طفلتان في ألمانيا ترتكبان جريمة قتل بشعة.. ومطالب بتغيير القانون لمعاقبتهما
صدى تبوك
اعترفت طفلتان تبلغان من العمر 12 و13 عامًا بقتل فتاة لم تتجاوز 12 سنة، طعنا حتى الموت، في حادثة هزت الرأي العام الألماني بشدة .
وقالت الشرطة إن الفتاة لويز تعرضت للطعن أكثر من 30 مرة بسكين صغير داخل غابة بالقرب من بلدة فرويدنبرغ الصغيرة في ولاية “شمال الراين وستفاليا” وتوفيت جراء النزيف الذي أصابها.
والمتهمتان اللتان لم يتم الكشف عن هويتهما، أصغر من أن تعرضا على محاكمة، بحسب القانون الألماني.
وردا على سؤال بشأن الدوافع التي تقف وراء تلك الجريمة، قال ضابط الشرطة الذي يرأس التحقيق، فلوريان لوكر، في مؤتمر صحفي: “ما قد يعد دافعا عند بالغين لا يجب بالضرورة أن يكون موجودا عند الأطفال”.
وبحسب التقارير فإن الفتيات كن صديقات ويذهبن إلى نفس المدرسة، وربما يكون قد وقع خلاف بينهن أفضى إلى تلك المأساة.
ومن جانبه قال نائب رئيس مديرية شرطة مقاطة كوبلنز، يورغن سوس: “بعد أكثر من 40 عامًا في الخدمة، فلا تزال هناك قضايا تجعل المرء عاجزًا عن الكلام”.
وكان والدا الضحية قد أبلغا عن فقدان طفلتهما، يوم السبت، وعدم عودتها إلى المنزل عقب زيارة قامت بها إلى بيت المشتبه بها البالغة من العمر 13 عامًا على بعد 3 كيلومترات.
ووفقا لبعض المصادر ؛ فإن واحدة من القاتلتين قد اتصلت بوالدي الضحية لتزعم أن لويز غادرت منزلها الساعة 5.30 مساءً، وأنها كانت قلقة لأن صديقتها لم ترسل لها رسالة هاتف تخبرها فيها إنها قد عادت إلى البيت بأمان.
وعلى الفور شارك سكان من القرية بالتعاون مع الشرطة في حملة بحث داخل الغابة عن الفتاة المفقودة، وكان من بين المتطوعين الفتاة البالغة من العمر 13 والتي كان من المفترض أن تكون لويز قد زارتها.
وقالت الشرطة إن الفتاتين، صديقتا لويز، بدأتا في الإدلاء بأقوال متناقضة عند استجوابهما.
وذكرت التقارير أن الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا أرغمت المشتبه بها الأصغر سنا على مساعدتها في عملية القتل، في حين لم يتم العثور على أداة الجريمة (السكين) حتى الآن بعد.
وتصدرت القضية عناوين الصحف الوطنية، خاصة وأنها وقعت في بلدة هادئة تتمع بجمال كبير وتتميز بمبانيها نصف الخشبية وتحيط بها التلال المشجرة الخلابة.
وقال أحد سكان البلدة، هيلمار كلابيرت، وهو متقاعد: “لم أتوقع أبدًا حدوث مثل هذا الأمر مروع في هذه البلدة المسالمة”.
وتابع:”لا يمكن تصور أن فتيات صغيرات قادرات على قتل زميلة أو صديقة لهن”.
ومن غير الواضح ما الذي ينتظر الطفلتين، إذ يمكن وضعهما في دار رعاية أو مصحة نفسية، أو في حالة عودتهما إلى أسرهما، فقد تخضعان لمراقبة مكثفة من السلطات المختصة.
بموجب القانون الألماني، يعفى الأطفال دون سن 14 عامًا من المسؤولية الجنائية، في حين أدت الواقعة الأخيرة إلى خروج دعوات تطالب بخفض السن استجابة لتزايد حالات جرائم العنف التي يرتكبها الصغار.
وأظهرت إحصاءات في العام 2021 وقوع 19 حالة من الشروع في القتل أو القتل الفعلي في ألمانيا كان المشتبه بهم فيها أطفال دون سن الرابعة عشرة عامًا.
اعترفت طفلتان تبلغان من العمر 12 و13 عامًا بقتل فتاة لم تتجاوز 12 سنة، طعنا حتى الموت، في حادثة هزت الرأي العام الألماني بشدة .
وقالت الشرطة إن الفتاة لويز تعرضت للطعن أكثر من 30 مرة بسكين صغير داخل غابة بالقرب من بلدة فرويدنبرغ الصغيرة في ولاية “شمال الراين وستفاليا” وتوفيت جراء النزيف الذي أصابها.
والمتهمتان اللتان لم يتم الكشف عن هويتهما، أصغر من أن تعرضا على محاكمة، بحسب القانون الألماني.
وردا على سؤال بشأن الدوافع التي تقف وراء تلك الجريمة، قال ضابط الشرطة الذي يرأس التحقيق، فلوريان لوكر، في مؤتمر صحفي: “ما قد يعد دافعا عند بالغين لا يجب بالضرورة أن يكون موجودا عند الأطفال”.
وبحسب التقارير فإن الفتيات كن صديقات ويذهبن إلى نفس المدرسة، وربما يكون قد وقع خلاف بينهن أفضى إلى تلك المأساة.
ومن جانبه قال نائب رئيس مديرية شرطة مقاطة كوبلنز، يورغن سوس: “بعد أكثر من 40 عامًا في الخدمة، فلا تزال هناك قضايا تجعل المرء عاجزًا عن الكلام”.
وكان والدا الضحية قد أبلغا عن فقدان طفلتهما، يوم السبت، وعدم عودتها إلى المنزل عقب زيارة قامت بها إلى بيت المشتبه بها البالغة من العمر 13 عامًا على بعد 3 كيلومترات.
ووفقا لبعض المصادر ؛ فإن واحدة من القاتلتين قد اتصلت بوالدي الضحية لتزعم أن لويز غادرت منزلها الساعة 5.30 مساءً، وأنها كانت قلقة لأن صديقتها لم ترسل لها رسالة هاتف تخبرها فيها إنها قد عادت إلى البيت بأمان.
وعلى الفور شارك سكان من القرية بالتعاون مع الشرطة في حملة بحث داخل الغابة عن الفتاة المفقودة، وكان من بين المتطوعين الفتاة البالغة من العمر 13 والتي كان من المفترض أن تكون لويز قد زارتها.
وقالت الشرطة إن الفتاتين، صديقتا لويز، بدأتا في الإدلاء بأقوال متناقضة عند استجوابهما.
وذكرت التقارير أن الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا أرغمت المشتبه بها الأصغر سنا على مساعدتها في عملية القتل، في حين لم يتم العثور على أداة الجريمة (السكين) حتى الآن بعد.
وتصدرت القضية عناوين الصحف الوطنية، خاصة وأنها وقعت في بلدة هادئة تتمع بجمال كبير وتتميز بمبانيها نصف الخشبية وتحيط بها التلال المشجرة الخلابة.
وقال أحد سكان البلدة، هيلمار كلابيرت، وهو متقاعد: “لم أتوقع أبدًا حدوث مثل هذا الأمر مروع في هذه البلدة المسالمة”.
وتابع:”لا يمكن تصور أن فتيات صغيرات قادرات على قتل زميلة أو صديقة لهن”.
ومن غير الواضح ما الذي ينتظر الطفلتين، إذ يمكن وضعهما في دار رعاية أو مصحة نفسية، أو في حالة عودتهما إلى أسرهما، فقد تخضعان لمراقبة مكثفة من السلطات المختصة.
بموجب القانون الألماني، يعفى الأطفال دون سن 14 عامًا من المسؤولية الجنائية، في حين أدت الواقعة الأخيرة إلى خروج دعوات تطالب بخفض السن استجابة لتزايد حالات جرائم العنف التي يرتكبها الصغار.
وأظهرت إحصاءات في العام 2021 وقوع 19 حالة من الشروع في القتل أو القتل الفعلي في ألمانيا كان المشتبه بهم فيها أطفال دون سن الرابعة عشرة عامًا.