روسيا خسرت نصف دباباتها القتالية في أوكرانيا
صدى تبوك
قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية [IISS] أن روسيا خسرت نحو 40 بالمئة من دبابات القتال الرئيسية التي كان يملكها الجيش الروسي، بعد نحو تسعة أشهر تقريباً من المواجهات العسكرية في أوكرانيا.
وترتفع نسبة خسائر “الدبابات الأساسية” إلى 50 بالمئة، ما دفع بالجيش الروسي إلى الاستعانة بالمخزون الهائل من المدرعات الذي خلّفه انهيار الاتحاد السوفياتي.
في المقابل، يقول المعهد إن عدد الدبابات لدى الجيش الأوكراني ارتفع وذلك يعود لسببين: استيلاء القوات الأوكرانية على دبابات روسية، خصوصاً بعد هجوم خاركيف المضاد والانسحاب الروسي الفوضوي، إضافة إلى تزويد الغرب كييف بدبابات سوفياتية وأخرى غربية [في طريقها حالياً إلى أوكرانيا].
وقال جون شيبمان، المدير التنفيذي للمعهد، إن الحرب كانت بمثابة هزيمة “عسكرية وسياسية لروسيا” إذ سلّطت الضوء على عيوب في القيادة ونواقص في الإنتاج الحربي، على الرغم من جهود التحديث العسكري التي يقوم بها الكرملين من أكثر من عقدين.
وفي تقرير موسع ومخصص للقوات العسكرية حول العالم، كتب أن آداء روسيا خلال العام الماضي “أثار تساؤلات ليس فقط حول كفاءة جيشها وقيادتها العسكرية العليا، ولكن أيضاً حول تماسك تلك القيادة”.
وأشار التقرير إلى أنه اعتمد في إحصائياته على مصادر مفتوحة تمكن دراستها في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً لناحية دراسة البيانات [Metadata]، إضافة إلى صور الأقمار الاصطناعية والدرونات.
مع ذلك، ينوه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى أن الأرقام تبقى “تقريبية”.
وعن نوع الدبابات التي لحقها الضرر الأكبر، قال المعهد إن روسيا كانت تمتلك قبل الحرب نحو 2.927 دبابة وإنها الآن تمتلك 1.800 فقط، موضحاً أن الخسارة الكبرى لحقت بدبابة القتالية الرئيسية لدى الجيش الروسي، وهي دبابة تي-72 بي 3 [نسخة محدثة من دبابة تي-72 بدأت القوات الروسية بتسلمها عام 2013].
وكانت أرتال من الدبابات الروسية تعرضت لكمائن أو تمّ تدميرها من الجو بداية الحرب، في محيط العاصمة كييف، والجميع يتذكر تقريباً تلك المشاهد التي صوّرت أطناناً من الحديد المحترق في الشوارع الأوكرانية.
وفي شهر أغسطس-آب من العام الماضي، رجّحت وزارة الدفاع البريطانية أن يكون استخدام أنواع غير مناسبة من الدروع التفاعلية المتفجرة، أو سوء استخدامها، السبب الأساسي في الاستنزاف الشديد الذي تعرضت له الدبابات القتالية الروسية في أوكرانيا.
قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية [IISS] أن روسيا خسرت نحو 40 بالمئة من دبابات القتال الرئيسية التي كان يملكها الجيش الروسي، بعد نحو تسعة أشهر تقريباً من المواجهات العسكرية في أوكرانيا.
وترتفع نسبة خسائر “الدبابات الأساسية” إلى 50 بالمئة، ما دفع بالجيش الروسي إلى الاستعانة بالمخزون الهائل من المدرعات الذي خلّفه انهيار الاتحاد السوفياتي.
في المقابل، يقول المعهد إن عدد الدبابات لدى الجيش الأوكراني ارتفع وذلك يعود لسببين: استيلاء القوات الأوكرانية على دبابات روسية، خصوصاً بعد هجوم خاركيف المضاد والانسحاب الروسي الفوضوي، إضافة إلى تزويد الغرب كييف بدبابات سوفياتية وأخرى غربية [في طريقها حالياً إلى أوكرانيا].
وقال جون شيبمان، المدير التنفيذي للمعهد، إن الحرب كانت بمثابة هزيمة “عسكرية وسياسية لروسيا” إذ سلّطت الضوء على عيوب في القيادة ونواقص في الإنتاج الحربي، على الرغم من جهود التحديث العسكري التي يقوم بها الكرملين من أكثر من عقدين.
وفي تقرير موسع ومخصص للقوات العسكرية حول العالم، كتب أن آداء روسيا خلال العام الماضي “أثار تساؤلات ليس فقط حول كفاءة جيشها وقيادتها العسكرية العليا، ولكن أيضاً حول تماسك تلك القيادة”.
وأشار التقرير إلى أنه اعتمد في إحصائياته على مصادر مفتوحة تمكن دراستها في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً لناحية دراسة البيانات [Metadata]، إضافة إلى صور الأقمار الاصطناعية والدرونات.
مع ذلك، ينوه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى أن الأرقام تبقى “تقريبية”.
وعن نوع الدبابات التي لحقها الضرر الأكبر، قال المعهد إن روسيا كانت تمتلك قبل الحرب نحو 2.927 دبابة وإنها الآن تمتلك 1.800 فقط، موضحاً أن الخسارة الكبرى لحقت بدبابة القتالية الرئيسية لدى الجيش الروسي، وهي دبابة تي-72 بي 3 [نسخة محدثة من دبابة تي-72 بدأت القوات الروسية بتسلمها عام 2013].
وكانت أرتال من الدبابات الروسية تعرضت لكمائن أو تمّ تدميرها من الجو بداية الحرب، في محيط العاصمة كييف، والجميع يتذكر تقريباً تلك المشاهد التي صوّرت أطناناً من الحديد المحترق في الشوارع الأوكرانية.
وفي شهر أغسطس-آب من العام الماضي، رجّحت وزارة الدفاع البريطانية أن يكون استخدام أنواع غير مناسبة من الدروع التفاعلية المتفجرة، أو سوء استخدامها، السبب الأساسي في الاستنزاف الشديد الذي تعرضت له الدبابات القتالية الروسية في أوكرانيا.