جدة التاريخية تخطف الأنظار في ليالي رمضان
تنبض ساحات وشوارع جدة التاريخية بالحياة في ليالي رمضان، والتي تشهد توافد أعداد كبيرة من أهالي المحافظة وزوارها من داخل المملكة وخارجها؛ للاستمتاع بالفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية، وغيرها من الفعاليات الرمضانية المتنوعة التي تستمر طوال أيام الشهر الكريم.
وتُعد جدة التاريخية ومنطقة البلد بمحالها التراثية والمباني القديمة، مقصدًا لعشاق الذكريات والموروث التاريخي، ومخزونًا هائلًا يحكي تفاصيل فترة تاريخية لهذه المنطقة، بدأت منذ عدة قرون، حتى يومنا هذا الذي تشهد فيه المنطقة قفزة تطويرية ضمن مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية"، الذي يهدف إلى تطويرها لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا رئيسيًّا لرواد الأعمال الطموحين.
وتحافظ "جدة التاريخية" على طابعها التقليدي خلال استقبالها للأهالي والسائحين، المتمثل في الشوارع والأزقة التي تحتفي بشهر رمضان المبارك، من خلال الفوانيس والإنارات احتفاء بأيام الشهر الفضيل؛ فيما تزين الرواشين المزخرفة والمشربيات العتيقة واجهات مبانيها، كما تشهد ساحاتها المختلفة فعاليات متنوعة، جعلت منها وجهة مفضلة يقضي فيها الزوار أمتع الأوقات حتى ساعات متأخرة من الليل.
ومن المواقع التي تنال نصيبها من الزيارة والاطلاع في جدة التاريخية: المساجد التاريخية ومن أبرزها مسجد الشافعي، وكذلك بعض المنازل التي استطاعت البقاء لتروي لنا قصص سكانها، إلى جانب المحلات التي تعرض المنتجات التقليدية والتراثية، وأصحاب الحِرَف اليدوية والصناعات التقليدية، من صناعة الخزفيات والتحف وبعض الهدايا التي تَلقى رواجا في موسم رمضان.
وتمتد بسطات الكبدة والبليلة، وهي من الأكلات الشعبية المحببة في مثل هذا الأيام، لتكمل متعة فعاليات جدة التاريخية، إلى جانب البطاطس والبليلة والمقليات والعصائر المشكلة، يتذوق خلالها المتسوقون والزوار أشهى وألذ ما تقدمه أيدي الطهاه من الشباب السعودي، وهم يتزينون بملابسهم التقليدية وموروثهم الشعبي الذي يمثل هويتهم، وترتسم على ملامحهم الابتسامة خلال وقوفهم أمام بسطاتهم، لتجهيز طلبات الأعداد الكبيرة التي تنتظر دورها لتنال نصيبها من هذه المأكولات والمشروبات
وتُعد جدة التاريخية ومنطقة البلد بمحالها التراثية والمباني القديمة، مقصدًا لعشاق الذكريات والموروث التاريخي، ومخزونًا هائلًا يحكي تفاصيل فترة تاريخية لهذه المنطقة، بدأت منذ عدة قرون، حتى يومنا هذا الذي تشهد فيه المنطقة قفزة تطويرية ضمن مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية"، الذي يهدف إلى تطويرها لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا رئيسيًّا لرواد الأعمال الطموحين.
وتحافظ "جدة التاريخية" على طابعها التقليدي خلال استقبالها للأهالي والسائحين، المتمثل في الشوارع والأزقة التي تحتفي بشهر رمضان المبارك، من خلال الفوانيس والإنارات احتفاء بأيام الشهر الفضيل؛ فيما تزين الرواشين المزخرفة والمشربيات العتيقة واجهات مبانيها، كما تشهد ساحاتها المختلفة فعاليات متنوعة، جعلت منها وجهة مفضلة يقضي فيها الزوار أمتع الأوقات حتى ساعات متأخرة من الليل.
ومن المواقع التي تنال نصيبها من الزيارة والاطلاع في جدة التاريخية: المساجد التاريخية ومن أبرزها مسجد الشافعي، وكذلك بعض المنازل التي استطاعت البقاء لتروي لنا قصص سكانها، إلى جانب المحلات التي تعرض المنتجات التقليدية والتراثية، وأصحاب الحِرَف اليدوية والصناعات التقليدية، من صناعة الخزفيات والتحف وبعض الهدايا التي تَلقى رواجا في موسم رمضان.
وتمتد بسطات الكبدة والبليلة، وهي من الأكلات الشعبية المحببة في مثل هذا الأيام، لتكمل متعة فعاليات جدة التاريخية، إلى جانب البطاطس والبليلة والمقليات والعصائر المشكلة، يتذوق خلالها المتسوقون والزوار أشهى وألذ ما تقدمه أيدي الطهاه من الشباب السعودي، وهم يتزينون بملابسهم التقليدية وموروثهم الشعبي الذي يمثل هويتهم، وترتسم على ملامحهم الابتسامة خلال وقوفهم أمام بسطاتهم، لتجهيز طلبات الأعداد الكبيرة التي تنتظر دورها لتنال نصيبها من هذه المأكولات والمشروبات