فيصل بن فرحان ينوه بدور المملكة الريادي في العمل الإنساني
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الجلسة الثانية لاجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، في عاصمة جمهورية الهند نيودلهي.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة في الجلسة الثانية للاجتماع، والتي جاءت تحت عنوان "مكافحة الإرهاب، ورسم خرائط المهارات العالمية، والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث"، أكد في مستهلها أن المملكة رائدة في العديد من المبادرات القيمة، مثل إنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال).
وأوضح سموه أنه تم عقد شراكة مع العديد من الدول على أسس ثنائية وإقليمية لتحسين تبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة مكافحة الإرهاب، مبيناً أن المملكة تعد عضواً في مجموعة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) لمكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والحد من انتشاره، كما أن المملكة عضواً في التحالف العالمي للقضاء على داعش.
وشدد سمو وزير الخارجية أن مكافحة الإرهاب تتطلب أيضا التعامل مع الجرائم الإلكترونية من خلال التعاون الدولي والتشريعات الفعالة.
وأوضح سموه أن المملكة اعتمدت العديد من المبادرات المحلية في إطار الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بما في ذلك حماية الأطفال في الفضاء السيبراني وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني.
وفيما يتعلق بمسألة رسم خرائط المهارات وتعزيز مجموعة المواهب، أكد سمو وزير الخارجية أن المملكة نفذت إصلاحات تسعى إلى تسخير المواهب الشابة، مع تلبية احتياجات سوق العمل المتطورة، مشيراً إلى أن المملكة أطلقت برنامجاً وطنياً لتطوير الموارد البشرية كجزءٍ من رؤية 2030، مما يجعل المواطنين مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع التحديات المستقبلية.
وأكد سموه أن المملكة لا تزال رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى استجابة المملكة السريعة للزلزال الأخير في سوريا وتركيا، وما قامت به من تسيير جسر جوي إنساني عاجل، وتنظيم حملة تبرعات للتخفيف من آثار الزلزال.
وأضاف، أن المملكة استضافت مؤخراً منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث بالتعاون مع الأمم المتحدة، الذي ناقش سبل تعزيز الجهود الجماعية في هذا القطاع الحيوي، مثل الشراكات والتقييمات والتوطين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد سمو وزير الخارجية في ختام كلمته، على أهمية العمل الجماعي ووضع خطط مناسبة للاستجابة المبكرة باستخدام الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لضمان عالم أكثر أمان وازدهار للبشرية.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة في الجلسة الثانية للاجتماع، والتي جاءت تحت عنوان "مكافحة الإرهاب، ورسم خرائط المهارات العالمية، والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث"، أكد في مستهلها أن المملكة رائدة في العديد من المبادرات القيمة، مثل إنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال).
وأوضح سموه أنه تم عقد شراكة مع العديد من الدول على أسس ثنائية وإقليمية لتحسين تبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة مكافحة الإرهاب، مبيناً أن المملكة تعد عضواً في مجموعة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) لمكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والحد من انتشاره، كما أن المملكة عضواً في التحالف العالمي للقضاء على داعش.
وشدد سمو وزير الخارجية أن مكافحة الإرهاب تتطلب أيضا التعامل مع الجرائم الإلكترونية من خلال التعاون الدولي والتشريعات الفعالة.
وأوضح سموه أن المملكة اعتمدت العديد من المبادرات المحلية في إطار الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بما في ذلك حماية الأطفال في الفضاء السيبراني وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني.
وفيما يتعلق بمسألة رسم خرائط المهارات وتعزيز مجموعة المواهب، أكد سمو وزير الخارجية أن المملكة نفذت إصلاحات تسعى إلى تسخير المواهب الشابة، مع تلبية احتياجات سوق العمل المتطورة، مشيراً إلى أن المملكة أطلقت برنامجاً وطنياً لتطوير الموارد البشرية كجزءٍ من رؤية 2030، مما يجعل المواطنين مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع التحديات المستقبلية.
وأكد سموه أن المملكة لا تزال رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى استجابة المملكة السريعة للزلزال الأخير في سوريا وتركيا، وما قامت به من تسيير جسر جوي إنساني عاجل، وتنظيم حملة تبرعات للتخفيف من آثار الزلزال.
وأضاف، أن المملكة استضافت مؤخراً منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث بالتعاون مع الأمم المتحدة، الذي ناقش سبل تعزيز الجهود الجماعية في هذا القطاع الحيوي، مثل الشراكات والتقييمات والتوطين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد سمو وزير الخارجية في ختام كلمته، على أهمية العمل الجماعي ووضع خطط مناسبة للاستجابة المبكرة باستخدام الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لضمان عالم أكثر أمان وازدهار للبشرية.