لهذا السبب.. عازفة سعودية تدرب الأطفال على البيانو
كرست عازفة سعودية جهودها لنقل مشاعرها في حب العزف على البيانو إلى الأطفال الصغار، آخذة على عاتقها تدريبهم على العزف والغناء، لتجسد حالة الشغف التي عاشتها منذ طفولتها في العزف على الآلة حتى تحقق حلمها.
فقد أصبحت العازفة “هدية شيخ البساتنة” مدربة مميزة، تحول الموسيقى إلى حالة تهذيب سلوكي للأطفال، عبر معرفة أهمية الالتزام بالضوابط، حتى عملت على تدريب أطفال مرضى متلازمة داون أو التوحد أو فرط الحركة، والذين استطاعت أن تهذب سلوكهم من خلال العزف والموسيقى والتعامل المميز.
وشرحت أنها أحبّت الموسيقى منذ طفولتها، قائلة: “والدتي كانت تقول إنني أحب الغناء وأحول حديثي إلى أناشيد وأغانٍ، وكانت لي مشاركات في الإذاعة المدرسية لمرة أو مرتين، وبدأ حبي للغناء يتطور إلى أن تحول هذا الحب إلى عشق لآلة البيانو”.
وأضافت: “البيانو هي التي اختارتني، فمنذ طفولتي وأنا أحلم بالعزف على البيانو، وكانت هدية نجاحي في الصف السادس الابتدائي آلة بيانو، وبدأت تعلم العزف خلال سفر الأسرة إلى بعض الدول، نظراً لعدم توفر معلمين في السعودية، فكنتُ أتعلم على دفعات، وأقضي الأعوام في التدريب إلى أن وصلت إلى المستوى الذي أرغب فيه، وبعد ظهور يوتيوب تمكنتُ من صقل موهبتي بالدراسة عبر وسائل التواصل، والدخول إلى دورات وورش عمل، وتمكنت من تطوير نفسي إلى أن حصلت على شهادة من أكاديمية بريطانية، وبدأت في تقديم دورات في جمعية الثقافة والفنون بجدة للتدريب على العزف، وتحقيق أمنيات الآخرين في تعلم العزف على البيانو.
كما تابعت حديثها: “البيانو صديقي الذي أفرغ من خلاله الضغوط اليومية والتوتر الذي أحس به، والذي تحول مع البيانو إلى طاقة إيجابية”.
كذلك شددت على أن تعليم الموسيقى للصغار مهم جداً، وينمي الأطفال من نواحٍ عديدة.. سلوكية وعاطفية ونفسية، فالموسيقى تهذب الأطفال وتعرفهم بأهمية القواعد التي يجب اتباعها للحصول على الألحان الجميلة، ولا يمكن التصرف بعشوائية، وهناك منهج لتعليم الموسيقى مما يؤثر على انضباطهم في حياتهم العملية وتعاملهم مع الآخرين، إضافة إلى تأثيرها على هدوء الطفل ونفسيته، وتعامله مع التقنية بعيداً عن التشتت وصعوبة التركيز وفرط الحركة، فالموسيقى تفريغ توتر، وحالة من الهدوء التام لبناء شخصية الطفل والأحاسيس، وتفريغ الطاقة في الإبداع الموسيقي.
وواصلت “هدية” سرد تجربتها تقول: النوتة نموذج تعليمي، ويختلف باختلاف العمر، والتعليم بالتدريج والعزف على البيانو يبدأ من النغمة، ومنها إلى تطبيق النغمة على البيانو، وكذلك أساسيات الزمن الموسيقي، وهو عنصر مهم يوازي أهمية اللحن ومعرفة زمن النغمات وكيفية الانضباط مع الإيقاع الملتزم والتوازي معه في العزف، ويتم ذلك في جو من المرح واللعب، فالأطفال لا يحبون القيود، ويرغبون في المعلومة السهلة والمحبوبة التي تتسرب إلى قلوبهم للاندماج معها.
فقد أصبحت العازفة “هدية شيخ البساتنة” مدربة مميزة، تحول الموسيقى إلى حالة تهذيب سلوكي للأطفال، عبر معرفة أهمية الالتزام بالضوابط، حتى عملت على تدريب أطفال مرضى متلازمة داون أو التوحد أو فرط الحركة، والذين استطاعت أن تهذب سلوكهم من خلال العزف والموسيقى والتعامل المميز.
وشرحت أنها أحبّت الموسيقى منذ طفولتها، قائلة: “والدتي كانت تقول إنني أحب الغناء وأحول حديثي إلى أناشيد وأغانٍ، وكانت لي مشاركات في الإذاعة المدرسية لمرة أو مرتين، وبدأ حبي للغناء يتطور إلى أن تحول هذا الحب إلى عشق لآلة البيانو”.
وأضافت: “البيانو هي التي اختارتني، فمنذ طفولتي وأنا أحلم بالعزف على البيانو، وكانت هدية نجاحي في الصف السادس الابتدائي آلة بيانو، وبدأت تعلم العزف خلال سفر الأسرة إلى بعض الدول، نظراً لعدم توفر معلمين في السعودية، فكنتُ أتعلم على دفعات، وأقضي الأعوام في التدريب إلى أن وصلت إلى المستوى الذي أرغب فيه، وبعد ظهور يوتيوب تمكنتُ من صقل موهبتي بالدراسة عبر وسائل التواصل، والدخول إلى دورات وورش عمل، وتمكنت من تطوير نفسي إلى أن حصلت على شهادة من أكاديمية بريطانية، وبدأت في تقديم دورات في جمعية الثقافة والفنون بجدة للتدريب على العزف، وتحقيق أمنيات الآخرين في تعلم العزف على البيانو.
كما تابعت حديثها: “البيانو صديقي الذي أفرغ من خلاله الضغوط اليومية والتوتر الذي أحس به، والذي تحول مع البيانو إلى طاقة إيجابية”.
كذلك شددت على أن تعليم الموسيقى للصغار مهم جداً، وينمي الأطفال من نواحٍ عديدة.. سلوكية وعاطفية ونفسية، فالموسيقى تهذب الأطفال وتعرفهم بأهمية القواعد التي يجب اتباعها للحصول على الألحان الجميلة، ولا يمكن التصرف بعشوائية، وهناك منهج لتعليم الموسيقى مما يؤثر على انضباطهم في حياتهم العملية وتعاملهم مع الآخرين، إضافة إلى تأثيرها على هدوء الطفل ونفسيته، وتعامله مع التقنية بعيداً عن التشتت وصعوبة التركيز وفرط الحركة، فالموسيقى تفريغ توتر، وحالة من الهدوء التام لبناء شخصية الطفل والأحاسيس، وتفريغ الطاقة في الإبداع الموسيقي.
وواصلت “هدية” سرد تجربتها تقول: النوتة نموذج تعليمي، ويختلف باختلاف العمر، والتعليم بالتدريج والعزف على البيانو يبدأ من النغمة، ومنها إلى تطبيق النغمة على البيانو، وكذلك أساسيات الزمن الموسيقي، وهو عنصر مهم يوازي أهمية اللحن ومعرفة زمن النغمات وكيفية الانضباط مع الإيقاع الملتزم والتوازي معه في العزف، ويتم ذلك في جو من المرح واللعب، فالأطفال لا يحبون القيود، ويرغبون في المعلومة السهلة والمحبوبة التي تتسرب إلى قلوبهم للاندماج معها.