بريطانيا تحظر على أفراد القوة الجوية الخاصة استخدام تطبيق "تيك توك"
حظرت السلطات العسكرية البريطانية على أفراد القوة الجوية الخاصة استخدام تطبيق "تيك توك" وغيره من منصات التواصل الاجتماعي على هواتفهم الذكية الخاصة بالعمل.
وحث الجيش البريطاني أفراد قوة النخبة هذه وغيرهم من العسكريين العاملين في الوحدات الخاصة الأخرى بالجيش على تجنب استعمال تطبيقات التواصل على هواتفهم الشخصية.
ويأتي هذا الأمر وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه التطبيقات خاصة "تيك توك"، إلى تسريب المعلومات السرية للغاية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنها علمت أن وحدة الأمن والمخابرات في القوة هي التي أصدرت الإنذار.
ويخشى الخبراء الأمنيون من أن تؤدي تطبيقات التواصل إلى تزويد دول مثل الصين وروسيا ببيانات قد تساعد في تحديد هويات أفراد القوات الخاصة، ومواقعهم السرية داخل المملكة المتحدة وخارجها، وحتى تعريض العمليات التي ينفذونها للخطر.
يعمل عناصر هذه القوة الخاصة بشكل وثيق مع أجهزة الاستخبارات في البلاد مثل "إم أي 5" و"إم أي 6".
وتُعد هوية العاملين في هذه الوحدات أسرارَ دولةٍ يُمنع نشرها منعًا باتًّا بأي صورة كانت.
وتضطلع هذه الوحدة بمهمة مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن والمراقبة السرية والعمليات المباشرة.
وقال الضابط السابق في المخابرات العسكرية البريطانية، "فيل إنغرام": "تطبيقات (التواصل الاجتماعي) أكبر التهديدات الناشئة التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات المعادية لاستهداف العسكريين".
وأضاف "إنغرام" أن الأمر لا يتصل بالبيانات التي تجمعها التطبيقات بشكل قانوني عندما يوافق المستخدم على أحكامها وشروطها، وهي في الغالب كبيرة؛ لكن هذه البيانات يمكن أن تصل إلى طرف ثالث.
ولفت إلى أن التطبيقات المطورة في الصين خاضعة لقانون الاستخبارات الصيني، الذي يشير إلى أن كلًّا من المواطنين والمؤسسات يجب أن تساعد الجهود الاستخبارية الصينية.
ويأتي هذا الأمر في ظل موجة متواصلة في الغرب لحظر تطبيق "تيك توك" بدافع المخاوف الأمنية.
لكن التطبيق ينفي الاتهامات الموجهة له بالعمل مع الحكومة الصينية.
وحث الجيش البريطاني أفراد قوة النخبة هذه وغيرهم من العسكريين العاملين في الوحدات الخاصة الأخرى بالجيش على تجنب استعمال تطبيقات التواصل على هواتفهم الشخصية.
ويأتي هذا الأمر وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه التطبيقات خاصة "تيك توك"، إلى تسريب المعلومات السرية للغاية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنها علمت أن وحدة الأمن والمخابرات في القوة هي التي أصدرت الإنذار.
ويخشى الخبراء الأمنيون من أن تؤدي تطبيقات التواصل إلى تزويد دول مثل الصين وروسيا ببيانات قد تساعد في تحديد هويات أفراد القوات الخاصة، ومواقعهم السرية داخل المملكة المتحدة وخارجها، وحتى تعريض العمليات التي ينفذونها للخطر.
يعمل عناصر هذه القوة الخاصة بشكل وثيق مع أجهزة الاستخبارات في البلاد مثل "إم أي 5" و"إم أي 6".
وتُعد هوية العاملين في هذه الوحدات أسرارَ دولةٍ يُمنع نشرها منعًا باتًّا بأي صورة كانت.
وتضطلع هذه الوحدة بمهمة مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن والمراقبة السرية والعمليات المباشرة.
وقال الضابط السابق في المخابرات العسكرية البريطانية، "فيل إنغرام": "تطبيقات (التواصل الاجتماعي) أكبر التهديدات الناشئة التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات المعادية لاستهداف العسكريين".
وأضاف "إنغرام" أن الأمر لا يتصل بالبيانات التي تجمعها التطبيقات بشكل قانوني عندما يوافق المستخدم على أحكامها وشروطها، وهي في الغالب كبيرة؛ لكن هذه البيانات يمكن أن تصل إلى طرف ثالث.
ولفت إلى أن التطبيقات المطورة في الصين خاضعة لقانون الاستخبارات الصيني، الذي يشير إلى أن كلًّا من المواطنين والمؤسسات يجب أن تساعد الجهود الاستخبارية الصينية.
ويأتي هذا الأمر في ظل موجة متواصلة في الغرب لحظر تطبيق "تيك توك" بدافع المخاوف الأمنية.
لكن التطبيق ينفي الاتهامات الموجهة له بالعمل مع الحكومة الصينية.