500 تربوية يشهدن احتفالات يوم التأسيس بتعليم مكة
تحكي قصة أمجاد "ثلاثة قرون"..
شهدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة نشاط الطالبات احتفالات يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية وذلك بقاعة الملك فهد – رحمه الله – برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة مكّة المكرمة الأستاذة لمياء بشاوري ، نفذته منسوبات الإدارة تحت إشراف مديرة إدارة نشاط الطالبات د. ليلى الصاعدي وذلك بحضور نخبة من مديرات الإدارت ومديرات مكاتب التعليم ورئيسات الأقسام والمشرفات التربويات .
استهل الحفل بالسلام الملكي ؛ تلاها آيات من الذكر الحكيم ، عقبها كلمة مساعدة الشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري والتي أعربت من خلالها عن بالغ سعادتها بهذه المناسبة الجديرة بالفخر والاعتزاز ، موضحة أن تعليم مكة يحتفي اليوم بمناسبة غالية على نفوسنا جميعًا ألا وهي "يوم التأسيس" وذلك اضطلاعا بدوره في التعبير عن المحافظة على مفاهيم الوحدة الوطنية، والتلاحم ، و إيمانًا بقيمة هذه المناسبة الوطنية وأهميتها في تعزيز الوعي لدى النشء بعُمق تاريخ الدولة السعودية وترسيخ اعتزازه بوطنه وقيادته وتاريخه من خلال استعراض قصصا من تاريخ بلادنا واستحضار بطولات وتضحيات أئمة وملوك الدولة السعودية الذين أسهموا في بناء هذا الوطن العظيم، مؤكدةً أن يوم التأسيس هو يوم الترابط وظهور العدالة والحضارة ، فيه عمرت الأمجاد وبنيت الدعائم وانسابت المنافع ، وارتفع مؤشر الحياة الآمنة المطمئنة ، وأحيلت متاهات التفرق والشتات إلى مرابع النور والرشاد ، وانطلقت صراحات الأنفس إلى مساحات الانطلاقات الفسيحة ، ولقد أسس إمامنا محمد بن سعود الدولة السعودية الاولى وتعزز الانتماء وتنامى الاستقرار والازدهار ، وانطلقت هتافات الإنجازات وامتدت ثم اتحدت واتسعت ، وانتصبت قائمة البركات وتفاردت أعظم التضحيات في صفحات التاريخ ، فمنذ ثلاثة قرون ونحن نشهد ذكريات البطولات التي قاد مسيرتها الآباء والأجداد ، فالخطوات الأولى ربطت بين الماضي والخاصر إنما كانت من أنفاس قامت على مبادئ الإسلام الصحيحة والأحكام الرشيدة ، أنفاس جاهدت واجتهدت وأعلت كلمة التوحيد واتحدت ورفعت راية الحق واشتهرت ونهضت للنهضة بالبلاد والعباد ، فحققت ببسالة روحها وشجاعة طبعها قفزة الانتصار، حملتنا بها على كفوف الأمن والأمان وبلغت رسائلهم كل فج عميق.
مضيفةً: هذا وشهدت المملكة العربية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- مزيدًا من النهضة والتوثب في ظل رؤية غانمة وحازت على الصدارة وحفظت تاريخا عظيماً عريقاً ، مقدمةً جزيل شكرها لجميع الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم وجميع المدارس المشاركة ومنسوباتها حيث تألق الجميع في إخراج هذا الحفل بهذه الصورة المشرفة، سائلةً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويحمي جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ، وأن تبقى هذه الأرض منارة للعلم والتقدم والازدهار.
هذا وقد توالت فقرات الحفل متضمنةً فقرات خطابية عن أهمية المناسبة التاريخية والثقافية وعمقها الحضاري والثقافي التي تحكي قصة أمجاد "ثلاثة قرون" ، والنشيد المكي ، النشيد الترحيبي ، عرض مرئي تحت شعار "يوم بدينا" ، مسابقة ، راوية التاسيس ، قصيدة التاسيس، مشهد صامت ، الأزياء التقليدية ، إعلان النتائج، أهازيج سعودية، واختتمت الاحتفالية بأُوبريت ' يوم بدينا ' .
حيث فازت المعلمة خديجة جربين بالمتوسطة الثالثة والأربعين بالمركز الأول، وحازت مشرفة وحدة تطوير المدارس سوزان مدني المركز الثاني ، وحصدت المساعد الإداري بالشؤون التعليمية مريم المحمادي المركز الثالث .
هذا ودشنت أ. بشاوري المعرض المصاحب للفعالية والذي استعرض الأزياء التراثية، وتضمن عروض مرئية وأناشيد وقصائد وطنية بأصوات الطالبات والتي تحكي حضارة ومجد تأسيس الدولة السعودية، ولوحات و صور تعبر عن يوم التأسيس مع إرفاق كلمات بأنامل الطالبات المشاركات عن يوم التأسيس.
استهل الحفل بالسلام الملكي ؛ تلاها آيات من الذكر الحكيم ، عقبها كلمة مساعدة الشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري والتي أعربت من خلالها عن بالغ سعادتها بهذه المناسبة الجديرة بالفخر والاعتزاز ، موضحة أن تعليم مكة يحتفي اليوم بمناسبة غالية على نفوسنا جميعًا ألا وهي "يوم التأسيس" وذلك اضطلاعا بدوره في التعبير عن المحافظة على مفاهيم الوحدة الوطنية، والتلاحم ، و إيمانًا بقيمة هذه المناسبة الوطنية وأهميتها في تعزيز الوعي لدى النشء بعُمق تاريخ الدولة السعودية وترسيخ اعتزازه بوطنه وقيادته وتاريخه من خلال استعراض قصصا من تاريخ بلادنا واستحضار بطولات وتضحيات أئمة وملوك الدولة السعودية الذين أسهموا في بناء هذا الوطن العظيم، مؤكدةً أن يوم التأسيس هو يوم الترابط وظهور العدالة والحضارة ، فيه عمرت الأمجاد وبنيت الدعائم وانسابت المنافع ، وارتفع مؤشر الحياة الآمنة المطمئنة ، وأحيلت متاهات التفرق والشتات إلى مرابع النور والرشاد ، وانطلقت صراحات الأنفس إلى مساحات الانطلاقات الفسيحة ، ولقد أسس إمامنا محمد بن سعود الدولة السعودية الاولى وتعزز الانتماء وتنامى الاستقرار والازدهار ، وانطلقت هتافات الإنجازات وامتدت ثم اتحدت واتسعت ، وانتصبت قائمة البركات وتفاردت أعظم التضحيات في صفحات التاريخ ، فمنذ ثلاثة قرون ونحن نشهد ذكريات البطولات التي قاد مسيرتها الآباء والأجداد ، فالخطوات الأولى ربطت بين الماضي والخاصر إنما كانت من أنفاس قامت على مبادئ الإسلام الصحيحة والأحكام الرشيدة ، أنفاس جاهدت واجتهدت وأعلت كلمة التوحيد واتحدت ورفعت راية الحق واشتهرت ونهضت للنهضة بالبلاد والعباد ، فحققت ببسالة روحها وشجاعة طبعها قفزة الانتصار، حملتنا بها على كفوف الأمن والأمان وبلغت رسائلهم كل فج عميق.
مضيفةً: هذا وشهدت المملكة العربية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- مزيدًا من النهضة والتوثب في ظل رؤية غانمة وحازت على الصدارة وحفظت تاريخا عظيماً عريقاً ، مقدمةً جزيل شكرها لجميع الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم وجميع المدارس المشاركة ومنسوباتها حيث تألق الجميع في إخراج هذا الحفل بهذه الصورة المشرفة، سائلةً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويحمي جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ، وأن تبقى هذه الأرض منارة للعلم والتقدم والازدهار.
هذا وقد توالت فقرات الحفل متضمنةً فقرات خطابية عن أهمية المناسبة التاريخية والثقافية وعمقها الحضاري والثقافي التي تحكي قصة أمجاد "ثلاثة قرون" ، والنشيد المكي ، النشيد الترحيبي ، عرض مرئي تحت شعار "يوم بدينا" ، مسابقة ، راوية التاسيس ، قصيدة التاسيس، مشهد صامت ، الأزياء التقليدية ، إعلان النتائج، أهازيج سعودية، واختتمت الاحتفالية بأُوبريت ' يوم بدينا ' .
حيث فازت المعلمة خديجة جربين بالمتوسطة الثالثة والأربعين بالمركز الأول، وحازت مشرفة وحدة تطوير المدارس سوزان مدني المركز الثاني ، وحصدت المساعد الإداري بالشؤون التعليمية مريم المحمادي المركز الثالث .
هذا ودشنت أ. بشاوري المعرض المصاحب للفعالية والذي استعرض الأزياء التراثية، وتضمن عروض مرئية وأناشيد وقصائد وطنية بأصوات الطالبات والتي تحكي حضارة ومجد تأسيس الدولة السعودية، ولوحات و صور تعبر عن يوم التأسيس مع إرفاق كلمات بأنامل الطالبات المشاركات عن يوم التأسيس.
