لماذا تم اختيار البلدة القديمة بالعلا ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2022م؟
تحتفل منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، بأفضل القرى السياحية في العالم للعام 2022 وذلك خلال حفل تنظمه في محافظة العلا يومي12 و 13 مارس الجاري.
تكريم القرى العالمية
وتندرج مبادرة "أفضل القرى السياحية" في إطار برنامج السياحة من أجل التنمية الريفية وفقا لمنظمة السياحة العالمية، الذي أصدر منذ العام 2021 قائمة سنوية بالوجهات التي تبرز التزامها بالاستدامة من جميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتأتي استضافة محافظة العلا، بعد اختيار "البلدة القديمة" في المحافظة ضمن أفضل القرى السياحية في العالم للعام 2022، حيث سيتم تكريم القرى العالمية بحضور عدد من الوزراء من الدول الفائزة.
ويقرّ برنامج السياحة من أجل التنمية الريفية، التابع لمنظمة السياحة العالمية، بأهمّية الحفاظ وتجديد القرى التراثية والسياحية في العالم، بالنظر إلى تضمين البرنامج أهدافا استراتيجية مثل توفير الفرص وتوليد الوظائف وتعزيز الموارد الثقافية وحمايتها.
الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي
ويسعى البرنامج أيضاً إلى الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي في جميع أنحاء العالم من خلال تمكين المجتمعات من أجل تطوير السياحة والحوكمة الهادفة إلى الحد من التفاوت بين المناطق ومكافحة انخفاض عدد السكان وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وكانت منظمة السياحة العالمية، اختارت في ديسمبر الماضي أفضل القرى السياحية 2022، وتم تقييم القرى من قبل مجلس استشاري مستقل بناءً على مجموعة من المعايير التي تغطي تسع مجالات: الموارد الثقافية والطبيعية، تعزيز الموارد الثقافية وحفظها، الاستدامة الاقتصادية، الاستدامة الاجتماعية، الاستدامة البيئية، تنمية السياحة وتكامل سلسلة القيمة، إدارة السياحة وتحديد أولوياتها، البنية التحتية، الاتصالية والصحة والأمان.
وتتلقى القرى المختارة، الدعم من منظمة السياحة العالمية وشركائها في تحسين عناصر المجالات التي حددت، وستوفر حيزاً لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والتعلم والفرص.
البلدة القديمة
الجدير بالذكر أن "البلدة القديمة" بالعلا تعد نموذجا للترابط الاجتماعي الذي تتميز به العلا منذ القدم، وتتمتع بتراث وثقافة وفن معماري فريد، ولما تختزله من تاريخ عريق، بعد أن أدى اندثار بعض عمرانها عند بدايات القرن التاسع عشر الميلادي إلى جعلها مهجورة في معظم أجزائها، لكن الأهداف المرسومة أعادتها لتكون وجهة ثقافية وسياحية لأهالي وزوار العلا.
كما تعد "البلدة القديمة" نموذجا للترابط الاجتماعي الذي تتميز به العلا منذ القدم، حيث تكونت من أكثر من 900 منزل مبنية من الطوب الطيني، إضافة إلى وجود عدد من القلاع التي كانت تقوم بدور الحماية والرقابة لأغراض الدفاع والأمن للأهالي وقوافل الحجاج، وعمرانيا كذلك، كانت تتميز "البلدة القديمة" بوجود 14 بوابة تعمل وفق إجراءات معينة للفتح والإغلاق لاستقبال العابرين وقوافل الحجاج، علما بأن البوابات هي بالجهة الغربية كما توجد بوابات اصوار بالجهة الشرقية تستخدم من الأهالي لسقاية مزارعهم، كما تضم البلده العديد من العيون وأهمها تدعل وتسمى أم العلا.
كما توجد بها العديد من الساحات ومنها ساحة الظهيره والمطيري وأشهرها ساحة الدرب، وبها معلم الطنطوره وهي مسلة شمسية يتم بواسطة الظل توزيع مياه العيون بطريقة غاية بالدقة وتتوسط البلده قلعة عالية تسمى قلعة العلا أو أم ناصر ولها العديد من الاستخدامات كما تضم البلده العديد من الأسواق والأزقه وقد بنيت بطريقة هندسية بالغة الدقة.
تكريم القرى العالمية
وتندرج مبادرة "أفضل القرى السياحية" في إطار برنامج السياحة من أجل التنمية الريفية وفقا لمنظمة السياحة العالمية، الذي أصدر منذ العام 2021 قائمة سنوية بالوجهات التي تبرز التزامها بالاستدامة من جميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتأتي استضافة محافظة العلا، بعد اختيار "البلدة القديمة" في المحافظة ضمن أفضل القرى السياحية في العالم للعام 2022، حيث سيتم تكريم القرى العالمية بحضور عدد من الوزراء من الدول الفائزة.
ويقرّ برنامج السياحة من أجل التنمية الريفية، التابع لمنظمة السياحة العالمية، بأهمّية الحفاظ وتجديد القرى التراثية والسياحية في العالم، بالنظر إلى تضمين البرنامج أهدافا استراتيجية مثل توفير الفرص وتوليد الوظائف وتعزيز الموارد الثقافية وحمايتها.
الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي
ويسعى البرنامج أيضاً إلى الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي في جميع أنحاء العالم من خلال تمكين المجتمعات من أجل تطوير السياحة والحوكمة الهادفة إلى الحد من التفاوت بين المناطق ومكافحة انخفاض عدد السكان وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وكانت منظمة السياحة العالمية، اختارت في ديسمبر الماضي أفضل القرى السياحية 2022، وتم تقييم القرى من قبل مجلس استشاري مستقل بناءً على مجموعة من المعايير التي تغطي تسع مجالات: الموارد الثقافية والطبيعية، تعزيز الموارد الثقافية وحفظها، الاستدامة الاقتصادية، الاستدامة الاجتماعية، الاستدامة البيئية، تنمية السياحة وتكامل سلسلة القيمة، إدارة السياحة وتحديد أولوياتها، البنية التحتية، الاتصالية والصحة والأمان.
وتتلقى القرى المختارة، الدعم من منظمة السياحة العالمية وشركائها في تحسين عناصر المجالات التي حددت، وستوفر حيزاً لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والتعلم والفرص.
البلدة القديمة
الجدير بالذكر أن "البلدة القديمة" بالعلا تعد نموذجا للترابط الاجتماعي الذي تتميز به العلا منذ القدم، وتتمتع بتراث وثقافة وفن معماري فريد، ولما تختزله من تاريخ عريق، بعد أن أدى اندثار بعض عمرانها عند بدايات القرن التاسع عشر الميلادي إلى جعلها مهجورة في معظم أجزائها، لكن الأهداف المرسومة أعادتها لتكون وجهة ثقافية وسياحية لأهالي وزوار العلا.
كما تعد "البلدة القديمة" نموذجا للترابط الاجتماعي الذي تتميز به العلا منذ القدم، حيث تكونت من أكثر من 900 منزل مبنية من الطوب الطيني، إضافة إلى وجود عدد من القلاع التي كانت تقوم بدور الحماية والرقابة لأغراض الدفاع والأمن للأهالي وقوافل الحجاج، وعمرانيا كذلك، كانت تتميز "البلدة القديمة" بوجود 14 بوابة تعمل وفق إجراءات معينة للفتح والإغلاق لاستقبال العابرين وقوافل الحجاج، علما بأن البوابات هي بالجهة الغربية كما توجد بوابات اصوار بالجهة الشرقية تستخدم من الأهالي لسقاية مزارعهم، كما تضم البلده العديد من العيون وأهمها تدعل وتسمى أم العلا.
كما توجد بها العديد من الساحات ومنها ساحة الظهيره والمطيري وأشهرها ساحة الدرب، وبها معلم الطنطوره وهي مسلة شمسية يتم بواسطة الظل توزيع مياه العيون بطريقة غاية بالدقة وتتوسط البلده قلعة عالية تسمى قلعة العلا أو أم ناصر ولها العديد من الاستخدامات كما تضم البلده العديد من الأسواق والأزقه وقد بنيت بطريقة هندسية بالغة الدقة.