قلعة الزريب بـ"تبوك" .. محطة الحجاج الآمنة
القلاع المشيدة هي الحصن المنيع للمدن والقرى قديماً، وحين يحدث هجوم على المدينة كانت القلاع الحامي الأول لها، حيث يصعب الوصول لها، وكانت غالباً مايكون على قمة جبل أو قد تطل على البحر، وكان العرب يستخدمونها لتؤدي دور البيت والحصن والسجن ومستودع الأسلحة ومركز الحكومة وبيت المال، حيث كان الغرض الأساسي من بنائها لتتحصن حامية المدينة في حال تعرضها لهجوم ما، وهي الوسيلة الأولى للدفاع عن المدن في العصور القديمة.
أنشأها العثمانيين
وحديثنا اليوم في هذا التقرير عن إحدى أهم القلاع التاريخية في الجزيرة العربية وهي قلعة الزريب الأثرية والتي تقع في شرق محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك، وتم انشائها في عصر السلطان العثماني أحمد الأول سنة 1026 هـ ، حيث كان الهدف من تشييدها هي لتأمين الحجاج وخزن ودائعهم وأقواتهم، على طريق الحج المصري ويوجد على مدخل القلعة نقش تأسيس البناء.
وتم بناء القلعة على شكل مبنى مربع ، ويقع على زواياها أربعة أبراج دائرية مهمتها المراقبة، ولها بوابة بارزة في الواجهة الغربية، وبوابة مدخلها مستطيلة ومتسعة يعلوها قوس موتور، وعلى جانبيه مقاعد حجرية ومدخل واسع يعلوه قوس موتورا ، كما يوجد بها فتحة دائرية صغيرة في بطن القوس الخاص بالمدخل لحماية بوابة الدخول إلى القلعة، وفي أبراجها الأربعة التي تضمن حماية من يقف خلفها تتميز بأحجار رسوبه مشذوبة والتي تختلف عن حجارة القلعة.
المسجد والمحراب
ويفضي المدخل إلى فناء تتوزع حوله الحجرات الخاصة بالسكن، ويلاحظ وجود درج ذي تشكيل هندسي فائق الجمال، بالإضافة إلى مسجد ذو قاعة واحدة مفردة، ومحرابه يعلوه قوس دائري و فتحة دائرية صغيرة.
أما على جانب المسجد عمودان حجريان دائريان ضمن إطار يماثله في الشكل وفي مواد البناء المستخدمة فيه، أما عن مأذنة المسجد فهي مثمنة الشكل، وقبتها كانت مخروطية الشكل، كما توجد حولها آباراً وبركاً لسقاية الحجاج.
فناء القلعة
وتحتوي القلعة من الداخل على مجموعة من الحجرات تحيط بفناء القلعة إلى جانب وجود مصلى ووحدات سكنية و قد حفر لها العديد من الأبار لسقاية الحجاج ، ويوجد بداخل القلعة قبور للصالحين ، و كان الناس يتقربون لهم بالذبائح و الهدايا مما أدى إلى إغلاقها في الثمانينات و ذلك في حكم أمير الوجه ( ناصر السديري ) رحمه الله . *
والقلعة كانت محطة هامة للحجاج فكانت عبارة عن استراحة لهم أثناء سفرهم للحج، حينما كانوا يسافرون إلى الحرمين الشريفين مستخدمين الأبل والخيول والحمير حيث كان الحجاج في حاجة إلى مكان للراحة ويتوافر فيه الماء و تلك القلاع بها أبار حتى إذا وصل الحجاج يشربون منها الماء و يستريحون و يضعون أمتعتهم الزائدة بداخلها ثم يأخذونه عند عودتهم من الحج ، و بالتالي تعتبر تلك القلاع محطات مهمة جدا بالنسبة للحجاج في تلك الأيام .
أثناء الثورة العربية الكبرى التي حدثت عام 1916 ميلادي، المسلحة والتي خرجت ضد الدول العثمانية قد قصفت القلعة التي كان يتسلح خلفها الجنود العثمانيين، وكانت تحتوي على رشقات نارية من المدافع وأجزاء واعمدة مهدمة، وتم ترميمها بطريقة أعاد الشكل الأصلي للقلعة من قبل السلطات السعودية للحفاظ عليها وعلى تاريخها الأثري.
أنشأها العثمانيين
وحديثنا اليوم في هذا التقرير عن إحدى أهم القلاع التاريخية في الجزيرة العربية وهي قلعة الزريب الأثرية والتي تقع في شرق محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك، وتم انشائها في عصر السلطان العثماني أحمد الأول سنة 1026 هـ ، حيث كان الهدف من تشييدها هي لتأمين الحجاج وخزن ودائعهم وأقواتهم، على طريق الحج المصري ويوجد على مدخل القلعة نقش تأسيس البناء.
وتم بناء القلعة على شكل مبنى مربع ، ويقع على زواياها أربعة أبراج دائرية مهمتها المراقبة، ولها بوابة بارزة في الواجهة الغربية، وبوابة مدخلها مستطيلة ومتسعة يعلوها قوس موتور، وعلى جانبيه مقاعد حجرية ومدخل واسع يعلوه قوس موتورا ، كما يوجد بها فتحة دائرية صغيرة في بطن القوس الخاص بالمدخل لحماية بوابة الدخول إلى القلعة، وفي أبراجها الأربعة التي تضمن حماية من يقف خلفها تتميز بأحجار رسوبه مشذوبة والتي تختلف عن حجارة القلعة.
المسجد والمحراب
ويفضي المدخل إلى فناء تتوزع حوله الحجرات الخاصة بالسكن، ويلاحظ وجود درج ذي تشكيل هندسي فائق الجمال، بالإضافة إلى مسجد ذو قاعة واحدة مفردة، ومحرابه يعلوه قوس دائري و فتحة دائرية صغيرة.
أما على جانب المسجد عمودان حجريان دائريان ضمن إطار يماثله في الشكل وفي مواد البناء المستخدمة فيه، أما عن مأذنة المسجد فهي مثمنة الشكل، وقبتها كانت مخروطية الشكل، كما توجد حولها آباراً وبركاً لسقاية الحجاج.
فناء القلعة
وتحتوي القلعة من الداخل على مجموعة من الحجرات تحيط بفناء القلعة إلى جانب وجود مصلى ووحدات سكنية و قد حفر لها العديد من الأبار لسقاية الحجاج ، ويوجد بداخل القلعة قبور للصالحين ، و كان الناس يتقربون لهم بالذبائح و الهدايا مما أدى إلى إغلاقها في الثمانينات و ذلك في حكم أمير الوجه ( ناصر السديري ) رحمه الله . *
والقلعة كانت محطة هامة للحجاج فكانت عبارة عن استراحة لهم أثناء سفرهم للحج، حينما كانوا يسافرون إلى الحرمين الشريفين مستخدمين الأبل والخيول والحمير حيث كان الحجاج في حاجة إلى مكان للراحة ويتوافر فيه الماء و تلك القلاع بها أبار حتى إذا وصل الحجاج يشربون منها الماء و يستريحون و يضعون أمتعتهم الزائدة بداخلها ثم يأخذونه عند عودتهم من الحج ، و بالتالي تعتبر تلك القلاع محطات مهمة جدا بالنسبة للحجاج في تلك الأيام .
أثناء الثورة العربية الكبرى التي حدثت عام 1916 ميلادي، المسلحة والتي خرجت ضد الدول العثمانية قد قصفت القلعة التي كان يتسلح خلفها الجنود العثمانيين، وكانت تحتوي على رشقات نارية من المدافع وأجزاء واعمدة مهدمة، وتم ترميمها بطريقة أعاد الشكل الأصلي للقلعة من قبل السلطات السعودية للحفاظ عليها وعلى تاريخها الأثري.