تعليم مكة يحتفي باليوم العالمي لمتلازمة داون وذوي اضطراب طيف التوحد
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة التربية الخاصة باليوم العالمي لمتلازمة داون وذوي اضطراب طيف التوحد اليوم الأربعاء الموافق 1444/8/23هـ بقاعة المعارض وذلك بحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري والتي رحبت بالحاضرات الكريمات من منسوبات المدارس ومنسوبات إدارة التعليم وأمهات ذوي اضطراب طيف التوحد والداون ، معبرةً عن بالغ سعادتها بهذه المناسبة التي تهدف إلى تعريف المجتمع بحالة متلازمة داون وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة ودمج أطفال متلازمة داون في المجتمع وتعزيز لديهم الثقة بأنفسهم وصقل قدراتهم وذلك من خلال مشاركاتهم والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بمتلازمة داون وأسرهم والتوعية بالبرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم والتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي ) ، مؤكدةً أن قيادة بلادنا الرشيدة -حفظها الله - اهتمت بالانسان في حميع أحواله وحرصت على حصول الجميع على التعليم، وخصوصاً ذوي الإعاقة، وتعد هذه المساهمة دليلاً على تكاتف الجميع لخدمة هذه الفئة الغالية"، هذا لاسيما أن وزارة التعليم لم تألوا جهدًا لتقديم أفضل بيئة تعليمية لأبنائنا وبناتنا من ذوي متلازمة داون لتساعدهم ليكونوا أفراداُ فاعلين في مجتمعنا، مشيدةً بجهود معلمات التربية الخاصة والموجهات الطلابيات والمشرفات التربويات والأمهات الغاليات في التعامل مع هذه الفئة، مثمنةً جهود فريق العمل بإدارة التربية الخاصة بقيادة مديرة الإدارة إيمان قائد ، داعيةً الله عزوجل أن يسدد خطى الجميع نحو التميز والتألق .
ومن جانبها أشارت مديرة إدارة التربية الخاصة إيمان قائد أن هذه الاحتفالية التي تصادف هذا العام الذكرى الحادية والعشرين للسنة الدولية للأسرة حيث استهدفت التركيز على دور الأسرة في تمكين الأبناء والتوعية بمتلازمة داون وكيفية حدوثها، وتعزيز دور الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد والمصابين بمتلازمة داون في المجتمعات وتشجيعهم على الدراسة أو العمل ، وهاهي إدارة تعليم مكة تحتفي بهذه الفئة الغالية علينا ، وتسعى لتفعيل الاهتمام بهم عبر إقامة مثل هذه الاحتفاليات والفعاليات التي تستهدف إدخال البهجة والسرور في قلوبهم , وإظهارها للمجتمع والتعريف بهم، وبسماتهم وخصائصهم وقدراتهم واحتياجاتهم وتقديم الخدمات المناسبة لهم ، مستعرضةً جهود ومنجزات الإدارة لتطوير الخدمات وكل مامن شأنه رفع المستوى التعليمي لهذه الفئة الغالية على قلوبنا ، والأخذ بيدهم للوصول إلى أقصى ماتسمح به قدراتهم ، مقدمةً جزيل شكرها لمساعدة الشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري على حضورها الداعم ، وشكرها الجزيل لمنسوبات إدارة التربية الخاصة على سعيهم الدؤوب للارتقاء بمستوى الآداء لطالباتنا وتجويد مخرجات التعلم ، والشكر موصول لكل الحضور الكريم من القيادات التعليمية والطالبات وأمهاتهن والمعلمات والكادر الإداري ، راجيةً من الله عزوجل أن تحقق هذه الاحتفالية أهدافها المرجوة.
استهل الملتقى لليوم الأول بآيات من القرآن الكريم بصوت الطالبة صبا الغامدي من المتوسطة الستين، عقبه السلام الملكي ، تلاها مسيرة العلم حيث أدت الطالبة إيلان الخزاعي السلام الملكي باللغة الإنجليزية ، كما تغنت طالبات الداون بالابتدائية الرابعة والواحدة والعشرين بعد المائة بأنشودة ترحيبية ، ثم قدمت طالبة التوحد حلا الغشمري بالمتوسطة الستين فقرة بعنوان حكاية علم، هذا وأنشدت طالبات التوحد بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة نشيد العلم ، ثم عرضت المشرفة التربوية فاطمة الزهراني"نبذة تعريفية عن ذوي اضطراب التوحد والتأهيل المهني" ، وقدمت بدورها المشرفة التربوية منى عبدالرزاق "نبذة تعريفية عن متلازمة داون"، تلاها الفقرة الرياضية من تنفيذ طالبات ابتدائية أم عمارة ، هذا وألقت الطالبة نهى الزايدي بثانوية رملة بنت أبي سفيان رسالة وضاءة بهذه المناسبة الجديرة بالاعتزاز ، فيما تم عمل لقاء مع طالبة الداون غالية القرشي بالثانوية التاسعة والعشرين ، كما تضمنت الفقرات أيضا لقاءً مع أم لطفلة التوحد ردين الحربي بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة ، ولقاءً بأم الطالبة فاطمة باسنبل بمركز التوحد، كما نفذت طالبات برنامج المتوسطة الرابعة والثلاثون -فكري- فقرة مسابقات وجوائز، هذا وتم عمل لقاء مع أم طفل داون بابتدائية أم عمارة ومعلمة التربية الخاصة أمل حكيم ، و قدمت طالبة التوحد شادن بشناق بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة نشيدًا باللغة الانجليزية، وترنمت طالبات الداون بالابتدائية الخامسة والثمانين بنشيد الأم ، وألقت بدورها الطالبة وسن العتيبي بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة كلمة عن التوحد.
هذا ويتخلل اليوم الثاني للقاء انطلاق باقة مميزة من الورش التدريبية التي تستهدف موجهات طالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، ومعلمات الطفولة المبكرة ، ومعلمات رياض الأطفال ؛ حيث يستهل الملتقى بورشة بعنوان "التأهيل المهني لذوي الإعاقة " قدمتها المشرفة التربوية فاطمة الزهراني، وبدورها تستعرض المشرفة التربوية وسمية المسعود "مفهوم التشخيص وأهميته لذوي الإعاقة"، يعقب ذلك ورشة "التدخل المبكر لأطفال متلازمة داون" من تقديم المشرفة التربوية منى عبدالرزاق، هذا وتقدم المشرفة التربوية سراء وقدان ورشتها التدريبية بعنوان "إرشاد أفراد المجتمع للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ".
وفي الختام تجولت مساعدة الشؤون التعليمية بالمعرض المصاحب للحفل والذي اشتمل على أركان تعريفية تحوي لوحات فنية وأعمال مميزة تبرز المواهب المتنوعة للفنانات من ذوي الإعاقة وتعرض إبداعاتهن الفنية التي تحمل في طياتها أفكار إبداعية وقيم جمالية وذلك وسط سعادة غامرة.
ومن جانبها أشارت مديرة إدارة التربية الخاصة إيمان قائد أن هذه الاحتفالية التي تصادف هذا العام الذكرى الحادية والعشرين للسنة الدولية للأسرة حيث استهدفت التركيز على دور الأسرة في تمكين الأبناء والتوعية بمتلازمة داون وكيفية حدوثها، وتعزيز دور الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد والمصابين بمتلازمة داون في المجتمعات وتشجيعهم على الدراسة أو العمل ، وهاهي إدارة تعليم مكة تحتفي بهذه الفئة الغالية علينا ، وتسعى لتفعيل الاهتمام بهم عبر إقامة مثل هذه الاحتفاليات والفعاليات التي تستهدف إدخال البهجة والسرور في قلوبهم , وإظهارها للمجتمع والتعريف بهم، وبسماتهم وخصائصهم وقدراتهم واحتياجاتهم وتقديم الخدمات المناسبة لهم ، مستعرضةً جهود ومنجزات الإدارة لتطوير الخدمات وكل مامن شأنه رفع المستوى التعليمي لهذه الفئة الغالية على قلوبنا ، والأخذ بيدهم للوصول إلى أقصى ماتسمح به قدراتهم ، مقدمةً جزيل شكرها لمساعدة الشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري على حضورها الداعم ، وشكرها الجزيل لمنسوبات إدارة التربية الخاصة على سعيهم الدؤوب للارتقاء بمستوى الآداء لطالباتنا وتجويد مخرجات التعلم ، والشكر موصول لكل الحضور الكريم من القيادات التعليمية والطالبات وأمهاتهن والمعلمات والكادر الإداري ، راجيةً من الله عزوجل أن تحقق هذه الاحتفالية أهدافها المرجوة.
استهل الملتقى لليوم الأول بآيات من القرآن الكريم بصوت الطالبة صبا الغامدي من المتوسطة الستين، عقبه السلام الملكي ، تلاها مسيرة العلم حيث أدت الطالبة إيلان الخزاعي السلام الملكي باللغة الإنجليزية ، كما تغنت طالبات الداون بالابتدائية الرابعة والواحدة والعشرين بعد المائة بأنشودة ترحيبية ، ثم قدمت طالبة التوحد حلا الغشمري بالمتوسطة الستين فقرة بعنوان حكاية علم، هذا وأنشدت طالبات التوحد بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة نشيد العلم ، ثم عرضت المشرفة التربوية فاطمة الزهراني"نبذة تعريفية عن ذوي اضطراب التوحد والتأهيل المهني" ، وقدمت بدورها المشرفة التربوية منى عبدالرزاق "نبذة تعريفية عن متلازمة داون"، تلاها الفقرة الرياضية من تنفيذ طالبات ابتدائية أم عمارة ، هذا وألقت الطالبة نهى الزايدي بثانوية رملة بنت أبي سفيان رسالة وضاءة بهذه المناسبة الجديرة بالاعتزاز ، فيما تم عمل لقاء مع طالبة الداون غالية القرشي بالثانوية التاسعة والعشرين ، كما تضمنت الفقرات أيضا لقاءً مع أم لطفلة التوحد ردين الحربي بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة ، ولقاءً بأم الطالبة فاطمة باسنبل بمركز التوحد، كما نفذت طالبات برنامج المتوسطة الرابعة والثلاثون -فكري- فقرة مسابقات وجوائز، هذا وتم عمل لقاء مع أم طفل داون بابتدائية أم عمارة ومعلمة التربية الخاصة أمل حكيم ، و قدمت طالبة التوحد شادن بشناق بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة نشيدًا باللغة الانجليزية، وترنمت طالبات الداون بالابتدائية الخامسة والثمانين بنشيد الأم ، وألقت بدورها الطالبة وسن العتيبي بالابتدائية السابعة والعشرين بعد المائة كلمة عن التوحد.
هذا ويتخلل اليوم الثاني للقاء انطلاق باقة مميزة من الورش التدريبية التي تستهدف موجهات طالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، ومعلمات الطفولة المبكرة ، ومعلمات رياض الأطفال ؛ حيث يستهل الملتقى بورشة بعنوان "التأهيل المهني لذوي الإعاقة " قدمتها المشرفة التربوية فاطمة الزهراني، وبدورها تستعرض المشرفة التربوية وسمية المسعود "مفهوم التشخيص وأهميته لذوي الإعاقة"، يعقب ذلك ورشة "التدخل المبكر لأطفال متلازمة داون" من تقديم المشرفة التربوية منى عبدالرزاق، هذا وتقدم المشرفة التربوية سراء وقدان ورشتها التدريبية بعنوان "إرشاد أفراد المجتمع للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ".
وفي الختام تجولت مساعدة الشؤون التعليمية بالمعرض المصاحب للحفل والذي اشتمل على أركان تعريفية تحوي لوحات فنية وأعمال مميزة تبرز المواهب المتنوعة للفنانات من ذوي الإعاقة وتعرض إبداعاتهن الفنية التي تحمل في طياتها أفكار إبداعية وقيم جمالية وذلك وسط سعادة غامرة.