«الناتو» يحذر من سقوط باخموت
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الأربعاء)، من سقوط مدينة باخموت، وذلك في أول موقف من الناتو بعد سيطرة مجموعة فاغنز على أجزاء إضافية من مدينة باخموت في دونيتسك. وقال ستولتنبرغ على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في ستوكهولم، اليوم: «لا يمكننا استبعاد احتمال سقوط باخموت في الأيام القادمة»، مقللاً من الأهمية الإستراتيجية للمدينة المدمرة الواقعة في منطقة دونباس، والتي تعهدت روسيا بالسيطرة عليها.
وأضاف أمين عام حلف شمال الأطلسي للصحافيين: «إن ذلك لا يعكس بالضرورة أي نقطة تحول في الحرب، لكنه يشير إلى أننا يجب ألا نقلل من شأن روسيا، وينبغي أن نواصل دعم أوكرانيا».
ونبه أمين عام الناتو من أن القوات الروسية قد تذهب بعد السيطرة على باخموت إلى مناطق أبعد مثل كراماتورسك، أو سلوفيانسك، محذراً من أن الطريق سيكون مفتوحاً أمامها إلى مدن أوكرانية أخرى.
ووصف ستولتنبرغ الحرب في أوكرانيا بـ«الاستنزاف»، مشيراً إلى أن الفارق الحالي بين وتيرة استخدام الذخيرة وإنتاجها لا يمكن أن يستمر، ويجب زيادة معدل الإنتاج.
ولفت إلى أن دول الناتو قدمت بالفعل في عام 2022 مساعدة مالية وعسكرية بنحو 150 مليار يورو لأوكرانيا، منها 65 مليارا للتسليح، وذلك على هامش اجتماعات وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم والذي يهدف لإعداد خطة من أجل إمداد كييف بالذخائر، بحيث تبدأ المرحلة الأولى بقيمة مليار يورو، في ظل النقص الحاد لدى الجيش الأوكراني في القذائف وتعرض المخزونات لضغوط.
وأضاف أمين عام حلف شمال الأطلسي للصحافيين: «إن ذلك لا يعكس بالضرورة أي نقطة تحول في الحرب، لكنه يشير إلى أننا يجب ألا نقلل من شأن روسيا، وينبغي أن نواصل دعم أوكرانيا».
ونبه أمين عام الناتو من أن القوات الروسية قد تذهب بعد السيطرة على باخموت إلى مناطق أبعد مثل كراماتورسك، أو سلوفيانسك، محذراً من أن الطريق سيكون مفتوحاً أمامها إلى مدن أوكرانية أخرى.
ووصف ستولتنبرغ الحرب في أوكرانيا بـ«الاستنزاف»، مشيراً إلى أن الفارق الحالي بين وتيرة استخدام الذخيرة وإنتاجها لا يمكن أن يستمر، ويجب زيادة معدل الإنتاج.
ولفت إلى أن دول الناتو قدمت بالفعل في عام 2022 مساعدة مالية وعسكرية بنحو 150 مليار يورو لأوكرانيا، منها 65 مليارا للتسليح، وذلك على هامش اجتماعات وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم والذي يهدف لإعداد خطة من أجل إمداد كييف بالذخائر، بحيث تبدأ المرحلة الأولى بقيمة مليار يورو، في ظل النقص الحاد لدى الجيش الأوكراني في القذائف وتعرض المخزونات لضغوط.