"التعاون الإسلامي" توجه نداءً عاجلاً لمساعدة ضحايا الزلزال الذي ضـرَب تركيا وسوريا
وجَه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، نداءً عاجلاً إلى الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات الإنسانية للمنظمة والشركاء الدوليين لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لدعم ضحايا الزلزال المدمر الذي خلف أعدادا كبيرة من القتـلى في كل من تركيا وسوريا اليوم (الإثنين).
وتمنى الأمين العام أن يساعد حس التضامن، الذي يميز على الدوام الدول الأعضاء في المنظمة والأجهزة ذات الصلة، بالإضافة إلى المجتمع الدولي على نطاق واسع، كلاً من تركيا وسوريا في مواجهة الوضع الإنساني العاجل الحالي وضمان إعادة بناء المنازل والبنيات التحتية المدمرة.
في هذه الأثناء، أعلنت إدارة الطوارئ التركية، ارتفاع أعداد ضحايا الزلزال الذي وقـع فجر اليوم (الإثنين)، وبلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، إلى 1651 شخصا وإصابة أكثر من 11 ألف شخص.
وكشفت عن حدوث زلزال جديد ضــرب جنوب شرق تركيا، بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر. موضحة استمرار الهزات الارتدادية لتصل قوتها إلى 6.5 - 6.7 درجة على مقياس ريختر، ومشيرة إلى عدم وجود مخاطر حدوث موجات تسونامي في سواحل البلد المطل على البحر المتوسط.
وقال أردوغان إن زلزال مرعش يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939، كما أن تركيا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكاناتها، مشيراً إلى أنهم تلقوا عروضا للمساعدة من 45 دولة إلى جانب دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى استمرار أعمال إنقاذ المواطنين من تحت أنقاض الأبنية المدمرة جراء الزلزال، مبيناً أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون العمل والعدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة.
بدوره أعلن وزير التعليم التركي تعليق الدراسة في أنحاء البلاد حتى 13 فبراير الجاري، وذلك تفادياً لعواقب الزلزال المدمر.
إدارة الكوارث التركية
أوضحت الوكالة الحكومية التركية لإدارة الكـوارث أن الزلزال وقع على عمق نحو 17.9 كلم، كما شعر به السكان في لبنان وسوريا وقبرص، ودمـر 5606 أبنية حتى الآن.
بدوره، نوه المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، إلى أن الزلزال سجل بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر قرب مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا.
ولفت المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إلى أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش، وسط إجراء تقييم من قبل المركز الأوروبي لرصد الزلازل، من احتمال حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي).
إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض:
وشدد وزير الداخلية التركي على أن الأولوية الآن هي الوصول للمحاصرين تحت الأنقاض، داعياً مواطني بلاده إلى الكف عن استخدام الهواتف المحمولة.
وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تضامنه مع كل المتضـررين من الزلزال في ولاية قهرمان مرعش، متمنياً للجميع السلامة.
وأضاف أردوغان أنه جرى إرسال فرق الإسعاف والإنقاذ فوراً إلى المناطق المتضررة من الزلزال، كما أن جميع الأجهزة ذات الصلة في حالة تأهب، متمنياً تجاوز الكارثة بأقل الخسائر الممكنة.
ضحايا الزلزال في سوريا:
من جانبها أعلنت السلطات السورية مقـتَل أكثر من 960 شخصاً وإصـابة 2400 آخرين في أنحاء متفرقة من البلاد جراء الزلزال الذي ضرَبها مؤخراً.
وأوضحت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية أن عدد القتـلي وصل إلى 538 وإصابة 1353 آخرين، في مناطق سيطرة النظام، بينما أعلنت منظمة الدفاع المدني في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة دمشق ارتفاع القتـلي إلى 430 شخصاً وإصـابة أكثر من ألف آخرين.
وأشارت المنظمة إلى ارتفاع حصيلة القتـلى مع وجود مئات العائلات تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة في عملية الإنقاذ، مبينةً أنها رصدت انهيار أكثر من 160 مبنى بشكل كامل و330 بشكل جزئي، إضافة إلى تصدّع آلاف المباني في شمال غرب سوريا.
وسجلت معظم الإصـابات في محافظات حلب (شمال) واللاذقية (غرب) وحماة (وسط) وطرطوس (غرب)، في حين أعلنت وزارة التربية والتعليم إغلاق المدارس في جميع المحافظات حتى نهاية الأسبوع.
وتمنى الأمين العام أن يساعد حس التضامن، الذي يميز على الدوام الدول الأعضاء في المنظمة والأجهزة ذات الصلة، بالإضافة إلى المجتمع الدولي على نطاق واسع، كلاً من تركيا وسوريا في مواجهة الوضع الإنساني العاجل الحالي وضمان إعادة بناء المنازل والبنيات التحتية المدمرة.
في هذه الأثناء، أعلنت إدارة الطوارئ التركية، ارتفاع أعداد ضحايا الزلزال الذي وقـع فجر اليوم (الإثنين)، وبلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، إلى 1651 شخصا وإصابة أكثر من 11 ألف شخص.
وكشفت عن حدوث زلزال جديد ضــرب جنوب شرق تركيا، بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر. موضحة استمرار الهزات الارتدادية لتصل قوتها إلى 6.5 - 6.7 درجة على مقياس ريختر، ومشيرة إلى عدم وجود مخاطر حدوث موجات تسونامي في سواحل البلد المطل على البحر المتوسط.
وقال أردوغان إن زلزال مرعش يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939، كما أن تركيا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكاناتها، مشيراً إلى أنهم تلقوا عروضا للمساعدة من 45 دولة إلى جانب دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى استمرار أعمال إنقاذ المواطنين من تحت أنقاض الأبنية المدمرة جراء الزلزال، مبيناً أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون العمل والعدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة.
بدوره أعلن وزير التعليم التركي تعليق الدراسة في أنحاء البلاد حتى 13 فبراير الجاري، وذلك تفادياً لعواقب الزلزال المدمر.
إدارة الكوارث التركية
أوضحت الوكالة الحكومية التركية لإدارة الكـوارث أن الزلزال وقع على عمق نحو 17.9 كلم، كما شعر به السكان في لبنان وسوريا وقبرص، ودمـر 5606 أبنية حتى الآن.
بدوره، نوه المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، إلى أن الزلزال سجل بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر قرب مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا.
ولفت المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إلى أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش، وسط إجراء تقييم من قبل المركز الأوروبي لرصد الزلازل، من احتمال حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي).
إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض:
وشدد وزير الداخلية التركي على أن الأولوية الآن هي الوصول للمحاصرين تحت الأنقاض، داعياً مواطني بلاده إلى الكف عن استخدام الهواتف المحمولة.
وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تضامنه مع كل المتضـررين من الزلزال في ولاية قهرمان مرعش، متمنياً للجميع السلامة.
وأضاف أردوغان أنه جرى إرسال فرق الإسعاف والإنقاذ فوراً إلى المناطق المتضررة من الزلزال، كما أن جميع الأجهزة ذات الصلة في حالة تأهب، متمنياً تجاوز الكارثة بأقل الخسائر الممكنة.
ضحايا الزلزال في سوريا:
من جانبها أعلنت السلطات السورية مقـتَل أكثر من 960 شخصاً وإصـابة 2400 آخرين في أنحاء متفرقة من البلاد جراء الزلزال الذي ضرَبها مؤخراً.
وأوضحت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية أن عدد القتـلي وصل إلى 538 وإصابة 1353 آخرين، في مناطق سيطرة النظام، بينما أعلنت منظمة الدفاع المدني في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة دمشق ارتفاع القتـلي إلى 430 شخصاً وإصـابة أكثر من ألف آخرين.
وأشارت المنظمة إلى ارتفاع حصيلة القتـلى مع وجود مئات العائلات تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة في عملية الإنقاذ، مبينةً أنها رصدت انهيار أكثر من 160 مبنى بشكل كامل و330 بشكل جزئي، إضافة إلى تصدّع آلاف المباني في شمال غرب سوريا.
وسجلت معظم الإصـابات في محافظات حلب (شمال) واللاذقية (غرب) وحماة (وسط) وطرطوس (غرب)، في حين أعلنت وزارة التربية والتعليم إغلاق المدارس في جميع المحافظات حتى نهاية الأسبوع.