سد الراشد .. أكبر السدود الطبيعية في تبوك وهذا تاريخه
تميزت منطقة تبوك بين كافة المناطق في المملكة العربية السعودية بتعدد السدود الطبيعية فيها، خاصةً في المناطق الصحراوية القاحلة، مما سمح بإيجاد تنوع بيولوجي أسهم في وفرة المياه السطحية، والتي مددت سكان المنطقة والقوافل المارة به بالماء حت في أصعب الظروف وأشد شهور السنة جفافاً.
أكبر سدود المنطقة
وعرفت التجمعات المائية في الصخور الصحراوية قديماً بانها أحد أهم الموارد الطبيعية الضامنة لاستمرار الحياة البشرية، ويعد أن سد الراشدة من أكبر السدود الطبيعية بمنطقة تبوك، حيث يقع في طريق بكرة القديم، حيث يمر من خلاله القوافل باتجاه مدينة العلا التاريخية ومنها إلى المدينة المنورة.
وشكل سد الراشدة في حقبة قديمة وأصبح السد مورد هام وطبيعي للتجمعات السكانية حوله، ومد السكان على مدى سنوات بالمياه، وأسهمت في نشأة تلك التجمعات على مدار السنوات الطويلة لاحتفاظه بالمياه لفترات طويلة، وذلك بسبب ندرتها في تلك الأماكن المختلفة تضاريسها وتكويناتها الصحراوية والصخرية.
سبب تسمية الوادي
وسمى السد نسبة إلى الوادي الذي يمده بالمياه وقت هطول الأمطار، وهو أحد فرع وادي اللعبان الشهير، حيث تنحدر منه لملئ السد في مواسم الأمطار من كل عام، وتحول السد إلى أن يكون الدور الأكبر في نشأة الحراك الانساني حوله.
وجعل السد لأهميته تجمع الاهالي حوله وخاصةً سكان البادية ورغم الحاجة والفاقة في ذلك الزمان، لم ينسوا أن يجعلوا للقوافل نصيبهم منه، فوضعوا الرجوم على أطراف الوادي لتستدل بها القوافل العابرة للطريق لهذا السد، ليستقوا وتسقى منه نعائمهم، وهي من أولى أعمال التكافل التي عرفتها البشرية وعملت عليها،
دلالات تؤكد على قدمه
ولسد الراشدة تاريخ كبير وهناك دلالات تؤكد أنه قديم وله أهمية كبيرة، وذلك لكثرة النقوش حوله، وعلى طريق "بكرة" المؤدي إليه والمار به، وتتراوح أبعاد السد ما بين 30 إلى 25 مترًا، ويبلغ عمقه 15 مترًا.
ويقع سد الراشدة بالقرب منه عدة غدران تسمى العاقولة، ويعتبر السد هو الأضخم في جمع مياه الأمطار بما عرف عنه، حيث يحوي كميات كبيرة من المياه التي تصل إليه من مسار الوادي وتستقر به دون أن تشكل أي فائض يؤثر على سكان المكان، بل أن الفائض من مياهه يذهب مباشرة للطرف الآخر من الوادي مكملًا مسيرته دون أن يفيض من أطراف الوادي أو جنباته ولم يشهد التاريخ أن أثّر السد بشكل سلبي على المحيطين به نظرًا لانسيابيته الطبيعية ولابتعاد السكان بالقدر الكافي عن مجراه الرئيس.
أكبر سدود المنطقة
وعرفت التجمعات المائية في الصخور الصحراوية قديماً بانها أحد أهم الموارد الطبيعية الضامنة لاستمرار الحياة البشرية، ويعد أن سد الراشدة من أكبر السدود الطبيعية بمنطقة تبوك، حيث يقع في طريق بكرة القديم، حيث يمر من خلاله القوافل باتجاه مدينة العلا التاريخية ومنها إلى المدينة المنورة.
وشكل سد الراشدة في حقبة قديمة وأصبح السد مورد هام وطبيعي للتجمعات السكانية حوله، ومد السكان على مدى سنوات بالمياه، وأسهمت في نشأة تلك التجمعات على مدار السنوات الطويلة لاحتفاظه بالمياه لفترات طويلة، وذلك بسبب ندرتها في تلك الأماكن المختلفة تضاريسها وتكويناتها الصحراوية والصخرية.
سبب تسمية الوادي
وسمى السد نسبة إلى الوادي الذي يمده بالمياه وقت هطول الأمطار، وهو أحد فرع وادي اللعبان الشهير، حيث تنحدر منه لملئ السد في مواسم الأمطار من كل عام، وتحول السد إلى أن يكون الدور الأكبر في نشأة الحراك الانساني حوله.
وجعل السد لأهميته تجمع الاهالي حوله وخاصةً سكان البادية ورغم الحاجة والفاقة في ذلك الزمان، لم ينسوا أن يجعلوا للقوافل نصيبهم منه، فوضعوا الرجوم على أطراف الوادي لتستدل بها القوافل العابرة للطريق لهذا السد، ليستقوا وتسقى منه نعائمهم، وهي من أولى أعمال التكافل التي عرفتها البشرية وعملت عليها،
دلالات تؤكد على قدمه
ولسد الراشدة تاريخ كبير وهناك دلالات تؤكد أنه قديم وله أهمية كبيرة، وذلك لكثرة النقوش حوله، وعلى طريق "بكرة" المؤدي إليه والمار به، وتتراوح أبعاد السد ما بين 30 إلى 25 مترًا، ويبلغ عمقه 15 مترًا.
ويقع سد الراشدة بالقرب منه عدة غدران تسمى العاقولة، ويعتبر السد هو الأضخم في جمع مياه الأمطار بما عرف عنه، حيث يحوي كميات كبيرة من المياه التي تصل إليه من مسار الوادي وتستقر به دون أن تشكل أي فائض يؤثر على سكان المكان، بل أن الفائض من مياهه يذهب مباشرة للطرف الآخر من الوادي مكملًا مسيرته دون أن يفيض من أطراف الوادي أو جنباته ولم يشهد التاريخ أن أثّر السد بشكل سلبي على المحيطين به نظرًا لانسيابيته الطبيعية ولابتعاد السكان بالقدر الكافي عن مجراه الرئيس.