هل تصوير عمل الخير جائز أم*لا
هل تصوير عمل الخير جائز أم*لا ، و هل هو من باب وتعاونوا على البر والتقوي ، أم من باب الرياء والسمعة والبحث عن*الشهرة ، أسئلة عديدة أثارها مقطع متداول لشاب يرفض الهدية بعد محاولة توثيق الحدث*بالتصوير أثناء الاحتفال بيوم التأسيس بإحدى المدن السعودية .
موقع إسلام ويب أكد في فتواه أن تصوير أعمال الجمعية لغرض التوثيق أو غير ذلك من الأغراض المشروعة فلا مانع منه شرعاً إذا كان المصوَّر يجوز تصويره شرعاً. وسبق بيان حكم التصوير في الفتوى رقم: 39452.
وأضاف :ربما كان تصوير هذا النوع من الأعمال ونشره أفضل لما يترتب على ذلك من إشاعة فعل الخير والدعوة إليه.
أما الشيخ محمد الجهني مفتي العقبة فقال : الأصل في الشرع إخفاء أعمال الخير لما فيه من حبس النفس و تهذيبها والبعد عن الرياء والسمعة خاصة في مجال التطوع الشخصي .
وأوضح الشيخ الجهني أن الأولى شرعا في كل الحالات التطوعية إخفاء وجوه الفقراء والمعوزين بالنسبة للتصوير من باب الستر عليهم إذا اضطرت الجهات الى التوثيق والإعلان وإظهار إنجازاتها .
أما الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، فقال إن التصوير لا يبطل العمل الخيري، ولكن من الأفضل إخفاء الصدقات، مستعينًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصدقات «لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه»، موضحًا أن صدقة السر أفضل بكثير من غيرها، حتى لا يدخلها الرياء.
وأضاف الأطرش : أنه إذا كان القصد من التصوير هو الرياء الذي وصفه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بـ «الشرك الأصغر»، فتتحول الصدقة من حسنة تنفع صاحبها في الآخرة إلى سيئة عظمى، أما إذا كان الهدف من التصوير هو أن الصدقة وقعت في يد مستحقيها فلا يوجد مانع من التصوير، ولكن في النهاية الأفضل هو إخفاء الصدقات إن أمكن حتى لا يكون هناك حرج على الفقير.
https://twitter.com/i/status/1628746291529281536
موقع إسلام ويب أكد في فتواه أن تصوير أعمال الجمعية لغرض التوثيق أو غير ذلك من الأغراض المشروعة فلا مانع منه شرعاً إذا كان المصوَّر يجوز تصويره شرعاً. وسبق بيان حكم التصوير في الفتوى رقم: 39452.
وأضاف :ربما كان تصوير هذا النوع من الأعمال ونشره أفضل لما يترتب على ذلك من إشاعة فعل الخير والدعوة إليه.
أما الشيخ محمد الجهني مفتي العقبة فقال : الأصل في الشرع إخفاء أعمال الخير لما فيه من حبس النفس و تهذيبها والبعد عن الرياء والسمعة خاصة في مجال التطوع الشخصي .
وأوضح الشيخ الجهني أن الأولى شرعا في كل الحالات التطوعية إخفاء وجوه الفقراء والمعوزين بالنسبة للتصوير من باب الستر عليهم إذا اضطرت الجهات الى التوثيق والإعلان وإظهار إنجازاتها .
أما الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، فقال إن التصوير لا يبطل العمل الخيري، ولكن من الأفضل إخفاء الصدقات، مستعينًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصدقات «لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه»، موضحًا أن صدقة السر أفضل بكثير من غيرها، حتى لا يدخلها الرياء.
وأضاف الأطرش : أنه إذا كان القصد من التصوير هو الرياء الذي وصفه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بـ «الشرك الأصغر»، فتتحول الصدقة من حسنة تنفع صاحبها في الآخرة إلى سيئة عظمى، أما إذا كان الهدف من التصوير هو أن الصدقة وقعت في يد مستحقيها فلا يوجد مانع من التصوير، ولكن في النهاية الأفضل هو إخفاء الصدقات إن أمكن حتى لا يكون هناك حرج على الفقير.
https://twitter.com/i/status/1628746291529281536
