أكاديميون بريطانيون يحذرون من خطورة «تشات جي بي تي»
حذر أكاديميون بريطانيون أن تطبيق “تشات جي بي تي” يجعل من الصعب اكتشاف الغش الأكاديمي، وأن استخدام اللغة الإنجليزية وجودة القواعد من التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يكون أفضل من إنتاج الطالب.
وكشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، في تقرير، عن ورقة بحثية كتبت بواسطة “تشات جي بي تي” في مجلة تعليمية بعنوان “الدردشة والغش.. ضمان النزاهة الأكاديمية في عصر تشات جي بي تي”، تتحدث بشأن ما يثيره الذكاء الاصطناعي من تحديات ومخاوف، خاصة فيما يتعلق بالنزاهة الأكاديمية والسرقات الأدبية.
وأشار التقرير، إلى أن الورقة نفسها تمت كتابتها بواسطة برنامج الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي”، وهو ما أثار الكثير من الجدل، لانه لم يعرف القراء، ولا حتى مراجعو الدراسة الذين وافقوا على نشرها كتابتها بهذه الطريقة.
وأوضحت مديرة الممارسة الأكاديمية في جامعة بليموث مارجون، ديبي كوتون، التي تظاهرت بأنها المؤلفة الرئيسية للورقة البحثية: أردنا أن نظهر أن روبوت المحادثة “تشات جي بي تي” يكتب بشكل راق للغاية، وأن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة، وسيكون من الصعب على الجامعات تجاوز مستواها.
ولفت التقرير، إلى أن كوتون، واثنين من زملائها في جامعة بليموث، زعما أيضا بأنهما شاركا في البحث، قاموا بإخطار محرري مجلة “الابتكارات في مجلة التعليم والتعلم”، لكن الأكاديميين الأربعة الذين راجعوه افترضوا أنه كتب من قبل هؤلاء العلماء الثلاثة.
ظلت الجامعات لسنوات تحاول القضاء على المراكز التي تبيع المقالات المكتوبة مسبقا وغيرها من الأعمال الأكاديمية لأي طالب يحاول خداع النظام التعليمي، لكن هناك شكوك حاليا بشأن كيفية مواجهة الغش من خلال “تشات جي بي تي” القائم على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت “الجارديان”، إلى أنها تحدثت مع عدد من الجامعات، التي قالت إنها تخطط لطرد الطلاب الذين يتم اكتشاف أنهم استخدموا هذه البرامج.
وكشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، في تقرير، عن ورقة بحثية كتبت بواسطة “تشات جي بي تي” في مجلة تعليمية بعنوان “الدردشة والغش.. ضمان النزاهة الأكاديمية في عصر تشات جي بي تي”، تتحدث بشأن ما يثيره الذكاء الاصطناعي من تحديات ومخاوف، خاصة فيما يتعلق بالنزاهة الأكاديمية والسرقات الأدبية.
وأشار التقرير، إلى أن الورقة نفسها تمت كتابتها بواسطة برنامج الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي”، وهو ما أثار الكثير من الجدل، لانه لم يعرف القراء، ولا حتى مراجعو الدراسة الذين وافقوا على نشرها كتابتها بهذه الطريقة.
وأوضحت مديرة الممارسة الأكاديمية في جامعة بليموث مارجون، ديبي كوتون، التي تظاهرت بأنها المؤلفة الرئيسية للورقة البحثية: أردنا أن نظهر أن روبوت المحادثة “تشات جي بي تي” يكتب بشكل راق للغاية، وأن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة، وسيكون من الصعب على الجامعات تجاوز مستواها.
ولفت التقرير، إلى أن كوتون، واثنين من زملائها في جامعة بليموث، زعما أيضا بأنهما شاركا في البحث، قاموا بإخطار محرري مجلة “الابتكارات في مجلة التعليم والتعلم”، لكن الأكاديميين الأربعة الذين راجعوه افترضوا أنه كتب من قبل هؤلاء العلماء الثلاثة.
ظلت الجامعات لسنوات تحاول القضاء على المراكز التي تبيع المقالات المكتوبة مسبقا وغيرها من الأعمال الأكاديمية لأي طالب يحاول خداع النظام التعليمي، لكن هناك شكوك حاليا بشأن كيفية مواجهة الغش من خلال “تشات جي بي تي” القائم على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت “الجارديان”، إلى أنها تحدثت مع عدد من الجامعات، التي قالت إنها تخطط لطرد الطلاب الذين يتم اكتشاف أنهم استخدموا هذه البرامج.