الأمم المتحدة تستصرخ العالم لمساعدة السوريين.. والمعارضة: كل ساعة تأخير تقابلها 50 وفاة
ناشدت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي دعم سورية بعد الزلزال الذي أسفر عن سقوط قرابة 3 آلاف قتيل وآلاف المصابين، مؤكدة أن الزلزال فاقم االأزمة الإنسانية الموجودة أصلا والناجمة عن 12 عاما من الصراع، وتسبب بتشريد الآلاف.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية المصطفى بنْ المليح: إن المنظمة تعمل في ظروف هشة جداً في سورية، فالبنية التحتية مهدمة فضلًا عن موجة البرد القارس، مضيفاً: نحاول أن ننسق مع كل الجهات في سورية.
وأفصح ابن المليح أن المساعدات لدى برنامج الأغذية العالمي تكفي لأسبوع فقط، موضحاً بأنهم يواجهون مشكلة في المياه في بعض المناطق بسورية ما قد يساعد على انتشار الكوليرا، مشدداً بالقول: «نحتاج دعما أكبر من المجتمع الدولي للمساعدة في عمليات الإنقاذ».
وكانت المفوضية الأوروبية، قد أكدت أن سورية طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبي بعد يومين من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 11900 شخص في سورية وتركيا.
وقال مسؤول إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية يانيز لينارتشيتش، في تصريحات صحفية: «تلقينا طلبا للمساعدة من حكومة سورية عبر آلية الحماية المدنية»، مؤكداً أن الاتحاد سيقدم دعما إضافيا طارئا للدولتين ومساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 6.5 مليون يورو في واحدة من أكبر عمليات البحث والإنقاذ في التكتل بموجب تلك الآلية.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء مدعوة للمساهمة بمساعدات تلبية لهذا الطلب.
من جهة أخرى، حذرت فرق الإنقاذ في الشمال السوري من خطورة الوضع، مؤكدة أن كل ساعة تأخير في إيصال المساعدات إلى المنطقة التي هزها الزلزال تقابلها 50 وفاة.
وقال وزير الصحة في حكومة المعارضة حسين بازار إن القطاع الطبي يقف عاجزا عن استيعاب حجم الكارثة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مضيفاً «الوضع أكبر من قدرتنا على الاستيعاب، هناك عشرات الأبنية المتهدمة لا تزال فوق رؤوس سكانها، والمنطقة بحاجة لتحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الطبية اللازمة».
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية المصطفى بنْ المليح: إن المنظمة تعمل في ظروف هشة جداً في سورية، فالبنية التحتية مهدمة فضلًا عن موجة البرد القارس، مضيفاً: نحاول أن ننسق مع كل الجهات في سورية.
وأفصح ابن المليح أن المساعدات لدى برنامج الأغذية العالمي تكفي لأسبوع فقط، موضحاً بأنهم يواجهون مشكلة في المياه في بعض المناطق بسورية ما قد يساعد على انتشار الكوليرا، مشدداً بالقول: «نحتاج دعما أكبر من المجتمع الدولي للمساعدة في عمليات الإنقاذ».
وكانت المفوضية الأوروبية، قد أكدت أن سورية طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبي بعد يومين من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 11900 شخص في سورية وتركيا.
وقال مسؤول إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية يانيز لينارتشيتش، في تصريحات صحفية: «تلقينا طلبا للمساعدة من حكومة سورية عبر آلية الحماية المدنية»، مؤكداً أن الاتحاد سيقدم دعما إضافيا طارئا للدولتين ومساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 6.5 مليون يورو في واحدة من أكبر عمليات البحث والإنقاذ في التكتل بموجب تلك الآلية.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء مدعوة للمساهمة بمساعدات تلبية لهذا الطلب.
من جهة أخرى، حذرت فرق الإنقاذ في الشمال السوري من خطورة الوضع، مؤكدة أن كل ساعة تأخير في إيصال المساعدات إلى المنطقة التي هزها الزلزال تقابلها 50 وفاة.
وقال وزير الصحة في حكومة المعارضة حسين بازار إن القطاع الطبي يقف عاجزا عن استيعاب حجم الكارثة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مضيفاً «الوضع أكبر من قدرتنا على الاستيعاب، هناك عشرات الأبنية المتهدمة لا تزال فوق رؤوس سكانها، والمنطقة بحاجة لتحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الطبية اللازمة».