أيها السّاكنونَ وسط القلب:
بقلم / أبو معاذ عطيف
بمناسبة حلول هلال شهرِ رمضان أزفّ إليكم حروفًا تكتسي بالطُّهر ترتحلُ إلى سماء الله؛ أن يبارك لنا و لكم في شهرِ رمضان، وأن يجعلنا من المقبولين ومن العتقاء من النار..
ونسأل الله أن يجعله شهر عزٍّ وتمكينٍ للإسلامِ والمسلمين وأن يوفقنا وإياكم لاغتنامِه ويجعلنا من عتقائه في هذا الشهر الكريم..
من حكم الله تعالى أن جعل لعباده محطات إيمانية يتزودوا منها عباده بما ينفعهم دنيا ودين ليجتازوا عقبة كؤود تحول بينهم وبين رضا ربهم ودخول جنته . ومن وقفات العبد بهذه المحطات ينظر في حال نفسه أمقصرا هو فيما افترضه الله عليه واوجبه ليتدارك ذلك التقصير ويعوضه قبل فوت الفوت . ام ممتثلا لذلك فيواصل سيره على ذلك راحيا ربه قبول عمله دون عجب وإعجاب ...
الصلوات الخمس . وصلاة الجمعة . وصلاة العيدين .وصيام شهر رمضان . كل ذلك كفرات للذنوب دون الكبائر ... والله تعالى يقول ((لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ))
اخوتي الكرام :
نحن اليوم على مقربة من محطة ايمانية عظيمة فيها كل الخير والبركات .نعم انه شهر رمضان المبارك . لا شك أن الكل ينتظر هذه المحطة بكل شوق وحب وحرص ليحصل على ما ينفعه في هذا الشهر . وما يجب عليه فيه ..
انها محطة إيمانية يستشعر فيها عظمة الله .فيحسن خلقه وتصرفاته مع خلقه ممن حوله من الناس .وكيفية التعامل معهم . ناظرا من قد يكون له فيه مكسبا كبيرا إن هو أحسن اليه .أو عفا عنه .أو صله لرحم بعد قطيعة . محتسبا ذلك عند الله.
اخوتي الكرام ..الصوم عبادة وليس عادة
الصوم: هو الإمساك بنية الصوم سحابة يوم كامل عن شهوتي البطن والفرج . والبعد عن آفات اللسان من سب وشتم وغيبة ونميمة .وصخب . مع الشعور بما يعانية الفقراء من فقر وعوزة . والمبادرة بصلة المقطوع من الأرحام وذوي القربى . والحرص على بر الأبوين .والتوسعة على من تعول . وكف الأذى عن الناس .
الصيام : ليس كفا عن الأكل والشرب .والخلود الى النوم .لا وألف لا .
الصوم عبادة . تعلم صاحبها البذل والعطاء . عبادة تعلمه التسامح. تعلمه ضبط النفس. تعلمة الصبر والتحمل . تذكره بما يسبب القعقعة في بطون الفقراء من فقر وعوزة . .
عبادة تعلمه العفو والصفح الجميل .
الصيام يقوم بتزكية النفوس وتطهيرها .
ويدعو للمسابقة إلى فعل الخير والطاعات .
ينهى عن الانجرار في المعاصي ويتيح لك الفرصة في الرجوع والتوبة من الذنوب والآثام لأن السمسار بين المعاصي والعبد ويزين الذنوب مصفدا بالقيود .
فهنا يكون شهر الصوم محطة ايمانية يتزود منها من قل وقوده الإيماني عبر احد عشر شهرا . ويصلح فيها ما فسد عبر الشهور السابقة .ليكفر الله عنه ما مضى.
احبتي اهنئكم بقدوم هذا الشهر المبارك الكريم . ونسأله تعالى أن يهله علينا بكل خير وسعادة وأمن وأمان .وأن يجعله علينا وعليكم شهر خير وبركة . ولكم مني أجمل التحايا والتبريكات
وكل عام وأنتم بخير..
ولا تنسونا وموتانا من صالح الدعاء جزاكم الله خير
بمناسبة حلول هلال شهرِ رمضان أزفّ إليكم حروفًا تكتسي بالطُّهر ترتحلُ إلى سماء الله؛ أن يبارك لنا و لكم في شهرِ رمضان، وأن يجعلنا من المقبولين ومن العتقاء من النار..
ونسأل الله أن يجعله شهر عزٍّ وتمكينٍ للإسلامِ والمسلمين وأن يوفقنا وإياكم لاغتنامِه ويجعلنا من عتقائه في هذا الشهر الكريم..
من حكم الله تعالى أن جعل لعباده محطات إيمانية يتزودوا منها عباده بما ينفعهم دنيا ودين ليجتازوا عقبة كؤود تحول بينهم وبين رضا ربهم ودخول جنته . ومن وقفات العبد بهذه المحطات ينظر في حال نفسه أمقصرا هو فيما افترضه الله عليه واوجبه ليتدارك ذلك التقصير ويعوضه قبل فوت الفوت . ام ممتثلا لذلك فيواصل سيره على ذلك راحيا ربه قبول عمله دون عجب وإعجاب ...
الصلوات الخمس . وصلاة الجمعة . وصلاة العيدين .وصيام شهر رمضان . كل ذلك كفرات للذنوب دون الكبائر ... والله تعالى يقول ((لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ))
اخوتي الكرام :
نحن اليوم على مقربة من محطة ايمانية عظيمة فيها كل الخير والبركات .نعم انه شهر رمضان المبارك . لا شك أن الكل ينتظر هذه المحطة بكل شوق وحب وحرص ليحصل على ما ينفعه في هذا الشهر . وما يجب عليه فيه ..
انها محطة إيمانية يستشعر فيها عظمة الله .فيحسن خلقه وتصرفاته مع خلقه ممن حوله من الناس .وكيفية التعامل معهم . ناظرا من قد يكون له فيه مكسبا كبيرا إن هو أحسن اليه .أو عفا عنه .أو صله لرحم بعد قطيعة . محتسبا ذلك عند الله.
اخوتي الكرام ..الصوم عبادة وليس عادة
الصوم: هو الإمساك بنية الصوم سحابة يوم كامل عن شهوتي البطن والفرج . والبعد عن آفات اللسان من سب وشتم وغيبة ونميمة .وصخب . مع الشعور بما يعانية الفقراء من فقر وعوزة . والمبادرة بصلة المقطوع من الأرحام وذوي القربى . والحرص على بر الأبوين .والتوسعة على من تعول . وكف الأذى عن الناس .
الصيام : ليس كفا عن الأكل والشرب .والخلود الى النوم .لا وألف لا .
الصوم عبادة . تعلم صاحبها البذل والعطاء . عبادة تعلمه التسامح. تعلمه ضبط النفس. تعلمة الصبر والتحمل . تذكره بما يسبب القعقعة في بطون الفقراء من فقر وعوزة . .
عبادة تعلمه العفو والصفح الجميل .
الصيام يقوم بتزكية النفوس وتطهيرها .
ويدعو للمسابقة إلى فعل الخير والطاعات .
ينهى عن الانجرار في المعاصي ويتيح لك الفرصة في الرجوع والتوبة من الذنوب والآثام لأن السمسار بين المعاصي والعبد ويزين الذنوب مصفدا بالقيود .
فهنا يكون شهر الصوم محطة ايمانية يتزود منها من قل وقوده الإيماني عبر احد عشر شهرا . ويصلح فيها ما فسد عبر الشهور السابقة .ليكفر الله عنه ما مضى.
احبتي اهنئكم بقدوم هذا الشهر المبارك الكريم . ونسأله تعالى أن يهله علينا بكل خير وسعادة وأمن وأمان .وأن يجعله علينا وعليكم شهر خير وبركة . ولكم مني أجمل التحايا والتبريكات
وكل عام وأنتم بخير..
ولا تنسونا وموتانا من صالح الدعاء جزاكم الله خير
