مَخْطُوبَةْ
أبو مُعَاذٍ/ صِدِّيقُ عُطِيف
يَكْفِيكَ يَا قَلْبُ إضِّرَابًا عَنِ التَّوْبَة
فَالْعُمْرُ وَلَّى بِهِ الزَّلَّاتُ مَكْتُوبَةْ
قَوْلٌ وَفِعْلٌ ايَا قَلْبِي وَمَا خَفِيتْ
سَتأتي يوماً امامَ العينِ منصوبةْ
دُنْيَانَا قَفَرٌ بِهَا نَمْضِي عَلَى قَدَرٍ
بِعَالَمِ الْغَيْبِ عِنْدَ اللهِ مَحْسُوبَةْ
دُنْيَا بِهَا الْمَوْتُ يَدْعُونا عَلَى عَجَلٍ
كَمْ عَاشَ فِيهَا مريراً ذاق مَشْرُوبةْ !!
احْذَرْهَا يَاقْلِبُ كُنْ مِنْهَا عَلَى حَذَرٍ
سَيأْتي يَوْمٌ وتجني الذُّلَ وَالْحَوبَةْ
بِظُلْمَةِ الْقَبْرِ تَلْقى النَّفْسُ مَا عَمِلَتْ
بِغَابِرِ الْوَقْتِ فِي ذُعْرٍ وَمَغْلُوبَةْ
ارْجِع إلَى اللهِ فِي الدُّنْيَا بِلَا مَلَلٍ
لَاتَتَرُكِ النَّفْسَ لِلشَّيْطَانِ مَصْحُوبَةْ
دُنْيَا غُرُورٌ بِهَا مَا طَابَ مِنْ فِتَنٍ
بِجَنْحِ لَيْلٍ الَى النِّيرَانِ مَرْكُوبَةْ
يَكْفِيكَ يَا قَلْبُ مَا قَدْ جِئتَ مِنْ سَفَهٍ
الرُّوحُ أَمْسَتْ لِعِزْرَائِيلَ مَخْطُوبَةْ.
يَكْفِيكَ يَا قَلْبُ إضِّرَابًا عَنِ التَّوْبَة
فَالْعُمْرُ وَلَّى بِهِ الزَّلَّاتُ مَكْتُوبَةْ
قَوْلٌ وَفِعْلٌ ايَا قَلْبِي وَمَا خَفِيتْ
سَتأتي يوماً امامَ العينِ منصوبةْ
دُنْيَانَا قَفَرٌ بِهَا نَمْضِي عَلَى قَدَرٍ
بِعَالَمِ الْغَيْبِ عِنْدَ اللهِ مَحْسُوبَةْ
دُنْيَا بِهَا الْمَوْتُ يَدْعُونا عَلَى عَجَلٍ
كَمْ عَاشَ فِيهَا مريراً ذاق مَشْرُوبةْ !!
احْذَرْهَا يَاقْلِبُ كُنْ مِنْهَا عَلَى حَذَرٍ
سَيأْتي يَوْمٌ وتجني الذُّلَ وَالْحَوبَةْ
بِظُلْمَةِ الْقَبْرِ تَلْقى النَّفْسُ مَا عَمِلَتْ
بِغَابِرِ الْوَقْتِ فِي ذُعْرٍ وَمَغْلُوبَةْ
ارْجِع إلَى اللهِ فِي الدُّنْيَا بِلَا مَلَلٍ
لَاتَتَرُكِ النَّفْسَ لِلشَّيْطَانِ مَصْحُوبَةْ
دُنْيَا غُرُورٌ بِهَا مَا طَابَ مِنْ فِتَنٍ
بِجَنْحِ لَيْلٍ الَى النِّيرَانِ مَرْكُوبَةْ
يَكْفِيكَ يَا قَلْبُ مَا قَدْ جِئتَ مِنْ سَفَهٍ
الرُّوحُ أَمْسَتْ لِعِزْرَائِيلَ مَخْطُوبَةْ.