة والمسابقات والتسوق والتجول في تاريخ مكة المكرمة الذي جسدته الفعالية حاضراً من خلال المعارض والفقرات المصاحبة للفعالية في موسمها السادس.
ولفت أمين غرفة مكة المكرمة إلى أن الفعالية تستقطب زواراً وأطيافاً متنوعة، مختلفة الأعمار، تملأ شوارع "فوانيس" التي تعيد إلى الآباء ربوع الصبا ومضارب الأجداد التي طالما رتعوا فيها زمانا قبل أن يعودوا إليها مع أبنائهم في واقع مشابه للسابق جسدته جنبات الفعالية التي تحكي من خلال معروضاتها ومجسماتها ذلك الزمان، وتعيده حاضرا للآباء بعد أن كان ماضياً، وواقعا للأبناء بعد أن كان حلماً.
وأشار إلى أن "فوانيس" تستغل موقعها المقابل لمواقف سيارات المعتمرين القادمين من جدة، مما يجعلها قبلة لسالكي الطريق، وبرنامجا آخر يضاف إلى برنامج العمرة، ليكافئ المعتمرين أنفسهم بحضورها بعد إنهاء المناسك، قبل مواصلة طريق العودة.