تضاعف سوق الحوسبة السحابية الخليجية إلى 2.5 مليار دولار بحلول 2024
صدى تبوك
أفاد تقرير حديث بأن قطاع الحوسبة السحابية يتطور بسرعة كبيرة كعامل رئيسي للشركات الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج، بالتزامن مع توسع أعمال تلك الشركات بعد الجائحة، وتزويدها بالقدرة التكنولوجية المناسبة بحسب الطلب.
وتوقع تقرير شركة «آي دي سي» العالمية للبيانات زيادة اعتماد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الخليج على تقنيات الحوسبة السحابية بأكثر من ضعف حجم السوق في المنطقة ليقترب من 2.5 مليار دولار بحلول 2024، مقارنة بـ956 مليون دولار حالياً، مقدراً أن قطاع الحوسبة السحابية في المنطقة سينمو بمعدل سنوي تراكمي يبلغ %25 حتى 2028.
ونقل «أرابيان بيزنس» عن أحمد صديق مدير العمليات في «تي سي تي» لتقديم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط: أن تحول الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة من تقنيات تكنولوجيا المعلومات التقليدية إلى التقنيات الحديثة للحوسبة السحابية سيساعدها في بناء أعمال تزيد دخلها بشكل أسرع.
وأضاف: بالإضافة إلى كون تكنولوجيا الحوسبة السحابية أفضل من حيث التكاليف، فإنها توفر للشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر عوامل نجاح أعمالها بعد الجائحة، وهي المرونة والابتكار والقدرة على توسيع نطاق عملياتها.
وتابع: كما تتيح تقنيات هذه التكنولوجيا للشركات الصغيرة والمتوسطة الوصول إلى بياناتها من أي مكان في العالم وفي أي وقت من خلال الاتصال بالإنترنت، كما تقدم خدمات متعددة، مثل نسخ البيانات بشكل احتياطي وتخزينها سحابياً وليس فقط من خلال الخوادم التقليدية.
ووفقاً لشركة «ريبورت لينكر» العالمية للبيانات، فمن المتوقع وصول القيمة السوقية لتكنولوجيا الحوسبة السحابية عالمياً إلى 1.1 تريليون دولار بحلول 2028، بمعدل نمو تراكمي سنوي يصل إلى %15.
ونقل «أرابيان بيزنس» عن أحد المحللين في تكنولوجيا الحوسبة السحابية أن تبني الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلك التقنيات في الخليج لا يزال في طور النشوء، رغم ظهوره كمحرك رئيسي للقطاع من أجل رقمنة الأعمال، مشيراً إلى أن حماية البيانات واسترجاعها في حال سرقتها إضافة إلى الامتثال التنظيمي السهل تشكل مزايا إضافية لتكنولوجيا الحوسبة السحابية.
أفاد تقرير حديث بأن قطاع الحوسبة السحابية يتطور بسرعة كبيرة كعامل رئيسي للشركات الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج، بالتزامن مع توسع أعمال تلك الشركات بعد الجائحة، وتزويدها بالقدرة التكنولوجية المناسبة بحسب الطلب.
وتوقع تقرير شركة «آي دي سي» العالمية للبيانات زيادة اعتماد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الخليج على تقنيات الحوسبة السحابية بأكثر من ضعف حجم السوق في المنطقة ليقترب من 2.5 مليار دولار بحلول 2024، مقارنة بـ956 مليون دولار حالياً، مقدراً أن قطاع الحوسبة السحابية في المنطقة سينمو بمعدل سنوي تراكمي يبلغ %25 حتى 2028.
ونقل «أرابيان بيزنس» عن أحمد صديق مدير العمليات في «تي سي تي» لتقديم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط: أن تحول الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة من تقنيات تكنولوجيا المعلومات التقليدية إلى التقنيات الحديثة للحوسبة السحابية سيساعدها في بناء أعمال تزيد دخلها بشكل أسرع.
وأضاف: بالإضافة إلى كون تكنولوجيا الحوسبة السحابية أفضل من حيث التكاليف، فإنها توفر للشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر عوامل نجاح أعمالها بعد الجائحة، وهي المرونة والابتكار والقدرة على توسيع نطاق عملياتها.
وتابع: كما تتيح تقنيات هذه التكنولوجيا للشركات الصغيرة والمتوسطة الوصول إلى بياناتها من أي مكان في العالم وفي أي وقت من خلال الاتصال بالإنترنت، كما تقدم خدمات متعددة، مثل نسخ البيانات بشكل احتياطي وتخزينها سحابياً وليس فقط من خلال الخوادم التقليدية.
ووفقاً لشركة «ريبورت لينكر» العالمية للبيانات، فمن المتوقع وصول القيمة السوقية لتكنولوجيا الحوسبة السحابية عالمياً إلى 1.1 تريليون دولار بحلول 2028، بمعدل نمو تراكمي سنوي يصل إلى %15.
ونقل «أرابيان بيزنس» عن أحد المحللين في تكنولوجيا الحوسبة السحابية أن تبني الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلك التقنيات في الخليج لا يزال في طور النشوء، رغم ظهوره كمحرك رئيسي للقطاع من أجل رقمنة الأعمال، مشيراً إلى أن حماية البيانات واسترجاعها في حال سرقتها إضافة إلى الامتثال التنظيمي السهل تشكل مزايا إضافية لتكنولوجيا الحوسبة السحابية.
