أكبر زيادة في إنفاق المستهلك الأمريكي منذ 24 شهرا
صدى تبوك
زاد إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر منذ عامين تقريبا في يناير مع تسارع نمو الأجور.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه وتيرة التضخم، مما زاد مخاوف الأسواق المالية من أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة خلال الصيف.
والبيانات الواردة في تقرير لوزارة التجارة، يوم الجمعة، هي أحدث مؤشر على أن الاقتصاد ليس قريبا على الإطلاق من ركود يشتد القلق منه.
جاء التقرير إثر بيانات صدرت في وقت سابق من الشهر أظهرت نموا قويا في الوظائف في يناير/كانون الثاني وأدنى معدل بطالة منذ أكثر من 53 عاما.
وزاد إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي 1.8% الشهر الماضي، في أكبر زيادة منذ مارس 2021.
وتم تعديل بيانات شهر ديسمبر بالرفع لتظهر تراجع الإنفاق 0.1% بدلا من 0.2% حسبما ورد سابقا.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انتعاش إنفاق المستهلكين 1.3 بالمئة.
وبتعديله في ضوء التضخم، ارتفع إنفاق المستهلكين 1.1%، وهي أيضا أكبر زيادة منذ مارس/آذار 2021. وانخفض ما يعرف بإنفاق المستهلكين الحقيقي في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
وجاء إنفاق المستهلكين مدفوعا على الأرجح بزيادة قدرها 0.9% في الأجور.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي 0.6% في الشهر الماضي، مسجلا أكبر زيادة منذ يونيو/حزيران 2022 بعدما زاد 0.2% في ديسمبر/كانون الأول. وفي 12 شهرا حتى يناير/كانون الثاني، زاد المؤشر 5.4% بعدما ارتفع 5.3% في ديسمبر/كانون الأول.
زاد إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر منذ عامين تقريبا في يناير مع تسارع نمو الأجور.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه وتيرة التضخم، مما زاد مخاوف الأسواق المالية من أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة خلال الصيف.
والبيانات الواردة في تقرير لوزارة التجارة، يوم الجمعة، هي أحدث مؤشر على أن الاقتصاد ليس قريبا على الإطلاق من ركود يشتد القلق منه.
جاء التقرير إثر بيانات صدرت في وقت سابق من الشهر أظهرت نموا قويا في الوظائف في يناير/كانون الثاني وأدنى معدل بطالة منذ أكثر من 53 عاما.
وزاد إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي 1.8% الشهر الماضي، في أكبر زيادة منذ مارس 2021.
وتم تعديل بيانات شهر ديسمبر بالرفع لتظهر تراجع الإنفاق 0.1% بدلا من 0.2% حسبما ورد سابقا.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انتعاش إنفاق المستهلكين 1.3 بالمئة.
وبتعديله في ضوء التضخم، ارتفع إنفاق المستهلكين 1.1%، وهي أيضا أكبر زيادة منذ مارس/آذار 2021. وانخفض ما يعرف بإنفاق المستهلكين الحقيقي في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
وجاء إنفاق المستهلكين مدفوعا على الأرجح بزيادة قدرها 0.9% في الأجور.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي 0.6% في الشهر الماضي، مسجلا أكبر زيادة منذ يونيو/حزيران 2022 بعدما زاد 0.2% في ديسمبر/كانون الأول. وفي 12 شهرا حتى يناير/كانون الثاني، زاد المؤشر 5.4% بعدما ارتفع 5.3% في ديسمبر/كانون الأول.