ميناء لوكي كومي بتبوك .. أكبر الموانئ النبطية التجارية على ساحل البحر الأحمر
يعتبر ميناء عينونه النبطي و الذي كان يطلق عليه إسم ( ميناء لوكي كومي ) من أكبر الموانئ النبطية التجارية على ساحل البحر الأحمر حيث يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد و إمتد إلى القرن الثاني الميلادي .
أهمية تاريخية
وتقع مستوطنة عينونة شمال مدينة ضباء التابعة لمنطقة تبوك، و لقد إكتسبت هذه المستوطنة أهميتها التاريخية بإعتبارها مواقع أثرية كانت تستخدم كأسواق لحضارات مختلفه وما لها من أهمية اقتصاديه في المنطقه خلال تلك الفتره الزمنيه .
صوره من الأعلى لموقع عينونة الأثري
ولقد كشفت فرق التنقيب الأثري في هذه المستوطنة عن ما يحتويه الموقع من مجموعة وحدات معماريه ترتكز على أرض واسعة و مرتفعة عن بطن الوادي حيث نشاهد في الموقع وحدات معمارية عديدة كان من أبرزها وحدة معمارية ضخمة أطلق عليها إسم ( السوق ) وهي المنطقة التي تم التنقيب الأثري بها ، كما يحتوي موقع عينونة على مستوطنة سكنية واقعة على قمة جبل الصفراء بها عدد من المباني السكنية المتراصة .
فريق تنقيب
و لقد عثر فريق التنقيب في المنطقة المكتشفة في الموقع على بقايا جدران ممتدة تحت الطبقة الأرضية الحالية مما يشير إلى وجود مراحل سكنية سابقة في هذا الموقع كما تم العثور على عدد من القطع الفخارية المتنوعة و المطاحن و المدقات و أنواع من المعادن و عدد من الأصداف البحرية المتنوعة ، كما تم العثور على بقايا مجموعة من الأفران داخل غرف هذه المباني و على بقايا صهر خامات معدنية مختلفة.
و تعتبر بدايات التنقيب هذه من قبل البعثة السعودية البولندية هي بدايات مهمه في الكشف عن التسلسل الطبقي في الموقع ليعطينا تاريخ بدايات الإستيطان البشري في الموقع كما تم الرفع المعماري و التخطيط الطوبوغرافي للموقع و تسجيل القطع المستخرجه من الموقع.
صوره توضح لنا بعض المباني في موقع عينونة و طريقة البناء في الموقع و المواد المستخدمه
مركز تجاري حيوي
كما توفرت في الميناء المقومات التي جعلتهُ مركزاً تجارياً حيوياً ومحطة رئيسية لتجارة القوافل والسفن التجارية ولتموين تلك القوافل والسفن بالماء والزاد.
وأرتبط الميناء بالبتراء ودادان عبر طريق بري، وإنه الموقع ذاته الذي شيد فيه البطالمة اليونانيون المقدونيون مرفأ لهم يُعرف باسم أمبيلوني الذي كان يُستخدم كمركز تجاري للسلع العربية الجنوبية والهندية التي كانت تورد إلى مصر في عصر البطالمة اليونانيين المقدونيين عبر ميناء هرموس الواقع جنوب غرب البحر الأحمر الذي أقامهُ البطالمة، ومنذ القرن الأول قبل الميلاد أعتمد الأنباط الميناء كسوق تجاري للسفن العربية المحلية، وأما في القرنين الثاني والثالث أستخدمتهُ مملكة الأنباط كمرفئ تجاري تُنقل إليه السلع القادمة من الموانئ العربية على البحر الأحمر في جنوب الجزيرة العربية حيث كانت تُنقل منه البضائع عبر طريق بري إلى البتراء.
صوره تبين لنا الموقع قبل اعمال التنقيب فيه ..
أهمية تاريخية
وتقع مستوطنة عينونة شمال مدينة ضباء التابعة لمنطقة تبوك، و لقد إكتسبت هذه المستوطنة أهميتها التاريخية بإعتبارها مواقع أثرية كانت تستخدم كأسواق لحضارات مختلفه وما لها من أهمية اقتصاديه في المنطقه خلال تلك الفتره الزمنيه .
ولقد كشفت فرق التنقيب الأثري في هذه المستوطنة عن ما يحتويه الموقع من مجموعة وحدات معماريه ترتكز على أرض واسعة و مرتفعة عن بطن الوادي حيث نشاهد في الموقع وحدات معمارية عديدة كان من أبرزها وحدة معمارية ضخمة أطلق عليها إسم ( السوق ) وهي المنطقة التي تم التنقيب الأثري بها ، كما يحتوي موقع عينونة على مستوطنة سكنية واقعة على قمة جبل الصفراء بها عدد من المباني السكنية المتراصة .
صوره أخرى من الأعلى لموقع عينونة
فريق تنقيب
و لقد عثر فريق التنقيب في المنطقة المكتشفة في الموقع على بقايا جدران ممتدة تحت الطبقة الأرضية الحالية مما يشير إلى وجود مراحل سكنية سابقة في هذا الموقع كما تم العثور على عدد من القطع الفخارية المتنوعة و المطاحن و المدقات و أنواع من المعادن و عدد من الأصداف البحرية المتنوعة ، كما تم العثور على بقايا مجموعة من الأفران داخل غرف هذه المباني و على بقايا صهر خامات معدنية مختلفة.
و تعتبر بدايات التنقيب هذه من قبل البعثة السعودية البولندية هي بدايات مهمه في الكشف عن التسلسل الطبقي في الموقع ليعطينا تاريخ بدايات الإستيطان البشري في الموقع كما تم الرفع المعماري و التخطيط الطوبوغرافي للموقع و تسجيل القطع المستخرجه من الموقع.
صوره توضح لنا بعض المباني في موقع عينونة و طريقة البناء في الموقع و المواد المستخدمه
مركز تجاري حيوي
كما توفرت في الميناء المقومات التي جعلتهُ مركزاً تجارياً حيوياً ومحطة رئيسية لتجارة القوافل والسفن التجارية ولتموين تلك القوافل والسفن بالماء والزاد.
وأرتبط الميناء بالبتراء ودادان عبر طريق بري، وإنه الموقع ذاته الذي شيد فيه البطالمة اليونانيون المقدونيون مرفأ لهم يُعرف باسم أمبيلوني الذي كان يُستخدم كمركز تجاري للسلع العربية الجنوبية والهندية التي كانت تورد إلى مصر في عصر البطالمة اليونانيين المقدونيين عبر ميناء هرموس الواقع جنوب غرب البحر الأحمر الذي أقامهُ البطالمة، ومنذ القرن الأول قبل الميلاد أعتمد الأنباط الميناء كسوق تجاري للسفن العربية المحلية، وأما في القرنين الثاني والثالث أستخدمتهُ مملكة الأنباط كمرفئ تجاري تُنقل إليه السلع القادمة من الموانئ العربية على البحر الأحمر في جنوب الجزيرة العربية حيث كانت تُنقل منه البضائع عبر طريق بري إلى البتراء.
صوره توضح لنا الموقع بعد بداية التنقيب الأثري فيه و بداية الكشف عن سوق المستوطنه …
صوره تبين لنا الموقع أثناء أعمال التنقيب و الكشف عن المباني