أميركا تقلل من شأن "سقوط باخموت".. لا تغير مسار الحرب
اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن مدينة باخموت بشرق أوكرانيا لها أهمية رمزية أكثر منها عملياتية، وأن أي تقدم بشأنها لا يعني بالضرورة أن موسكو استعادت قوة الدفع في الحرب المستمرة منذ عام.
وقال أوستن للصحفيين خلال زيارته للأردن، الإثنين: "أعتقد أن لها قيمة رمزية أكثر من القيمة الاستراتيجية والعملياتية"، في إشارة إلى المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا التي يشهد محيطها معارك ضارية.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنه "لن يتوقع ما إذا كانت القوات الروسية ستحتل باخموت أو متى ستقوم بذلك"، لكنه شدد على أن "سقوط باخموت لن يعني بالضرورة أن الروس غيروا مسار هذه المعركة".
ومن شأن انتصار الروس في باخموت، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 70 ألف نسمة، أن يمنح موسكو أول جائزة في هجوم كلفها الكثير، بعدما استدعت مئات الآلاف من جنود الاحتياط العام الماضي.
وتقول روسيا إن المدينة ستكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، وهي أحد أهم أهدافها.
إلا أن رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوزين حذر من أن وضع روسيا حول باخموت "مهدد" ما لم تحصل قواته على ذخيرة، في أحدث مؤشر على التوتر بين الكرملين وقائد المجموعة الخاصة.
وقال بريغوزين إن الخطوط الأمامية الروسية قرب باخموت "قد تنهار" إذا لم تتلق قواته الذخيرة التي تعهدت بها موسكو في فبراير، وذكر عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، الأحد: "نحاول معرفة السبب في الوقت الحالي: هل هي مجرد بيروقراطية عادية أم خيانة".
لا تراجع
• قال فولوديمير نازارينكو، أحد قادة القوات الأوكرانية في باخموت، إنه لم يصدر أمر بالتراجع، وإن "الدفاع صامد" رغم الظروف القاتمة.
• أضاف في مقطع مصور نشر على "تلغرام": "الوضع في باخموت وما حولها يشبه الجحيم إلى حد كبير، كما هو الحال في الجبهة الشرقية بالكامل".
• أعلن الجيش الأوكراني في ساعة مبكرة من صباح الإثنين أن قواته صدت 95 هجوما روسيا في منطقة باخموت خلال اليوم السابق.
• ذكر المحلل العسكري الأوكراني أوليه زدانوف في مقطع مصور: "يمكن وصف الوضع في باخموت بأنه حرج".
وقال أوستن للصحفيين خلال زيارته للأردن، الإثنين: "أعتقد أن لها قيمة رمزية أكثر من القيمة الاستراتيجية والعملياتية"، في إشارة إلى المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا التي يشهد محيطها معارك ضارية.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنه "لن يتوقع ما إذا كانت القوات الروسية ستحتل باخموت أو متى ستقوم بذلك"، لكنه شدد على أن "سقوط باخموت لن يعني بالضرورة أن الروس غيروا مسار هذه المعركة".
ومن شأن انتصار الروس في باخموت، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 70 ألف نسمة، أن يمنح موسكو أول جائزة في هجوم كلفها الكثير، بعدما استدعت مئات الآلاف من جنود الاحتياط العام الماضي.
وتقول روسيا إن المدينة ستكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، وهي أحد أهم أهدافها.
إلا أن رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوزين حذر من أن وضع روسيا حول باخموت "مهدد" ما لم تحصل قواته على ذخيرة، في أحدث مؤشر على التوتر بين الكرملين وقائد المجموعة الخاصة.
وقال بريغوزين إن الخطوط الأمامية الروسية قرب باخموت "قد تنهار" إذا لم تتلق قواته الذخيرة التي تعهدت بها موسكو في فبراير، وذكر عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، الأحد: "نحاول معرفة السبب في الوقت الحالي: هل هي مجرد بيروقراطية عادية أم خيانة".
لا تراجع
• قال فولوديمير نازارينكو، أحد قادة القوات الأوكرانية في باخموت، إنه لم يصدر أمر بالتراجع، وإن "الدفاع صامد" رغم الظروف القاتمة.
• أضاف في مقطع مصور نشر على "تلغرام": "الوضع في باخموت وما حولها يشبه الجحيم إلى حد كبير، كما هو الحال في الجبهة الشرقية بالكامل".
• أعلن الجيش الأوكراني في ساعة مبكرة من صباح الإثنين أن قواته صدت 95 هجوما روسيا في منطقة باخموت خلال اليوم السابق.
• ذكر المحلل العسكري الأوكراني أوليه زدانوف في مقطع مصور: "يمكن وصف الوضع في باخموت بأنه حرج".