تحديد الخلايا المسؤولة عن نوبات صرع الأطفال
نجح فريق بحثي من جامعة تكساس الأميركية «للمرة الأولى» في تحديد خلايا الدماغ التي تؤدي إلى نوبات الصرع لدى الأطفال، حسبما تم الإعلان عنه في العدد الأخير من دورية «برين».
واستخدم الفريق البحثي تقنيات غير جراحية، وأساليب حسابية متقدمة لقياس الإشارات الكهربائية والمغناطيسية التي تولدها الخلايا العصبية في الدماغ البشري، وتحديد الشبكات الوظيفية المسؤولة عن توليد النوبات لدى الأطفال الذين يعانون الصرع. وحددت هذه الطريقة الجديدة تلك الشبكات الوظيفية بـ«دقة عالية».
ويقول كريستوس باباديليس، مدير الأبحاث في مركز جون جاستن للعلوم العصبية، في تقرير نشره الجمعة الموقع الإلكتروني لجامعة تكساس، إن «هذا الاكتشاف يمكن أن يفيد عدداً كبيراً من الأطفال الذين لا يستطيعون السيطرة على الصرع بالأدوية، وهم يمثلون ما بين 20 و30 في المائة من الأطفال الذين يعانون الصرع».
ويضيف أن «الجراحة هي العلاج الأكثر أماناً وفعالية لمرضى الصرع؛ لأنها توفر فرصة بنسبة 50 في المائة للقضاء على النوبات، ومن خلال تحديد أجزاء الدماغ التي تسبب النوبات، يمكن بعد ذلك استئصالها بجراحة الدماغ أو بالليزر، والاختبار الذي تم تطويره يحدد بالضبط مكان حدوث شبكة الصرع».
وحالياً، لا يوجد فحص سريري لتحديد هذه المنطقة من الدماغ بدقة عالية، وهذا البحث يعِد بتحقيق ذلك، لتوفير حياه أفضل للأطفال.
وتؤثر النوبات على الأطفال المرضى طوال حياتهم، ولها تأثير كبير في نموهم الطبيعي، والعلاج الناجح للصرع من خلال الجراحة أو الاستئصال بالليزر في وقت مبكر من الحياة، من شأنه أن يوفر أفضل نتائج لهؤلاء الأطفال؛ لأن أدمغتهم تمتلك مرونة عصبية واسعة، ويمكنها التعافي بعد الجراحة أفضل من أدمغة الكبار، وهذا من شأنه أن يساعد الأطفال على العيش من دون نوبات وأمراض مصاحبة.
ويقول مايكل تشو، رئيس قسم الهندسة الحيوية في جامعة تكساس، والباحث المشارك في الدراسة، إن «الأطفال المرضى يعانون نوبات غير خاضعة للسيطرة، وهم معرضون بشكل متزايد لخطر النتائج الفكرية والنفسية السيئة طويلة الأجل، إلى جانب سوء نوعية الحياة المرتبطة بالصحة، وهذا البحث هو مثال مميز لكيفية تأثير أبحاث الهندسة الحيوية بشكل مباشر على حياة المرضى».
ويضيف أنه «كلما تم اكتشاف المشكلات وحلها بشكل أسرع وأكثر دقة، كانت هناك فرصة أفضل للمرضى ليعيشوا حياة طبيعية، وأداة التشخيص رائعة من حيث إنها غير جراحية أيضاً».
واستخدم الفريق البحثي تقنيات غير جراحية، وأساليب حسابية متقدمة لقياس الإشارات الكهربائية والمغناطيسية التي تولدها الخلايا العصبية في الدماغ البشري، وتحديد الشبكات الوظيفية المسؤولة عن توليد النوبات لدى الأطفال الذين يعانون الصرع. وحددت هذه الطريقة الجديدة تلك الشبكات الوظيفية بـ«دقة عالية».
ويقول كريستوس باباديليس، مدير الأبحاث في مركز جون جاستن للعلوم العصبية، في تقرير نشره الجمعة الموقع الإلكتروني لجامعة تكساس، إن «هذا الاكتشاف يمكن أن يفيد عدداً كبيراً من الأطفال الذين لا يستطيعون السيطرة على الصرع بالأدوية، وهم يمثلون ما بين 20 و30 في المائة من الأطفال الذين يعانون الصرع».
ويضيف أن «الجراحة هي العلاج الأكثر أماناً وفعالية لمرضى الصرع؛ لأنها توفر فرصة بنسبة 50 في المائة للقضاء على النوبات، ومن خلال تحديد أجزاء الدماغ التي تسبب النوبات، يمكن بعد ذلك استئصالها بجراحة الدماغ أو بالليزر، والاختبار الذي تم تطويره يحدد بالضبط مكان حدوث شبكة الصرع».
وحالياً، لا يوجد فحص سريري لتحديد هذه المنطقة من الدماغ بدقة عالية، وهذا البحث يعِد بتحقيق ذلك، لتوفير حياه أفضل للأطفال.
وتؤثر النوبات على الأطفال المرضى طوال حياتهم، ولها تأثير كبير في نموهم الطبيعي، والعلاج الناجح للصرع من خلال الجراحة أو الاستئصال بالليزر في وقت مبكر من الحياة، من شأنه أن يوفر أفضل نتائج لهؤلاء الأطفال؛ لأن أدمغتهم تمتلك مرونة عصبية واسعة، ويمكنها التعافي بعد الجراحة أفضل من أدمغة الكبار، وهذا من شأنه أن يساعد الأطفال على العيش من دون نوبات وأمراض مصاحبة.
ويقول مايكل تشو، رئيس قسم الهندسة الحيوية في جامعة تكساس، والباحث المشارك في الدراسة، إن «الأطفال المرضى يعانون نوبات غير خاضعة للسيطرة، وهم معرضون بشكل متزايد لخطر النتائج الفكرية والنفسية السيئة طويلة الأجل، إلى جانب سوء نوعية الحياة المرتبطة بالصحة، وهذا البحث هو مثال مميز لكيفية تأثير أبحاث الهندسة الحيوية بشكل مباشر على حياة المرضى».
ويضيف أنه «كلما تم اكتشاف المشكلات وحلها بشكل أسرع وأكثر دقة، كانت هناك فرصة أفضل للمرضى ليعيشوا حياة طبيعية، وأداة التشخيص رائعة من حيث إنها غير جراحية أيضاً».