×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الصالون الأدبي في مهرجان الكُتّاب والقُراء يثري نقاشاته بجلسة "تطبيقات أدب الطفل ومستقبله المنظور"

الصالون الأدبي في مهرجان الكُتّاب والقُراء يثري نقاشاته بجلسة "تطبيقات أدب الطفل ومستقبله المنظور"
 أكدت الكاتبة لؤلؤة الكندري أن البحث والفضول يعدان طريقتها الأولى لتوسيع مداركها واستكشاف العوالم الأخرى، باعتبارهما البذرة الأولى التي سوف توصلها في النهاية لسلوك معين، وقالت خلال مشاركتها في ندوة "تطبيقات أدب الطفل ومستقبله المنظور" التي أقيمت في الصالون الأدبي بكورنيش الدمام ضمن فعاليات مهرجان الكُتّاب والقُراء: "أنا مقتنعة بأن المادة هي فضول وسؤال، ومن ثم حركة وسعي ومعارف تتشكل هنا وهناك، وجميعها في النهاية سوف تصل بي للهدف الذي أبحث عنه، وهذا الشيء يأخذني لسؤال مرتبط بالعلاقة بين أدب الطفل وبين التعليم الفلسفي".
وبدورها، تحدثت الكاتبة ديما الغنيم خلال الندوة عن قدرة الطفل على التمييز بشكلٍ واقعي منذ صغره، وقالت: "أتذكر موقفاً مر بي سابقاً، ولا يمكنني تجاوزه، وهو حينما كذَبتْ عليّ طفلتي وهي صغيرة، اكتشفت بعد ذلك أنها تعلم أنها لم تقل لي الحقيقة وهي طفلة صغيرة"، وزادت: "الطفل بإمكانه التمييز بعد بلوغه سن الثالثة من عمره، ويعرف ما هو الصح والخطأ، ويعلم بنفسه ذلك، بل تجده في بعض الأوقات قادراً على التمييز بين الأشياء الجدية والواقعية التي تدور من حوله، وفي بعض الأوقات يبحث عن التواصل مع من هو أكبر منه عمراً حتى يعرف ويفهم أكثر، بدليل طرق تعبيره في كثير من الأمور حينما يغضب أو يبكي، ولذلك يجب علينا أن نوصل لهم الطريقة المناسبة للتعبير".
ووصفت الكاتبة داليا تونسي الطفل بالامتداد للبشرية، وأضافت ضمن حديثها بالندوة: "الطفل هو أنا وأنت وهو امتداد لنا وللبشرية بشكلٍ عام، ومع مرور الوقت، يصبح الطفل قادراً على الاستيعاب، بدليل أن الأطفال يعرفون تفاصيل التكنولوجيا التي لا يعرفها بعضنا، في دلالة على أن الأمر لا يتعلق بالعمر".
وتابعت قائلة: "الطفل يفهم جيداً، وهو مثلي ومثلك، ومع الوقت يستوعب بشكلٍ أكبر وأكثر، وهذه المساحة تتقلص، ونحن نتساءل: هل يستطيع أن يخوض التعقيد؟ والإجابة يستطيع أكثر مني ومنك".


image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد