تضاعف حالات الوفاة بـ الكوليرا في منطقة ضرب الإعصار بموزمبيق
صدى تبوك
قال المسؤولون في موزمبيق إن عدد الوفيات من الكوليرا بعد إعصار فريدي تضاعف الأسبوع الماضي إلى 16 حالة، كما يخشون أن تستمر الوفيات في الارتفاع حيث يعيش آلاف النازحين في ملاجئ مكتظة .
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أنه تم الإبلاغ عما يقرب من 10000 حالة كوليرا في موزمبيق، أي أكثر من 3 أضعاف منذ أوائل فبراير.
وصرح بلايتون كايتانو مدير الصحة في مقاطعة زامبيزيا، في موزمبيق، بأن المقاطعة هي المنطقة الأكثر تضررا من الإعصار، ويسعون جاهدين للتعامل مع الأعداد المتزايدة بسبب مرضى الكوليرا.
وأضاف: ما يقرب من 200 مريض يتلقون العلاج من المرض البكتيري في كيليميني عاصمة الإقليم، حيث يتكدس 50 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة.
وأشار إلى إنهم جندوا وظفوا 116 فنيًا صحيًا، بما في ذلك الأطباء والممرضات ووكلاء الخدمة والسائقين؛ لتلبية الطلب في مدينة كيليميني، موضحا أنهم يعملون مع مركزين لعلاج الكوليرا ويستعدون لافتتاح المركز الثالث.
جدير بالذكر، أن إعصار فريدي قتل المئات في مدغشقر وملاوي وموزمبيق منذ أن وصل إلى اليابسة لأول مرة في فبراير، وشرد مئات الآلاف.
وكانت مالاوي تعاني بالفعل من تفشي مرض الكوليرا بشكل قياسي، مع ما يقرب من 1700 حالة وفاة في العام الماضي، بسبب مرض الإسهال الذي انتشر عن طريق المياه الملوثة، وكان معظمهم من الأطفال.
وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 10000 حالة كوليرا في 35 منطقة في موزمبيق وذلك في 18 مارس، أي أكثر من 3 أضعاف منذ أوائل فبراير.
وأشار بيان اليونيسف إلى أن موزمبيق بها مليوني شخص بحاجة إلى الغذاء والمساعدات الأخرى في المنطقة الشمالية من البلاد، وأن وضع الأطفال سيتدهور إذا لم تصل المساعدات بسرعة، موضحة أن سوء التغذية يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا.
قال المسؤولون في موزمبيق إن عدد الوفيات من الكوليرا بعد إعصار فريدي تضاعف الأسبوع الماضي إلى 16 حالة، كما يخشون أن تستمر الوفيات في الارتفاع حيث يعيش آلاف النازحين في ملاجئ مكتظة .
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أنه تم الإبلاغ عما يقرب من 10000 حالة كوليرا في موزمبيق، أي أكثر من 3 أضعاف منذ أوائل فبراير.
وصرح بلايتون كايتانو مدير الصحة في مقاطعة زامبيزيا، في موزمبيق، بأن المقاطعة هي المنطقة الأكثر تضررا من الإعصار، ويسعون جاهدين للتعامل مع الأعداد المتزايدة بسبب مرضى الكوليرا.
وأضاف: ما يقرب من 200 مريض يتلقون العلاج من المرض البكتيري في كيليميني عاصمة الإقليم، حيث يتكدس 50 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة.
وأشار إلى إنهم جندوا وظفوا 116 فنيًا صحيًا، بما في ذلك الأطباء والممرضات ووكلاء الخدمة والسائقين؛ لتلبية الطلب في مدينة كيليميني، موضحا أنهم يعملون مع مركزين لعلاج الكوليرا ويستعدون لافتتاح المركز الثالث.
جدير بالذكر، أن إعصار فريدي قتل المئات في مدغشقر وملاوي وموزمبيق منذ أن وصل إلى اليابسة لأول مرة في فبراير، وشرد مئات الآلاف.
وكانت مالاوي تعاني بالفعل من تفشي مرض الكوليرا بشكل قياسي، مع ما يقرب من 1700 حالة وفاة في العام الماضي، بسبب مرض الإسهال الذي انتشر عن طريق المياه الملوثة، وكان معظمهم من الأطفال.
وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 10000 حالة كوليرا في 35 منطقة في موزمبيق وذلك في 18 مارس، أي أكثر من 3 أضعاف منذ أوائل فبراير.
وأشار بيان اليونيسف إلى أن موزمبيق بها مليوني شخص بحاجة إلى الغذاء والمساعدات الأخرى في المنطقة الشمالية من البلاد، وأن وضع الأطفال سيتدهور إذا لم تصل المساعدات بسرعة، موضحة أن سوء التغذية يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا.