فيديو | باحث : تاريخ دلال القهوة يعود إلى عصور ما قبل الإسلام، وأول من أدخلها* للجزيرة العربية "حاتم الطائي"
٠تعتبر الدالة بمسمياتها المتعددة ونقوشها المتميزة قطعة فنية ، تعكس إبداع الحرفي الذي تفنن في صناعتها ومنحها من روحه الجميلة فأصبحت قطعة مكتملة من الجمال اللامع، الدالة بشكلها الحالي مرت بعده مراحل ، كانت في بدايتها مجرد إناء لتقديم الماء لتتطور وتصبح اليوم الذي نراه.
يقول المهندس سعود العلي باحث وكاتب قصص في لقاء مع برنامج "ناس لوجيا" الذي يعرض على شاشة قناة السعودية:* تاريخ الدالة يعود إلى مراحل متقدمة وبعيده جدا في حقب التاريخ ، قد تعود هذه الحقبة إلى ما قبل الإسلام ، ويظهر أن أول من أدخلها إلى الجزيرة العربية هو كريم العرب حاتم الطائي ،حينما قدمت له حزمه من الهدايا من أحد ملوك الشام ، وكانت الهدايا في ذلك الوقت تعني بالتجهيزات التي لها علاقة بالنحاسيات، مثل السيوف والخناجر ،والأوعية.
وأضاف كان من ضمن هذه الحزمة رمز فنى جميل حافظ عليه حاتم الطائي، كما يذكر في تقديم سقاية الماء للضيوف، حتى تطور هذا الوعاء فيما بعد وأصبح فيما بعد ما هو عليه الآن ، ونطلق عليه الدالة.
وأردف قائلا :إن الدالة مرت بعدة إصدارات متعاقبة وهي متعلقة بالمكان والزمان والجغرافيا و الثقافة ، و لا شك إن هذا المسمى له دلالات كثيرة جدا، وحاول الكثير الوصول إلى أصل هذا المسمى فكانت تعنى سابقا بمسميات قريبة من الدلو لتقديم الماء، ثم حدث هذا الاسم حتى أصبح الآن يطلق عليه اسم الدالة.
أما حمود المعلى صاحب متحف الدلم السعودي قال إن الدالة* عرفت بشكلها الحالي من حوالي 300 سنه تقريبا بشكلها الموجود ،ويوجد بالجزيرة العربية عدة مناطق انتجت الكثير من الدلال وخاصة في نجد والحجاز بأشكال مختلفة .
وأضاف إن الدالة كان لابد من تقديمها بشكل جميل لأنها كانت رمزا للضيافة، ولابد من تقديم القهوة بشكل جميل ، ثم اختيار هذا الشكل من الدلال لتقديم القهوة ، سابقا كانت تقدم في أواني قبل ٣٠٠ سنة، لكن مع التطور وأهمية القهوة والضيافة وإكرام الضيوف كان لابد من اختيار هذا الشكل الجميل لاستكمال الضيافة.
https://twitter.com/i/status/1623215768924979201
يقول المهندس سعود العلي باحث وكاتب قصص في لقاء مع برنامج "ناس لوجيا" الذي يعرض على شاشة قناة السعودية:* تاريخ الدالة يعود إلى مراحل متقدمة وبعيده جدا في حقب التاريخ ، قد تعود هذه الحقبة إلى ما قبل الإسلام ، ويظهر أن أول من أدخلها إلى الجزيرة العربية هو كريم العرب حاتم الطائي ،حينما قدمت له حزمه من الهدايا من أحد ملوك الشام ، وكانت الهدايا في ذلك الوقت تعني بالتجهيزات التي لها علاقة بالنحاسيات، مثل السيوف والخناجر ،والأوعية.
وأضاف كان من ضمن هذه الحزمة رمز فنى جميل حافظ عليه حاتم الطائي، كما يذكر في تقديم سقاية الماء للضيوف، حتى تطور هذا الوعاء فيما بعد وأصبح فيما بعد ما هو عليه الآن ، ونطلق عليه الدالة.
وأردف قائلا :إن الدالة مرت بعدة إصدارات متعاقبة وهي متعلقة بالمكان والزمان والجغرافيا و الثقافة ، و لا شك إن هذا المسمى له دلالات كثيرة جدا، وحاول الكثير الوصول إلى أصل هذا المسمى فكانت تعنى سابقا بمسميات قريبة من الدلو لتقديم الماء، ثم حدث هذا الاسم حتى أصبح الآن يطلق عليه اسم الدالة.
أما حمود المعلى صاحب متحف الدلم السعودي قال إن الدالة* عرفت بشكلها الحالي من حوالي 300 سنه تقريبا بشكلها الموجود ،ويوجد بالجزيرة العربية عدة مناطق انتجت الكثير من الدلال وخاصة في نجد والحجاز بأشكال مختلفة .
وأضاف إن الدالة كان لابد من تقديمها بشكل جميل لأنها كانت رمزا للضيافة، ولابد من تقديم القهوة بشكل جميل ، ثم اختيار هذا الشكل من الدلال لتقديم القهوة ، سابقا كانت تقدم في أواني قبل ٣٠٠ سنة، لكن مع التطور وأهمية القهوة والضيافة وإكرام الضيوف كان لابد من اختيار هذا الشكل الجميل لاستكمال الضيافة.
https://twitter.com/i/status/1623215768924979201