حوار "صدى تبوك" مع "أبرار معافا" ممثلة مقهى "سكتش لإبراز الدور الثقافي في تبوك
في سلسلة جديدة من حواراتنا التقت صحيفة "صدى تبوك" مع الأستاذة "ابرار معافا" ممثلة مقهى "سكتش"، حيث تنتشر المقاهي الثقافية في كافة مناطق المملكة وخاصةً في منطقة تبوك، ولأن الثقافة أسلوب حياة حيث تشارك المقاهي في ترويج الأعمال الادبية بشكل مبتكر وأقرب لمتناول المجتمع ، مما يسهم في رفع الوعي الثقافي بشكل مباشر بين أفراد المجتمع من كافة أطيافه العمرية.
ويعتبر مقهى "سكتش" هو الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر واستقبل العديد من اللقاءات والمحاضرات الثقافية والفنية خلال الأشهر الماضية لرفع مستوى الوعي الثقافي في نفوس أهالي منطقة تبوك وخاصةً شريحة الشباب والشابات.
سكيتش علامة تجارية من عام 2019
وفي بداية الحوار أوضحت الأستاذة "أبرار معافا" أن مقهى "رسم قهوتي" أو سكيتش" كما يُعرف عنه، علامة تجارية نشأت منذ عام 2019، و كانت الفكرة هي جذب الزبون بأجواء غير اعتيادية من خلال التصميم الداخلي للمقهى و بعد تخطيط و تفكير و يد عاملة مع بقية الشركاء والعاملين، أصبح سكيتش ليس مجرد فكرة .
وعن الرؤية المستقبلية للمقهى التي وضعتها وقت التأسيس قالت "أبرار معافا" أن القدرة التنافسية كبيرة جدًا حيث أننا نتحدث عن علامة تجارية مُستحدثة تُنافس علامات تجارية ذات باع طويل في المجال لذلك لابد من رؤية مُستقبلية، كما نسعى كشركاء في مقهى سكيتش أن ننقله لمستوى من التوازن والإنتشار و لربما نفكر في فرع آخر مُستقل بطريقة غير اعتيادية أخرى ! وأن نوسّع من نشاط البيع لدينا وذلك عن طريق زيادة الخيارات للعميل.
رؤية المقهى
وأضافت: عندما نتحدث عن الرؤية فنحن نضع رؤية 2030 نموذج مثالي للاقتداء به من باب أن نضع خطط مستقبلية ونسعى لها خطوة بخطوة حتى تكتمل الصورة فمثلًا من قرابة العام! بدأنا في مجال الإفطار الصباحي بنوعين مختلفين لتوفير عدة خيارات للعميل كما أننا توجهنا بسكيتش لجانب ثقافي وأدبي من خلال قبولنا كشريك أدبي من هيئة الأدب والنشر و الترجمة وهذه المبادرة معنية بنشر الثقافة و الأدب لأن الثقافة أسلوب حياة لذلك يتم تسليط الضوء على المواهب المحلية و جذب جمهور المقاهي مما يسهم في رفع الوعي الثقافي بشكل مباشر و ذلك عن طريق عمل فعاليات ومساهمات أدبية وثقافية لهم، تثري زيارتهم للمقهى، وتمكنهم من التفاعل مع القطاع الثقافي وبهذا أصبحنا علامة تجارية معنية بتغذية (المعدة والعقل ) .
وأكدت معافا حينما سألناها عن رواد المقهى هل من فقط الشباب فقط؟. رواد المقهى من جميع الفئات والأعمار ولدينا أيضًا عملاء لا تتجاوز أعمارهم الـ10، كما يلفتني وجود مختلف الجنسيات وأرى بهذا أننا حققنا الفائدة من النشاط الموجود في نيوم.
أنواع اللقاءات الثقافية
وأشارت معافا إلى أنواع اللقاءات الثقافية التي يستقبلها المقهى، فالثقافة في عين سكيتش لا تقتصر على كِتاب إلا انها قد تبدأ منه ! امؤدة أنه لنظرة واسعة والتطبيق عن طريق دورات و ورش عمل و إيلاج مجالات أخرى مختلفة وتوسيع عين الرواد على أن الثقافة اسلوب حياة فعلًا وتوجد في أدق تفاصيل حياتنا رسالة ثقافية تستحق أن نفكر بها.
وأضافت أنه توجهنا الثقافي بدأ فقط من ستة أشهر، فقد أقمنا فعالية واحدة في هذا المجال ولاقت رواج كبير وتطلعات كبيرة ورغبة من الجمهور بمثل هذه الأصداء .
الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر
وعن أشكال التعاون بين المقهى والهيئات الثقافية والحكومية والإعلامية بمنطقة تبوك، أكدت أنه بخصوص الهيئات وأعني بذلك هيئة الأدب والنشر والترجمة، التعاون يكون عن طريق تمكين المقهى من الناحية اللوجستية التي يحتاجها المقهى أو الضيف وإصدار التصاريح وما إلى ذلك، أما الجهات الأخرى فغالبًا ما يكون التعاون عن طريق توفير الأماكن التي تُقام بها الفعاليات في حال رغبنا بكسر الروتين والتنوع .
وفي حوارنا أردنا أن نستفسر من "معافا" عن حضور الكتاب والمثقفين بمنطقة تبوك وزياراتهم للمقهى للإحتكاك بفئة الشباب ونقل الخبرات الثقافية لهم، فقالت لعلّي لا أجزم ! ولكن وجودهم وتقبلهم لجميع الفئات الحضورية والأخذ بيد الشباب من الحضور قد يبني في عيني تلك النظرة التي تجعلني أرى رغبتهم بذلك.
فئة الشباب لها أهمية وتركيز
وأكدت معافا أن فئة الشباب في المقهى هي ما أصب عليه التركيز بالنسبة الأكبر ! من ناحية توفير الكُتب وحتى توفير المساحات لهم للمشاركة في اراءهم وإقامة الفعاليات الخاصة بهم.
وكشفت أبرار معافا البرامج التي قاموا بإضافتها بمناسبة شهر رمضان الكريم، للمقهى، حيث قالت في البداية كل عام وانت بخير، هذا الشهر مُختلف ولم أرغب بالخروج عن الطابع الرمضاني والتنويع كما إعتدت ، لذلك حاولنا ان نُبقي برامجنا داخل الإطار الرمضاني عن طريق بعض الأحاجيّ و استضافة حكواتي له في المجال مايُقارب الـ ١٠ اعوام .
ويعتبر مقهى "سكتش" هو الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر واستقبل العديد من اللقاءات والمحاضرات الثقافية والفنية خلال الأشهر الماضية لرفع مستوى الوعي الثقافي في نفوس أهالي منطقة تبوك وخاصةً شريحة الشباب والشابات.
سكيتش علامة تجارية من عام 2019
وفي بداية الحوار أوضحت الأستاذة "أبرار معافا" أن مقهى "رسم قهوتي" أو سكيتش" كما يُعرف عنه، علامة تجارية نشأت منذ عام 2019، و كانت الفكرة هي جذب الزبون بأجواء غير اعتيادية من خلال التصميم الداخلي للمقهى و بعد تخطيط و تفكير و يد عاملة مع بقية الشركاء والعاملين، أصبح سكيتش ليس مجرد فكرة .
وعن الرؤية المستقبلية للمقهى التي وضعتها وقت التأسيس قالت "أبرار معافا" أن القدرة التنافسية كبيرة جدًا حيث أننا نتحدث عن علامة تجارية مُستحدثة تُنافس علامات تجارية ذات باع طويل في المجال لذلك لابد من رؤية مُستقبلية، كما نسعى كشركاء في مقهى سكيتش أن ننقله لمستوى من التوازن والإنتشار و لربما نفكر في فرع آخر مُستقل بطريقة غير اعتيادية أخرى ! وأن نوسّع من نشاط البيع لدينا وذلك عن طريق زيادة الخيارات للعميل.
رؤية المقهى
وأضافت: عندما نتحدث عن الرؤية فنحن نضع رؤية 2030 نموذج مثالي للاقتداء به من باب أن نضع خطط مستقبلية ونسعى لها خطوة بخطوة حتى تكتمل الصورة فمثلًا من قرابة العام! بدأنا في مجال الإفطار الصباحي بنوعين مختلفين لتوفير عدة خيارات للعميل كما أننا توجهنا بسكيتش لجانب ثقافي وأدبي من خلال قبولنا كشريك أدبي من هيئة الأدب والنشر و الترجمة وهذه المبادرة معنية بنشر الثقافة و الأدب لأن الثقافة أسلوب حياة لذلك يتم تسليط الضوء على المواهب المحلية و جذب جمهور المقاهي مما يسهم في رفع الوعي الثقافي بشكل مباشر و ذلك عن طريق عمل فعاليات ومساهمات أدبية وثقافية لهم، تثري زيارتهم للمقهى، وتمكنهم من التفاعل مع القطاع الثقافي وبهذا أصبحنا علامة تجارية معنية بتغذية (المعدة والعقل ) .
وأكدت معافا حينما سألناها عن رواد المقهى هل من فقط الشباب فقط؟. رواد المقهى من جميع الفئات والأعمار ولدينا أيضًا عملاء لا تتجاوز أعمارهم الـ10، كما يلفتني وجود مختلف الجنسيات وأرى بهذا أننا حققنا الفائدة من النشاط الموجود في نيوم.
أنواع اللقاءات الثقافية
وأشارت معافا إلى أنواع اللقاءات الثقافية التي يستقبلها المقهى، فالثقافة في عين سكيتش لا تقتصر على كِتاب إلا انها قد تبدأ منه ! امؤدة أنه لنظرة واسعة والتطبيق عن طريق دورات و ورش عمل و إيلاج مجالات أخرى مختلفة وتوسيع عين الرواد على أن الثقافة اسلوب حياة فعلًا وتوجد في أدق تفاصيل حياتنا رسالة ثقافية تستحق أن نفكر بها.
وأضافت أنه توجهنا الثقافي بدأ فقط من ستة أشهر، فقد أقمنا فعالية واحدة في هذا المجال ولاقت رواج كبير وتطلعات كبيرة ورغبة من الجمهور بمثل هذه الأصداء .
الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر
وعن أشكال التعاون بين المقهى والهيئات الثقافية والحكومية والإعلامية بمنطقة تبوك، أكدت أنه بخصوص الهيئات وأعني بذلك هيئة الأدب والنشر والترجمة، التعاون يكون عن طريق تمكين المقهى من الناحية اللوجستية التي يحتاجها المقهى أو الضيف وإصدار التصاريح وما إلى ذلك، أما الجهات الأخرى فغالبًا ما يكون التعاون عن طريق توفير الأماكن التي تُقام بها الفعاليات في حال رغبنا بكسر الروتين والتنوع .
وفي حوارنا أردنا أن نستفسر من "معافا" عن حضور الكتاب والمثقفين بمنطقة تبوك وزياراتهم للمقهى للإحتكاك بفئة الشباب ونقل الخبرات الثقافية لهم، فقالت لعلّي لا أجزم ! ولكن وجودهم وتقبلهم لجميع الفئات الحضورية والأخذ بيد الشباب من الحضور قد يبني في عيني تلك النظرة التي تجعلني أرى رغبتهم بذلك.
فئة الشباب لها أهمية وتركيز
وأكدت معافا أن فئة الشباب في المقهى هي ما أصب عليه التركيز بالنسبة الأكبر ! من ناحية توفير الكُتب وحتى توفير المساحات لهم للمشاركة في اراءهم وإقامة الفعاليات الخاصة بهم.
وكشفت أبرار معافا البرامج التي قاموا بإضافتها بمناسبة شهر رمضان الكريم، للمقهى، حيث قالت في البداية كل عام وانت بخير، هذا الشهر مُختلف ولم أرغب بالخروج عن الطابع الرمضاني والتنويع كما إعتدت ، لذلك حاولنا ان نُبقي برامجنا داخل الإطار الرمضاني عن طريق بعض الأحاجيّ و استضافة حكواتي له في المجال مايُقارب الـ ١٠ اعوام .