المتمردون يستولون على مزيد من الأراضى فى الكونغو وسط تصاعد القتال
صدى تبوك
احتلت مجموعة متمردة على صلة برواندا المجاورة مزيدا من أراضي الكونغو، مهددة طرق إمدادات العاصمة الإقليمية، فيما تصاعد القتال في شرق البلاد وفقا للسكان وعمال الإغاثة.
وفيما سيطر متمردو “إم23” على قرية موشاكي في مقاطعة كيفو الشمالية بعد أكثر من يومين من القتال مع قوات الحكومة ومليشيات، فر المدنيون ومنهم لاجئون من مناطق أخرى.
يهدد احتلال موشاكي بقطع حركة الانتقال إلى العاصمة الإقليمية غوما، وفقا لمحللين.
وقال بنجامين هانتر، محلل شئون افريقيا في فيريسك مابلكروفت وهي مؤسسة تقييم مخاطر: “تبدو طرق الإمداد الرئيسية إلى غوما محفوفة بالمخاطر بشكل أكبر، واحتلال بلدات على طرق رئيسية سيحقق عائدات ضرائب أكبر لـ”إم23″ ما يساعدها في شن مزيد من الهجمات”.
تصاعد القتال في شرق الكونغو على مدار عقود في صراع تخوضه أكثر من 120 جماعة على النفوذ والأرض والموارد المعدنية، بينما حاول آخرون الدفاع عن مجتمعاتهم. لكن القتال ازداد حدة في أواخر 2021 عندما ظهرت من جديد “إم23” التي كانت خاملة على مدار نحو عقد، وبدأت في احتلال الأراضي.
برزت “إم23” قبل 10 سنوات عندما احتل مقاتلوها غوما، أكبر مدن شرقي الكونغو على الحدود مع رواندا. وتستقي الجماعة اسمها من 23 مارس 2009 الذي أبرم فيه اتفاق سلام تتهم “إم23” حكومة الكونغو بعدم تطبيقه.
على مدار شهور، اتهمت الكونغو جارتها رواندا بدعم “إم23” وتدعم أصوات نافذة في الغرب ذلك الاتهام لكن رواندا تنكره. في بداية الشهر الجاري، حث رؤساء دول إقليمية كل الأطراف على وقف فوري لإطلاق النار، وسعوا لإرسال مزيد من القوات الإقليمية إلى شرق الكونغو العام الماضي، لمنع القتال.
احتلت مجموعة متمردة على صلة برواندا المجاورة مزيدا من أراضي الكونغو، مهددة طرق إمدادات العاصمة الإقليمية، فيما تصاعد القتال في شرق البلاد وفقا للسكان وعمال الإغاثة.
وفيما سيطر متمردو “إم23” على قرية موشاكي في مقاطعة كيفو الشمالية بعد أكثر من يومين من القتال مع قوات الحكومة ومليشيات، فر المدنيون ومنهم لاجئون من مناطق أخرى.
يهدد احتلال موشاكي بقطع حركة الانتقال إلى العاصمة الإقليمية غوما، وفقا لمحللين.
وقال بنجامين هانتر، محلل شئون افريقيا في فيريسك مابلكروفت وهي مؤسسة تقييم مخاطر: “تبدو طرق الإمداد الرئيسية إلى غوما محفوفة بالمخاطر بشكل أكبر، واحتلال بلدات على طرق رئيسية سيحقق عائدات ضرائب أكبر لـ”إم23″ ما يساعدها في شن مزيد من الهجمات”.
تصاعد القتال في شرق الكونغو على مدار عقود في صراع تخوضه أكثر من 120 جماعة على النفوذ والأرض والموارد المعدنية، بينما حاول آخرون الدفاع عن مجتمعاتهم. لكن القتال ازداد حدة في أواخر 2021 عندما ظهرت من جديد “إم23” التي كانت خاملة على مدار نحو عقد، وبدأت في احتلال الأراضي.
برزت “إم23” قبل 10 سنوات عندما احتل مقاتلوها غوما، أكبر مدن شرقي الكونغو على الحدود مع رواندا. وتستقي الجماعة اسمها من 23 مارس 2009 الذي أبرم فيه اتفاق سلام تتهم “إم23” حكومة الكونغو بعدم تطبيقه.
على مدار شهور، اتهمت الكونغو جارتها رواندا بدعم “إم23” وتدعم أصوات نافذة في الغرب ذلك الاتهام لكن رواندا تنكره. في بداية الشهر الجاري، حث رؤساء دول إقليمية كل الأطراف على وقف فوري لإطلاق النار، وسعوا لإرسال مزيد من القوات الإقليمية إلى شرق الكونغو العام الماضي، لمنع القتال.