دولة آسيوية تشعل سوق “الليثيوم” العالمي.. احتياطي هائل
صدى تبوك
اكتشفت الهند احتياطيات هائلة تبلغ 5.9 مليون طن من الليثيوم، ما يجلها منافسا جديدا في سوق أهم المعادن بالعالم حاليا.
يلعب الليثيوم دوراً بارزاً في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، ما دفع شركات السيارات والتعدين والمستثمرين يتسابقون لامتلاكه.
ارتفع سعر معدن الليثيوم أو كما يطلق عليه “الذهب الأبيض” إلى خمسة أضعاف ما كان عليه خلال عام 2021، مما يعكس المخاوف المتزايدة حول توافره، وتنامي المنافسة التي تصل إلى حد الصراع بين القوى الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وانضمت لهما حديثا الهند.
وتمتع كبار منتجي الليثيوم في العالم بزيادة كبيرة في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار كربونات الليثيوم بنسبة 58% إلى متوسط 11 ألف دولار للطن، بحسب المراجعة الإحصائية لشركة “بي بي” (BP) للطاقة العالمية.
علاوة على ذلك، زاد إنتاج الليثيوم أيضاً بشكل كبير في عام 2021، بنسبة 27% مقارنة بالعام السابق، وارتفع سعره في عام 2022 أكثر من ذلك، بمعدل زيادة 400% في الأشهر الخمسة الأولى فقط، ليصل سعره إلى 54 ألف دولار للطن، وهو مستوى قياسي.
وبات الطلب العالمي على الليثيوم في أعلى مستوياته الآن، فيما لا تزال الولايات المتحدة تحصل على جزء كبير منه من الصين، كما نما الطلب على الليثيوم أكثر من 30 مرة بين عامي 2000 و2015، بينما يُتوقع أن يزداد 10 مرات أخرى بين عامي 2015 و2025، على الرغم من الجائحة، لا تزال العديد من الشركات تستثمر بكثافة في بطاريات الليثيوم.
اكتشفت الهند احتياطيات تبلغ 5.9 مليون طن من الليثيوم، وهو معدن يستخدم في إنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
ويعد الاكتشاف الذي أعلنته الحكومة لأول مرة الخميس، مهما بالنظر إلى أن احتياطيات العالم تقدر بنحو 98 مليون طن.
ويشار إلى أن تشيلي تمتلك أكبر احتياطيات من الليثيوم وتقدر بنحو 3ر9 مليون طن تليها أستراليا التي تمتلك 6.2 مليون طن، وفقا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ويزداد الطلب على الليثيوم على مستوى العالم حيث يتم استخدام ذلك المعدن خفيف الوزن في إنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وهو أحد مكونات الكاثودات لجميع أنواع بطاريات الليثيوم التي تعمل بها السيارات الكهربائية.
وأعلنت وزارة المناجم الهندية، أنه تم العثور على احتياطيات جديدة من قبل هيئة المسح الجيولوجي الهندية في منطقة رياسي بولاية جامو وكشمير.
ويعد الليثيوم الجزء الأكثر أهمية في صناعة البطاريات القائمة عليه، وفي المستقبل القريب، يمكن أن يساعد هذا في استخدام مصادر الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري كمصدر أساسي للوقود.
ويرى الخبراء أن 79% من النفط الخام يُستخدم لتزويد السفن والطائرات والسيارات بالطاقة، ومع تطور التكنولوجيا أصبح لديهم القدرة على استبدال 50% من هذا الاستهلاك من خلال المركبات التي تعمل بالبطاريات.
وتشير دراسة استقصائية، إلى أن التقديرات حول شكل سوق الليثيوم بحلول عام 2025 تتراوح من عجز يساوي 13% في الطلب، إلى فائض بالمعروض بنسبة 17%. كما تتباين توقعات حجم السوق بشكل حاد أيضاً، حيث تتراوح توقعات الطلب من 502 ألف طن إلى 1.3 مليون طن.
اكتشفت الهند احتياطيات هائلة تبلغ 5.9 مليون طن من الليثيوم، ما يجلها منافسا جديدا في سوق أهم المعادن بالعالم حاليا.
يلعب الليثيوم دوراً بارزاً في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، ما دفع شركات السيارات والتعدين والمستثمرين يتسابقون لامتلاكه.
ارتفع سعر معدن الليثيوم أو كما يطلق عليه “الذهب الأبيض” إلى خمسة أضعاف ما كان عليه خلال عام 2021، مما يعكس المخاوف المتزايدة حول توافره، وتنامي المنافسة التي تصل إلى حد الصراع بين القوى الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وانضمت لهما حديثا الهند.
وتمتع كبار منتجي الليثيوم في العالم بزيادة كبيرة في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار كربونات الليثيوم بنسبة 58% إلى متوسط 11 ألف دولار للطن، بحسب المراجعة الإحصائية لشركة “بي بي” (BP) للطاقة العالمية.
علاوة على ذلك، زاد إنتاج الليثيوم أيضاً بشكل كبير في عام 2021، بنسبة 27% مقارنة بالعام السابق، وارتفع سعره في عام 2022 أكثر من ذلك، بمعدل زيادة 400% في الأشهر الخمسة الأولى فقط، ليصل سعره إلى 54 ألف دولار للطن، وهو مستوى قياسي.
وبات الطلب العالمي على الليثيوم في أعلى مستوياته الآن، فيما لا تزال الولايات المتحدة تحصل على جزء كبير منه من الصين، كما نما الطلب على الليثيوم أكثر من 30 مرة بين عامي 2000 و2015، بينما يُتوقع أن يزداد 10 مرات أخرى بين عامي 2015 و2025، على الرغم من الجائحة، لا تزال العديد من الشركات تستثمر بكثافة في بطاريات الليثيوم.
اكتشفت الهند احتياطيات تبلغ 5.9 مليون طن من الليثيوم، وهو معدن يستخدم في إنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
ويعد الاكتشاف الذي أعلنته الحكومة لأول مرة الخميس، مهما بالنظر إلى أن احتياطيات العالم تقدر بنحو 98 مليون طن.
ويشار إلى أن تشيلي تمتلك أكبر احتياطيات من الليثيوم وتقدر بنحو 3ر9 مليون طن تليها أستراليا التي تمتلك 6.2 مليون طن، وفقا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ويزداد الطلب على الليثيوم على مستوى العالم حيث يتم استخدام ذلك المعدن خفيف الوزن في إنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وهو أحد مكونات الكاثودات لجميع أنواع بطاريات الليثيوم التي تعمل بها السيارات الكهربائية.
وأعلنت وزارة المناجم الهندية، أنه تم العثور على احتياطيات جديدة من قبل هيئة المسح الجيولوجي الهندية في منطقة رياسي بولاية جامو وكشمير.
ويعد الليثيوم الجزء الأكثر أهمية في صناعة البطاريات القائمة عليه، وفي المستقبل القريب، يمكن أن يساعد هذا في استخدام مصادر الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري كمصدر أساسي للوقود.
ويرى الخبراء أن 79% من النفط الخام يُستخدم لتزويد السفن والطائرات والسيارات بالطاقة، ومع تطور التكنولوجيا أصبح لديهم القدرة على استبدال 50% من هذا الاستهلاك من خلال المركبات التي تعمل بالبطاريات.
وتشير دراسة استقصائية، إلى أن التقديرات حول شكل سوق الليثيوم بحلول عام 2025 تتراوح من عجز يساوي 13% في الطلب، إلى فائض بالمعروض بنسبة 17%. كما تتباين توقعات حجم السوق بشكل حاد أيضاً، حيث تتراوح توقعات الطلب من 502 ألف طن إلى 1.3 مليون طن.