بعد التوترات مع الصين.. الفلبين: لن نتخلى عن شبر واحد من أراضينا
صدى تبوك
صرح الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، إن بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها.
وقال ماركوس ايضا في تصريحاته؛ في مانيلا عقب استمرار التوترات البحرية مع بكين في بحر الصين الجنوبي، إن بلاده ستواصل الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها وفقا لدستورها والقانون الدولي.
قالت دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى، إن الولايات المتحدة سترد على التحديات التي تطرحها الصين “بتصميم” و”حزم”، لكنها مع ذلك تعتزم الحفاظ على “خطوط اتصال” مفتوحة مع بكين.
وأوردت المسئولة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية وندى شيرمان في خطاب بمعهد بروكينغز في واشنطن “لقد فعلنا ذلك، ونفعله، وسنواصل الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بشكل مسئول بين بلدينا”.
وأكدت مجددًا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى “نزاع مع الصين”، لكنها اعتبرت أن العملاق الآسيوي هو “المنافس الوحيد الذي لديه النية والوسائل لإعادة تصميم النظام الدولي”.
وأضافت المسئولة من جانبها: “صارت الصين أكثر قمعية داخليًا وأكثر عدوانية خارجيًا”.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مؤخرًا بعد أن أسقطت واشنطن منطادًا صينيًا حلّق فوق الأراضي الأمريكية.
ودفع ذلك الحادث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تأجيل زيارة طال انتظارها إلى بكين، ما أثار تساؤلات حول الرغبة في التعاون بين القوتين العظميين.
ولدى سؤالها عن المسألة، شددت شيرمان على أن الزيارة أُرجئت ولم تلغ، وأن الولايات المتحدة تأمل في إعادة جدولتها في الوقت المناسب.
وتابعت: “سنجد الفرصة المناسبة للمضي قدمًا خطوة بخطوة” مع بكين، دون إعطاء جدول زمني.
أما فيما يتعلق بتايوان التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها، نددت المسئولة الدبلوماسية بالضغط الصيني، لكنها أعادت تأكيد التزام بلادهما بسياسة “صين واحدة” والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للجزيرة.
صرح الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، إن بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها.
وقال ماركوس ايضا في تصريحاته؛ في مانيلا عقب استمرار التوترات البحرية مع بكين في بحر الصين الجنوبي، إن بلاده ستواصل الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها وفقا لدستورها والقانون الدولي.
قالت دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى، إن الولايات المتحدة سترد على التحديات التي تطرحها الصين “بتصميم” و”حزم”، لكنها مع ذلك تعتزم الحفاظ على “خطوط اتصال” مفتوحة مع بكين.
وأوردت المسئولة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية وندى شيرمان في خطاب بمعهد بروكينغز في واشنطن “لقد فعلنا ذلك، ونفعله، وسنواصل الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بشكل مسئول بين بلدينا”.
وأكدت مجددًا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى “نزاع مع الصين”، لكنها اعتبرت أن العملاق الآسيوي هو “المنافس الوحيد الذي لديه النية والوسائل لإعادة تصميم النظام الدولي”.
وأضافت المسئولة من جانبها: “صارت الصين أكثر قمعية داخليًا وأكثر عدوانية خارجيًا”.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مؤخرًا بعد أن أسقطت واشنطن منطادًا صينيًا حلّق فوق الأراضي الأمريكية.
ودفع ذلك الحادث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تأجيل زيارة طال انتظارها إلى بكين، ما أثار تساؤلات حول الرغبة في التعاون بين القوتين العظميين.
ولدى سؤالها عن المسألة، شددت شيرمان على أن الزيارة أُرجئت ولم تلغ، وأن الولايات المتحدة تأمل في إعادة جدولتها في الوقت المناسب.
وتابعت: “سنجد الفرصة المناسبة للمضي قدمًا خطوة بخطوة” مع بكين، دون إعطاء جدول زمني.
أما فيما يتعلق بتايوان التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها، نددت المسئولة الدبلوماسية بالضغط الصيني، لكنها أعادت تأكيد التزام بلادهما بسياسة “صين واحدة” والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للجزيرة.