عينونة الأثرية بـ"تبوك" .. الواحة التي تحدث عنها بطليموس
يعتبر موقع واحة عينونة الأثري أحد المراكز التجارية الهامة والضخمة على طريق الحجاج قديماً، وهو موقع أثري هام بمنطقة تبوك، حيث يعود تاريخه للفترات النبطية والرومانية والبيزنطية، وبعضها يعود لفترات إسلامية متعاقبة.
واحة عينونة وبطليموس
وكما هو معلوم أن ساحل واحة عينونة على ميناء الأنباط الشهري "لوكي كومي" والذي تم مؤخراً اكتشاف قطع أثرية ثمينة وفخارية ومطاحن، وأصداف بحرية وعملات أثرية، فلنكتشف أهمية وتاريخ موقع واحة عينونة الأثري.
واحة عينونة تقع على بعد 90 كيلومتر إلى الشمال من محافظة ضباء الواقعة شمال غرب المملكة، ولا تزال آثار لوكي كومي باقية في واحة عينونة وتقع قرب العين في المكان المسمى بمغائر الكفار، إلى ساحل البحر الأحمر في المكان المسمى بالخريبة وتوجد فيه آثار إسلامية.
وتاريخيا فقد تكلم بطليموس عن (أُوُنة) حيث قال أنها ميناء في ساحل شمال الجزيرة العربية، ويستشف من كتب البلدانيات أن العين التي تقابل الميناء كانت تسمى عين أونة، ثم ادغمت فصارت عينونة، وبعضهم ينطقها عينونا وبعض الحجاج يسميها عيون القصب لكثرة القصب في مائها الجاري. العين تبعد 4 كيلومتر عن الميناء، وكان يصلها مائها قديماً.
كما توجد آثار قنوات مندفنة، وقد شاهد الويس موزل عند زيارته الخريبة عام 1910 آثار البركة التي تنتهي إليها القناة من العين، ويسمى ميناء عينونة الآن الخريبة.
مغائر الكفار
وهناك أيضا المكان المسمى مغائر الكفار، والذي كانت البضائع تنقل منه إلى تلك الأسواق ومنها إلى شمال العالم، حيث يعد مركزا تجاريا ضخما على طريق الحجاج، كأحد أهم المواقع الأثرية التي تمتاز بها المنطقة لتميزها بعمقها الحضاري والتاريخي.
ومن المعلوم أن العين التي تقابل الميناء كانت تسمى عين أونه، ثم ادغمت فصارت عينونة، وبعضهم ينطقها عينونا وبعض الحجاج يسميها .
تعاون مشترك
وكانت قد وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار - حينذاك- وجامعة وارسو البولندية، اتفاقية تعاون علمي مشترك لأعمال المسح والتنقيب الأثري في موقع عينونة بمنطقة تبوك، وذلك اليوم الاثنين 3 محرم 1436 هـ في العاصمة السعودية الرياض.
وأسفرت أعمال الفريق عن الكثير من المعطيات التي مكنت من وضع تسلسل تاريخي لعدد كبير من المواقع، حيث تم تحديد مواقع عصور حجرية قديمة في المناطق الساحلية والداخلية، وكذلك مواقع تعود للعصر الحجري الحديث والعصر النحاسي بناءً على ما تم اكتشافه من أدوات، كما تم تسجيل عدد كبير من الدوائر الحجرية الحلقية وركامات القبور والكهوف وشبكات الري والأفران والمدن والمستوطنات الأثرية، والقلاع، والطرق، والمسالك والدروب التي تعبر أو تتقاطع داخل المنطقة، كما تم تسجيل عدد من المراسي والموانئ، والعديد من النقوش الصخرية، والكتابات، وتم جمع عدد كبير من القطع الأثرية وأنواع متعددة من الفخار.
واحة عينونة وبطليموس
وكما هو معلوم أن ساحل واحة عينونة على ميناء الأنباط الشهري "لوكي كومي" والذي تم مؤخراً اكتشاف قطع أثرية ثمينة وفخارية ومطاحن، وأصداف بحرية وعملات أثرية، فلنكتشف أهمية وتاريخ موقع واحة عينونة الأثري.
واحة عينونة تقع على بعد 90 كيلومتر إلى الشمال من محافظة ضباء الواقعة شمال غرب المملكة، ولا تزال آثار لوكي كومي باقية في واحة عينونة وتقع قرب العين في المكان المسمى بمغائر الكفار، إلى ساحل البحر الأحمر في المكان المسمى بالخريبة وتوجد فيه آثار إسلامية.
وتاريخيا فقد تكلم بطليموس عن (أُوُنة) حيث قال أنها ميناء في ساحل شمال الجزيرة العربية، ويستشف من كتب البلدانيات أن العين التي تقابل الميناء كانت تسمى عين أونة، ثم ادغمت فصارت عينونة، وبعضهم ينطقها عينونا وبعض الحجاج يسميها عيون القصب لكثرة القصب في مائها الجاري. العين تبعد 4 كيلومتر عن الميناء، وكان يصلها مائها قديماً.
كما توجد آثار قنوات مندفنة، وقد شاهد الويس موزل عند زيارته الخريبة عام 1910 آثار البركة التي تنتهي إليها القناة من العين، ويسمى ميناء عينونة الآن الخريبة.
مغائر الكفار
وهناك أيضا المكان المسمى مغائر الكفار، والذي كانت البضائع تنقل منه إلى تلك الأسواق ومنها إلى شمال العالم، حيث يعد مركزا تجاريا ضخما على طريق الحجاج، كأحد أهم المواقع الأثرية التي تمتاز بها المنطقة لتميزها بعمقها الحضاري والتاريخي.
ومن المعلوم أن العين التي تقابل الميناء كانت تسمى عين أونه، ثم ادغمت فصارت عينونة، وبعضهم ينطقها عينونا وبعض الحجاج يسميها .
تعاون مشترك
وكانت قد وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار - حينذاك- وجامعة وارسو البولندية، اتفاقية تعاون علمي مشترك لأعمال المسح والتنقيب الأثري في موقع عينونة بمنطقة تبوك، وذلك اليوم الاثنين 3 محرم 1436 هـ في العاصمة السعودية الرياض.
وأسفرت أعمال الفريق عن الكثير من المعطيات التي مكنت من وضع تسلسل تاريخي لعدد كبير من المواقع، حيث تم تحديد مواقع عصور حجرية قديمة في المناطق الساحلية والداخلية، وكذلك مواقع تعود للعصر الحجري الحديث والعصر النحاسي بناءً على ما تم اكتشافه من أدوات، كما تم تسجيل عدد كبير من الدوائر الحجرية الحلقية وركامات القبور والكهوف وشبكات الري والأفران والمدن والمستوطنات الأثرية، والقلاع، والطرق، والمسالك والدروب التي تعبر أو تتقاطع داخل المنطقة، كما تم تسجيل عدد من المراسي والموانئ، والعديد من النقوش الصخرية، والكتابات، وتم جمع عدد كبير من القطع الأثرية وأنواع متعددة من الفخار.
