فوهة الوعبة .. اللؤلؤة البركانية في السعودية
حينما تذهب إلى الطائف وتسير إلى فوهة الوعبة لزيارتها ستندهش لما ستراه أمامك، فحينما تنظر إلى المكان للوهلة الأولى ستظن أن هذه الحفرة الكبية نتجت من اصطدام نيزك أو أي جسم جاري دخل مدار الأرض واستقر في ذلك المكان، لكن حينما تقترب من المكان ستلاحظ أن ذلك هذا المكان فريد من نوعه ويعتبر من عجائب الطبيعة التي تركتها لنا لنقول سبحان الله.
في تقريرنا اليوم سنأخذكم إلى جولة شيقة على بٌعد 254 كم من مدينة الطائف هنا فوهة الوعبة بالمملكة العربية السعودية وهي حفرة عميقة في الأرض بقطر دائري يبلغ 3 كيلومترات وبعمق 380 مترا، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
انفجار بركاني
ويعتقد بعض الباحثين أن الفوهة تشكلت نتيجة انفجار بركاني كبير حدث قبل مئات وألاف السنين ويمكن أن نقول ملايين السنين، فيما يرجح البعض الأخر أنها نتجت عن سقوط نيزك، لكن لا يوجد اثبات لذلك.
وعند النزول مسافة 15 متر من سطح الأرض يلاحظ وجود العديد من أشجار النخيل والنباتات التي تنمو على عيون ماء صغيرة وعند النزول أسفل الحفرة تجد القليل من الأعشاب الصحراوية وشجر الأراك التي سرعان ما تختفي كلما اتجهت وسط الحفرة التي هي عبارة عن أرضيه مالحة يغطيها الملح مشكلا لونا أبيض يمكن أن يُرى بشكل واضح من أعلى الفوهة، حيث يعتقد أن سبب تكونها يرجع إلى أن مياه الأمطار تتجمع في قاع الفوهة مكونة بحيرة صغيرة ضحلة لاتتسرب إلى باطن الأرض.
مميزات الفوهة
وتتميز الفوهة بشكلها الذي يشبه الرمال المتحركة العملاقة، ما يترك زوّار الفوهة في حالة من الدهشة والرهبة الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قاع حفرة الوعبة مغطّى بفوسفات الصوديوم التي تخلق قشرة متلألئة مرئية من السماء. وعندما تمطر، يتحوّل المشهد إلى بحيرة لؤلئية ساحرة.
وتتصدر فوهة الوعبة أعمق الفوهات البركانية في المملكة؛ إذ يصل عمقها إلى نحو 220 متر عن مستوى سطح الأرض المحيطة بها، في حين يبلغ قطرها نحو 2000 متر.
الحمم البركانية الساخنة
وأظهرت الدراسات التي أجراها الجيولوجيون في الستينات من القرن الماضي، إن هذه الحفرة هي في الواقع فوهة بركان تشكّلت بعد حدوث الانفجارات البركانية، وهذه الفجوات الضحلة هي نتيجة ملامسة الحمم الساخنة للمياه الجوفية.
وهناك قصة شهيرة أسطورية للوعبة وهي أنه يقال أن الوعبة في أحد الأيام الممطرة رأت جبلا على ضوء البرق يسمى 'قطن' حيث أُعجبت به وأحبته ويقع قطن هذا في المنطقة الوسطى في نجد بين مدينة بريدة بمنطقة القصيم وبين المدينة المنورة في غرب السعودية وفي منتصف المسافة بين المدينتين تقريباً، وقررت الانتقال من مكانها إليه، وعندما قفزت مُتجهةً إلى الجبل كان هناك جبل آخر بالقرب منها يسمى 'شلمان' وهو حسب الأسطور «ابن عمها» فلما رآها تنتقل إليه أحس بالغيرة فرماها برمحه وأصاب رجلها فسقطت بالقرب من محبوبها جبل «قطن» ولم تصل إليه.
في تقريرنا اليوم سنأخذكم إلى جولة شيقة على بٌعد 254 كم من مدينة الطائف هنا فوهة الوعبة بالمملكة العربية السعودية وهي حفرة عميقة في الأرض بقطر دائري يبلغ 3 كيلومترات وبعمق 380 مترا، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
انفجار بركاني
ويعتقد بعض الباحثين أن الفوهة تشكلت نتيجة انفجار بركاني كبير حدث قبل مئات وألاف السنين ويمكن أن نقول ملايين السنين، فيما يرجح البعض الأخر أنها نتجت عن سقوط نيزك، لكن لا يوجد اثبات لذلك.
وعند النزول مسافة 15 متر من سطح الأرض يلاحظ وجود العديد من أشجار النخيل والنباتات التي تنمو على عيون ماء صغيرة وعند النزول أسفل الحفرة تجد القليل من الأعشاب الصحراوية وشجر الأراك التي سرعان ما تختفي كلما اتجهت وسط الحفرة التي هي عبارة عن أرضيه مالحة يغطيها الملح مشكلا لونا أبيض يمكن أن يُرى بشكل واضح من أعلى الفوهة، حيث يعتقد أن سبب تكونها يرجع إلى أن مياه الأمطار تتجمع في قاع الفوهة مكونة بحيرة صغيرة ضحلة لاتتسرب إلى باطن الأرض.
مميزات الفوهة
وتتميز الفوهة بشكلها الذي يشبه الرمال المتحركة العملاقة، ما يترك زوّار الفوهة في حالة من الدهشة والرهبة الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قاع حفرة الوعبة مغطّى بفوسفات الصوديوم التي تخلق قشرة متلألئة مرئية من السماء. وعندما تمطر، يتحوّل المشهد إلى بحيرة لؤلئية ساحرة.
وتتصدر فوهة الوعبة أعمق الفوهات البركانية في المملكة؛ إذ يصل عمقها إلى نحو 220 متر عن مستوى سطح الأرض المحيطة بها، في حين يبلغ قطرها نحو 2000 متر.
الحمم البركانية الساخنة
وأظهرت الدراسات التي أجراها الجيولوجيون في الستينات من القرن الماضي، إن هذه الحفرة هي في الواقع فوهة بركان تشكّلت بعد حدوث الانفجارات البركانية، وهذه الفجوات الضحلة هي نتيجة ملامسة الحمم الساخنة للمياه الجوفية.
وهناك قصة شهيرة أسطورية للوعبة وهي أنه يقال أن الوعبة في أحد الأيام الممطرة رأت جبلا على ضوء البرق يسمى 'قطن' حيث أُعجبت به وأحبته ويقع قطن هذا في المنطقة الوسطى في نجد بين مدينة بريدة بمنطقة القصيم وبين المدينة المنورة في غرب السعودية وفي منتصف المسافة بين المدينتين تقريباً، وقررت الانتقال من مكانها إليه، وعندما قفزت مُتجهةً إلى الجبل كان هناك جبل آخر بالقرب منها يسمى 'شلمان' وهو حسب الأسطور «ابن عمها» فلما رآها تنتقل إليه أحس بالغيرة فرماها برمحه وأصاب رجلها فسقطت بالقرب من محبوبها جبل «قطن» ولم تصل إليه.