قصر الملك عبدالعزيز بالمويه.. نموذج هندسي للقصور السعودية القديمة
صدى تبوك
عرف قصر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله- الذي شيد في محافظة المويه عام 1357هـ، من أهم المحطات الرئيسية لجلالته، عند قدومه للحج أو العمرة أو الاصطياف أو الصيد ، حيث يلتقي في قصره بالمويه خلال زيارته السنوية بأبنائه المواطنين ويتلمس مطالبهم ويناقش احتياجاتهم جرياً على عادته، ووفود الدول والحجاج القادمين من الدول المجاورة.
ورصدت عدسة "واس" أبرز معالم قصر الملك عبد العزيز بالمويه الذي تقدر مساحته بـ 14900متر مربع ، ويبعد عن الطائف بالاتجاه الشرقي مسافة 185 كيلو متراً، ويتميز بتصاميمه المعمارية الهندسية؛ التي راعت في مضمونها الجانب الأمني والسياسي والاجتماعي والثقافي لتلك المرحلة.
ويحيط القصر أسوار رصت صفوفها بالحجارة الصماء الصلبة بلونها الأسود الداكن على ارتفاع 4.5 م وسمك 100 سنتيمتر، حيث اعتمد في بنائه على تطبيق هوية المكان والأرض المحيطة به، وخطط على نمط القصور السعودية العتيقة قديماً، حيث يمثل القصر تحفة معمارية نوعية، مصحوبًا بموقع يتوسط القرى والهجر المجاورة، ويحاذي في استقامته طرق الحجاج بين المويه القديم والمويه الجديد، فهو مقرًا لجلالته أثناء زياراته بين نجد و الحجاز.
ويحف القصر قلعتان من الجهة الشرقية والشمالية، ومقصورة ملكية مبنية من الحجر والجس وأشجار السدر والطلح، بالإضافة إلى قاعات للتشريفات والمراسيم واستقبال الضيوف وزوار الملك، ومقار أخرى للشخصيات والوفود والجهات الحكومية المرافقة، كما يحتوي القصر على مدخلين الأول الرئيسي، وبه عدة وحدات سكنية وخدمية، وصالون استقبال، وصالة وجبات الطعام، وغرف للاستراحة والنوم ودورة مياه، وقصر للضيافة، فيما يغذي القصر بئران عربية، لسقيا المياه العذبة؛ التي تؤمن الاحتياجات المائية لقاطنيه، ومصلى لأداء الصلوات.
عرف قصر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله- الذي شيد في محافظة المويه عام 1357هـ، من أهم المحطات الرئيسية لجلالته، عند قدومه للحج أو العمرة أو الاصطياف أو الصيد ، حيث يلتقي في قصره بالمويه خلال زيارته السنوية بأبنائه المواطنين ويتلمس مطالبهم ويناقش احتياجاتهم جرياً على عادته، ووفود الدول والحجاج القادمين من الدول المجاورة.
ورصدت عدسة "واس" أبرز معالم قصر الملك عبد العزيز بالمويه الذي تقدر مساحته بـ 14900متر مربع ، ويبعد عن الطائف بالاتجاه الشرقي مسافة 185 كيلو متراً، ويتميز بتصاميمه المعمارية الهندسية؛ التي راعت في مضمونها الجانب الأمني والسياسي والاجتماعي والثقافي لتلك المرحلة.
ويحيط القصر أسوار رصت صفوفها بالحجارة الصماء الصلبة بلونها الأسود الداكن على ارتفاع 4.5 م وسمك 100 سنتيمتر، حيث اعتمد في بنائه على تطبيق هوية المكان والأرض المحيطة به، وخطط على نمط القصور السعودية العتيقة قديماً، حيث يمثل القصر تحفة معمارية نوعية، مصحوبًا بموقع يتوسط القرى والهجر المجاورة، ويحاذي في استقامته طرق الحجاج بين المويه القديم والمويه الجديد، فهو مقرًا لجلالته أثناء زياراته بين نجد و الحجاز.
ويحف القصر قلعتان من الجهة الشرقية والشمالية، ومقصورة ملكية مبنية من الحجر والجس وأشجار السدر والطلح، بالإضافة إلى قاعات للتشريفات والمراسيم واستقبال الضيوف وزوار الملك، ومقار أخرى للشخصيات والوفود والجهات الحكومية المرافقة، كما يحتوي القصر على مدخلين الأول الرئيسي، وبه عدة وحدات سكنية وخدمية، وصالون استقبال، وصالة وجبات الطعام، وغرف للاستراحة والنوم ودورة مياه، وقصر للضيافة، فيما يغذي القصر بئران عربية، لسقيا المياه العذبة؛ التي تؤمن الاحتياجات المائية لقاطنيه، ومصلى لأداء الصلوات.