فيديو | "زهيّة العنزي".. أول سيدة في شمال المملكة تمتلك متحف خاصا
تروى المتاحف تاريخ المناطق، فهي المكان المخصص لحفظ التراث وتوثيق الماضي، وفي منطقة الحدود الشمالية وبالتحديد في مدينة عرعر ، بادرت المواطنة زهية العنزي بتأسيس متحف تراثي يحتوى على العديد من المقتنيات الأثرية ، لتكون بذلك أول سيدة في شمال المملكة تمتلك متحف خاصا.
برنامج ديرتنا الذي يعرض على شاشة القناة السعودية التقي بها في متحفها بمدينة عرعر ، حيث استطاعت السيدة زهية العنزي بجهودها الشخصي أن تقيم متحفها التراثي الخاص وتضع لها بصمة خاصة في توثيق تاريخ مدينة عرعر بمقتنياتها الأثرية والأعمال اليدوية القديمة ، لتكون تكون السيدة الأولى التي تمتلك متحفا تراثيا شمال المملكة.
وقالت : كان المتحف في بدايته هواية ،حيث إني اشتغل بعض الأعمال التراثية، ثم كبرت الهواية ، وصار عندي شغف لأقيم هذا المتحف للأجيال القادمة، والتى لم تر هذا التراث، ولم تر ماضينا والاشباء التى كان يقتنيها البدو والرحالة، وهذا هو الذي حبيت أعرضه للأجيال القادمة.
وأضافت: في البداية واجهت حالة من الاستغراب من البعض أن تكون هناك سيدة تقوم بفتح متحف، حيث كان الامر مقصورا على الرجال فقط، ولكن الحمد لله وجدت صدى كبير، من الزوار بعد ذلك .
وحول مقتنيات المتحف قالت: المتحف يضم الأواني المنزلية القديمة ،من النحاسيات ،من الدلال القديمة، والسدو والنطو ،وغرفة العروس حيث نجد الحلة أو النضيد أو الدواسك الصوف هذه كلها كانوا يزينون بها الغرف، وهنا أيضا غرفة الزينة وبها الكحل القديم ، و الدهانات التي كانوا يستخدمونها لتزيين الشعر، بالإضافة إلى غرفة تضم الزى الشمالي القديم.
ولم تكتف أم ماجد بجمع المقتنيات الأثرية، بل تمارس وتبدع في الأعمال اليدوية في التطريز والغزل، والخيانة، وقالت لقد تعلمت التطريز منذ سن ١٥ من جداتنا وأمهاتنا، كان يطرزون هذه الشراشف، والتى كانت زينة كل البيوت الشعر.
https://twitter.com/i/status/1637459973264252933
برنامج ديرتنا الذي يعرض على شاشة القناة السعودية التقي بها في متحفها بمدينة عرعر ، حيث استطاعت السيدة زهية العنزي بجهودها الشخصي أن تقيم متحفها التراثي الخاص وتضع لها بصمة خاصة في توثيق تاريخ مدينة عرعر بمقتنياتها الأثرية والأعمال اليدوية القديمة ، لتكون تكون السيدة الأولى التي تمتلك متحفا تراثيا شمال المملكة.
وقالت : كان المتحف في بدايته هواية ،حيث إني اشتغل بعض الأعمال التراثية، ثم كبرت الهواية ، وصار عندي شغف لأقيم هذا المتحف للأجيال القادمة، والتى لم تر هذا التراث، ولم تر ماضينا والاشباء التى كان يقتنيها البدو والرحالة، وهذا هو الذي حبيت أعرضه للأجيال القادمة.
وأضافت: في البداية واجهت حالة من الاستغراب من البعض أن تكون هناك سيدة تقوم بفتح متحف، حيث كان الامر مقصورا على الرجال فقط، ولكن الحمد لله وجدت صدى كبير، من الزوار بعد ذلك .
وحول مقتنيات المتحف قالت: المتحف يضم الأواني المنزلية القديمة ،من النحاسيات ،من الدلال القديمة، والسدو والنطو ،وغرفة العروس حيث نجد الحلة أو النضيد أو الدواسك الصوف هذه كلها كانوا يزينون بها الغرف، وهنا أيضا غرفة الزينة وبها الكحل القديم ، و الدهانات التي كانوا يستخدمونها لتزيين الشعر، بالإضافة إلى غرفة تضم الزى الشمالي القديم.
ولم تكتف أم ماجد بجمع المقتنيات الأثرية، بل تمارس وتبدع في الأعمال اليدوية في التطريز والغزل، والخيانة، وقالت لقد تعلمت التطريز منذ سن ١٥ من جداتنا وأمهاتنا، كان يطرزون هذه الشراشف، والتى كانت زينة كل البيوت الشعر.
https://twitter.com/i/status/1637459973264252933