اليوم العالمي للمسرح.. إطلالة على صناعة الفن وإشراكه في حياة المجتمع
صدى تبوك
يحل اليوم العالمي للمسرح في 27 مارس من كل عام؛ والذي تحتفي به دول العالم كإطلالة على صناعة الفن وإشراكه في حياة المجتمع؛ بإقامة جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة؛ حيث تم اعتماد هذا اليوم من قبل الهيئة الدولية للمسرح، والاحتفاء به لأول مرة في 27 مارس 1962م؛ وهو تاريخ إطلاق موسم "مسرح الأمم" في باريس.
ويهدف اليوم العالمي للمسرح؛ للترويج لهذا الفن في مختلف أنحاء العالم، ونشر المعرفة بين الناس حول قيمة النموذج الفني؛ وإدراك قيمة الأعمال المسرحية ودعمها؛ كما تنهض هيئة المسرح والفنون الأدائية؛ بدورها في التعريف بالفن المسرحي، وتسليط الضوء على هذا الفن، ودوره في صناعة الثقافة عبر التاريخ، وقدرته في الموالفة بين عناصر فنية متعددة، إلى جانب إبراز المسرح السعودي منذ بداياته، ودوره في تعزيز الحركة الفنية خلال السنوات الماضية.
وتبذل الهيئة جهوداً لاستعادة روح المسرح، والحرص على بناء القدرات الوطنية في جميع قطاعات المسرح والفنون الأدائية؛ وذلك في إطار عملها على النهوض بالمجال المسرحي والفنون الأدائية ودعم وتشجيع التمويل والاستثمار فيه، واعتماد برامج تدريبية مهنية ترتقي بهذا المجال وتنهض به، والاضطلاع بتفعيل المسارح، وضمان جودة المحتوى المقدم عليه، وتشجيع غزارة الإنتاج، ونشر ثقافة العروض الأدائية لتصبح مكوناً أساسياً في الثقافة الوطنية.
وتتركز رؤية الهيئة في عروض ملهمة بمواهب استثنائية على كل مسرح؛ ضمن رسالتها المتمثلة في تحفيز تطور قطاع المسرح والفنون الأدائية وتنميتهما من خلال تمكين المواهب السعودية لبناء مسيرات مهنية ناجحة وإنشاء محتوى يلهم الجمهور؛ حيث تصب أهدافها في صناعة المحتوى وتعزيز كميته وتنوعه؛ مع ضمان تحقيق أعلى معايير الجودة، وزيادة عدد أعمال الإنتاج المحلي وتنوعها، والعمل على إيصال قطاع المسرح والفنون الأدائية لكافة المناطق والفئات الاجتماعية المختلفة، وللجمهور والممارسين على حد سواء.
كما تركز الهيئة على زيادة الوعي لدى الجمهور والممارسين محلياً ودولياً بقطاع المسرح والفنون الأدائية السعودية، ورفع إقبال الجمهور على العروض المسرحية والأدائية على مستوى جميع المناطق والشرائح الاجتماعية والفئات العمرية المختلفة، ورفع مستوى الوعي بالقطاع محلياً ودولياً وتعزيز منظومة قطاع المجتمع المدني؛ من جمعيات ومؤسسات، وتفعيل دور الجمعيات الثقافية، وزيادة المشاركة المجتمعية، ونشر الثقافة السعودية وتمثيل المملكة دولياً ودعم المسارات المهنية والوظائف؛ مع التركيز على رفع مستوى القطاع ونضجه وتمكين القطاع غير الربحي والقطاع الخاص وإقامة شراكات معه لإثراء الفنون المسرحية والأدائية.
من جانبها أقامت جمعية الثقافة والفنون بجدة؛ فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح؛ بحضور نخبة من المتخصصين في الثقافة والفن، والمسرح؛ والتي اشتملت على تقديم مسرحية "صالة رقم.."؛ من تأليف جون مارتينيز، وإخراج أحمد الصمان؛ بمشاركة شارك فيها محمد السليمي، ومحمد بالبيد، وياسر الحربي؛ والتي يدور نصها والتحولات المسرحية؛ مع الحركة والإضاءة والمؤثرات الصوتية، وأداء الممثلين للمشاهد المعبرة عن تاريخ المسرح.
كما جرى بهذه المناسبة تكريم عددٍ من المسرحيين وأصحاب الإثراء في هذا الفن الهام.
وأوضح مدير الجمعية محمد آل صبيح أن جمعية الثقافة والفنون بجدة؛ وهي تحتفي باليوم العالمي للمسرح؛ تؤمن بالمسرح وما يقدمه من خدمة للمجتمع سواءً بالنسبة للفكرة أو التمثيل أو الإخراج أو الأداء.. وهي في الحقيقة مجموعة متكاملة من النجاح والعبقرية؛ مشيراً إلى نجاحات المسرح السعودي وما يقدمه من أعمال جديرة بالمنافسة المحلية والعالمية .
يحل اليوم العالمي للمسرح في 27 مارس من كل عام؛ والذي تحتفي به دول العالم كإطلالة على صناعة الفن وإشراكه في حياة المجتمع؛ بإقامة جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة؛ حيث تم اعتماد هذا اليوم من قبل الهيئة الدولية للمسرح، والاحتفاء به لأول مرة في 27 مارس 1962م؛ وهو تاريخ إطلاق موسم "مسرح الأمم" في باريس.
ويهدف اليوم العالمي للمسرح؛ للترويج لهذا الفن في مختلف أنحاء العالم، ونشر المعرفة بين الناس حول قيمة النموذج الفني؛ وإدراك قيمة الأعمال المسرحية ودعمها؛ كما تنهض هيئة المسرح والفنون الأدائية؛ بدورها في التعريف بالفن المسرحي، وتسليط الضوء على هذا الفن، ودوره في صناعة الثقافة عبر التاريخ، وقدرته في الموالفة بين عناصر فنية متعددة، إلى جانب إبراز المسرح السعودي منذ بداياته، ودوره في تعزيز الحركة الفنية خلال السنوات الماضية.
وتبذل الهيئة جهوداً لاستعادة روح المسرح، والحرص على بناء القدرات الوطنية في جميع قطاعات المسرح والفنون الأدائية؛ وذلك في إطار عملها على النهوض بالمجال المسرحي والفنون الأدائية ودعم وتشجيع التمويل والاستثمار فيه، واعتماد برامج تدريبية مهنية ترتقي بهذا المجال وتنهض به، والاضطلاع بتفعيل المسارح، وضمان جودة المحتوى المقدم عليه، وتشجيع غزارة الإنتاج، ونشر ثقافة العروض الأدائية لتصبح مكوناً أساسياً في الثقافة الوطنية.
وتتركز رؤية الهيئة في عروض ملهمة بمواهب استثنائية على كل مسرح؛ ضمن رسالتها المتمثلة في تحفيز تطور قطاع المسرح والفنون الأدائية وتنميتهما من خلال تمكين المواهب السعودية لبناء مسيرات مهنية ناجحة وإنشاء محتوى يلهم الجمهور؛ حيث تصب أهدافها في صناعة المحتوى وتعزيز كميته وتنوعه؛ مع ضمان تحقيق أعلى معايير الجودة، وزيادة عدد أعمال الإنتاج المحلي وتنوعها، والعمل على إيصال قطاع المسرح والفنون الأدائية لكافة المناطق والفئات الاجتماعية المختلفة، وللجمهور والممارسين على حد سواء.
كما تركز الهيئة على زيادة الوعي لدى الجمهور والممارسين محلياً ودولياً بقطاع المسرح والفنون الأدائية السعودية، ورفع إقبال الجمهور على العروض المسرحية والأدائية على مستوى جميع المناطق والشرائح الاجتماعية والفئات العمرية المختلفة، ورفع مستوى الوعي بالقطاع محلياً ودولياً وتعزيز منظومة قطاع المجتمع المدني؛ من جمعيات ومؤسسات، وتفعيل دور الجمعيات الثقافية، وزيادة المشاركة المجتمعية، ونشر الثقافة السعودية وتمثيل المملكة دولياً ودعم المسارات المهنية والوظائف؛ مع التركيز على رفع مستوى القطاع ونضجه وتمكين القطاع غير الربحي والقطاع الخاص وإقامة شراكات معه لإثراء الفنون المسرحية والأدائية.
من جانبها أقامت جمعية الثقافة والفنون بجدة؛ فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح؛ بحضور نخبة من المتخصصين في الثقافة والفن، والمسرح؛ والتي اشتملت على تقديم مسرحية "صالة رقم.."؛ من تأليف جون مارتينيز، وإخراج أحمد الصمان؛ بمشاركة شارك فيها محمد السليمي، ومحمد بالبيد، وياسر الحربي؛ والتي يدور نصها والتحولات المسرحية؛ مع الحركة والإضاءة والمؤثرات الصوتية، وأداء الممثلين للمشاهد المعبرة عن تاريخ المسرح.
كما جرى بهذه المناسبة تكريم عددٍ من المسرحيين وأصحاب الإثراء في هذا الفن الهام.
وأوضح مدير الجمعية محمد آل صبيح أن جمعية الثقافة والفنون بجدة؛ وهي تحتفي باليوم العالمي للمسرح؛ تؤمن بالمسرح وما يقدمه من خدمة للمجتمع سواءً بالنسبة للفكرة أو التمثيل أو الإخراج أو الأداء.. وهي في الحقيقة مجموعة متكاملة من النجاح والعبقرية؛ مشيراً إلى نجاحات المسرح السعودي وما يقدمه من أعمال جديرة بالمنافسة المحلية والعالمية .