يغطي 70 موقعا.. "الحياة الفطرية" يبدأ مشروع مسح بحثي في البحر الأحمر
قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن فريقا من المختصين في مجال البحوث البحرية بالمركز، بدأ في إجراء مسح بحثي لتوثيق حالة الشعاب المرجانية والحياة الفطرية البحرية على طول ساحل البحر الأحمر بين جدة إلى شمال ينبع.
وقال المركز إن المسح يغطي أكثر من 70 موقعاً تقريباً لتوثيق حالة الشعاب المرجانية، وموائل الأعشاب البحرية القيمة، ورصد طيف واسع من الأسماك المتنوعة، إضافة إلى رصد اللافقاريات التي تستوطن هذه البيئات.
وأضاف أن الشعاب المرجانية تعد من أكثر الموائل البحرية أهمية، ويتميز البحر الأحمر بوجود شعاب مرجانية فريدة من نوعها حيث إنه موطن لعدد من الأنواع المتوطنة التي لا توجد إلا فيه.
وأشار إلى أن أهمية الشعاب المرجانية للبحار والمحيطات، تتجاوز أهمية الغابات المطيرة في اليابسة، فهي موطن لمجموعة متنوعة من الأسماك الاقتصادية المهمة في ضمان الأمن الغذائي كما تعمل أيضا في الحد من تأثيرات التغير المناخي.
وبين أن هذه الاستطلاعات ستوفر معلومات حديثة عن حالة هذه النظم البيئية الحساسة، مما يتيح للمركز الوطني للحياة الفطرية إدارة تلك النظم وحمايتها والحفاظ على الثروات الطبيعية للمملكة.
وقال المركز إن المسح يغطي أكثر من 70 موقعاً تقريباً لتوثيق حالة الشعاب المرجانية، وموائل الأعشاب البحرية القيمة، ورصد طيف واسع من الأسماك المتنوعة، إضافة إلى رصد اللافقاريات التي تستوطن هذه البيئات.
وأضاف أن الشعاب المرجانية تعد من أكثر الموائل البحرية أهمية، ويتميز البحر الأحمر بوجود شعاب مرجانية فريدة من نوعها حيث إنه موطن لعدد من الأنواع المتوطنة التي لا توجد إلا فيه.
وأشار إلى أن أهمية الشعاب المرجانية للبحار والمحيطات، تتجاوز أهمية الغابات المطيرة في اليابسة، فهي موطن لمجموعة متنوعة من الأسماك الاقتصادية المهمة في ضمان الأمن الغذائي كما تعمل أيضا في الحد من تأثيرات التغير المناخي.
وبين أن هذه الاستطلاعات ستوفر معلومات حديثة عن حالة هذه النظم البيئية الحساسة، مما يتيح للمركز الوطني للحياة الفطرية إدارة تلك النظم وحمايتها والحفاظ على الثروات الطبيعية للمملكة.