أمريكا ترصد منطاد تجسس صيني فوق أراضيها وتدرس إسقاطه بطائرات حربية
صدى تبوك
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن حكومة الولايات المتحدة تتعقب منطادًا للتجسس والمراقبة على ارتفاعات عالية يحوم فوق الولايات الشمالية، وناقش قادة الجيش الأمريكي إسقاطه.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، الجنرال باتريك رايدر، "نحن نواصل تعقبه ومراقبته عن كثب"، مؤكدا أنه بمجرد اكتشاف المنطاد عملت الحكومة الأمريكية على الفور على حماية المعلومات الحساسة.
وأن المنطاد شوهد على ارتفاعات عالية فوق بيلينجز، ومونتانا، يوم الأربعاء الماضي، وأشارت إلى أن المنطاد كان يحلق فوق جزر ألوشيان عبر كندا قبل أن يصل مونتانا.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية، أن المنطاد لا يزال فوق الولايات المتحدة، لكنه رفض الكشف عن مكانه الآن.
وعقد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اجتماعًا لكبار القادة العسكريين والدفاعيين، الأربعاء الماضي، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وقائد المناطق الشمالية الجنرال جلين فانهيرك، وآخرين.
واستعرض القادة تهديدات المنطاد الصيني وخيارات إسقاطه، إلا إنهم قرروا في النهاية عدم إسقاطه، بسبب الخطر على سلامة وأمن الأشخاص على الأرض من الحطام المحتمل.
وقدم قادة البنتاجون خيارات أخرى إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب "إن بي سي".
قال رايدر: "نقدر حاليًا أن هذا البالون له قيمة محدودة من منظور جمع المعلومات الاستخبارية، علاوة على ما يمكن أن تفعله جمهورية الصين الشعبية من خلال وسائل أخرى، ومع ذلك فإننا نتخذ جميع الخطوات اللازمة للوقاية من جمع الاستخبارات الأجنبية للمعلومات الحساسة"، كما أكد أن المنطاد لا يشكل خطرًا على الطيران المدني بسبب ارتفاعه.
وأضاف أن الجيش الأمريكي سيواصل مراقبة المنطاد عن كثب، وسيحتفظ بخيار إسقاطه، موضحًا: "نحن نتابعه بدقة في الوقت الحالي بوسائل مختلفة وسنحدِّث تقييمنا باستمرار".
وأوضح أنه عندما كان المنطاد فوق مونتانا يوم الأربعاء الماضي، كان بإمكانهم إسقاطه، وأُرسلت طائرات حربية- بما في ذلك F-22 Raptors من قاعدة نيليس الجوية، وطائرة الإنذار المبكر المحمولة جوًا المعروفة باسم AWACs.
كما أكد أن الولايات المتحدة واثقة من أن البالون ينتمي إلى الصين، وقد تواصلوا مع الحكومة الصينية "من خلال قنوات متعددة"، ولم يذكر ما إذا كان الصينيون اعترفوا بأن البالون لهم.
ويذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، الخميس، أنها ستعزز الوجود العسكري الأمريكي بالقرب من تايوان، مع خطط لزيادة عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين في الفلبين، كما جرى الإعلان عن اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA) خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى عاصمة الفلبين مانيلا.
وتحدد اتفاقية التعاون أربع قواعد أخرى، حيث يمكن للأفراد العسكريين الأمريكيين الآن التمركز في مناطق استراتيجية من الفلبين، إضافة إلى الخمسة المصرح لها بالفعل بإيواء القوات الأمريكية.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن حكومة الولايات المتحدة تتعقب منطادًا للتجسس والمراقبة على ارتفاعات عالية يحوم فوق الولايات الشمالية، وناقش قادة الجيش الأمريكي إسقاطه.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، الجنرال باتريك رايدر، "نحن نواصل تعقبه ومراقبته عن كثب"، مؤكدا أنه بمجرد اكتشاف المنطاد عملت الحكومة الأمريكية على الفور على حماية المعلومات الحساسة.
وأن المنطاد شوهد على ارتفاعات عالية فوق بيلينجز، ومونتانا، يوم الأربعاء الماضي، وأشارت إلى أن المنطاد كان يحلق فوق جزر ألوشيان عبر كندا قبل أن يصل مونتانا.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية، أن المنطاد لا يزال فوق الولايات المتحدة، لكنه رفض الكشف عن مكانه الآن.
وعقد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اجتماعًا لكبار القادة العسكريين والدفاعيين، الأربعاء الماضي، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وقائد المناطق الشمالية الجنرال جلين فانهيرك، وآخرين.
واستعرض القادة تهديدات المنطاد الصيني وخيارات إسقاطه، إلا إنهم قرروا في النهاية عدم إسقاطه، بسبب الخطر على سلامة وأمن الأشخاص على الأرض من الحطام المحتمل.
وقدم قادة البنتاجون خيارات أخرى إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب "إن بي سي".
قال رايدر: "نقدر حاليًا أن هذا البالون له قيمة محدودة من منظور جمع المعلومات الاستخبارية، علاوة على ما يمكن أن تفعله جمهورية الصين الشعبية من خلال وسائل أخرى، ومع ذلك فإننا نتخذ جميع الخطوات اللازمة للوقاية من جمع الاستخبارات الأجنبية للمعلومات الحساسة"، كما أكد أن المنطاد لا يشكل خطرًا على الطيران المدني بسبب ارتفاعه.
وأضاف أن الجيش الأمريكي سيواصل مراقبة المنطاد عن كثب، وسيحتفظ بخيار إسقاطه، موضحًا: "نحن نتابعه بدقة في الوقت الحالي بوسائل مختلفة وسنحدِّث تقييمنا باستمرار".
وأوضح أنه عندما كان المنطاد فوق مونتانا يوم الأربعاء الماضي، كان بإمكانهم إسقاطه، وأُرسلت طائرات حربية- بما في ذلك F-22 Raptors من قاعدة نيليس الجوية، وطائرة الإنذار المبكر المحمولة جوًا المعروفة باسم AWACs.
كما أكد أن الولايات المتحدة واثقة من أن البالون ينتمي إلى الصين، وقد تواصلوا مع الحكومة الصينية "من خلال قنوات متعددة"، ولم يذكر ما إذا كان الصينيون اعترفوا بأن البالون لهم.
ويذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، الخميس، أنها ستعزز الوجود العسكري الأمريكي بالقرب من تايوان، مع خطط لزيادة عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين في الفلبين، كما جرى الإعلان عن اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA) خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى عاصمة الفلبين مانيلا.
وتحدد اتفاقية التعاون أربع قواعد أخرى، حيث يمكن للأفراد العسكريين الأمريكيين الآن التمركز في مناطق استراتيجية من الفلبين، إضافة إلى الخمسة المصرح لها بالفعل بإيواء القوات الأمريكية.