الرواية والتحولات الثقافية محاضرة بأدبي تبوك
تصوير : راكان الحربي صدى تبوك
أكد د.ياسر مرزوق أستاذ الأدب والنقد المساعد بقسم اللغة العربية بجامعة تبوك
على أن الروائي علوان السُهيمي يمثل مرحلة التجريب وهي إحدى المراحل التي مرت بها الرواية السعودية .
جاء ذلك في محاضرة (حوار الرواية والتحولات الثقافية علوان السهيمي نموذجًا) والتي تناولت أبرز التحولات في مسيرة تطور الرواية السعودية، مستعرضًا أربع مراحل هي: مرحلة النشأة ، مرحلة التأسيس ، مرحلة الانطلاق، مرحلة التحولات الكبرى .
وأوضح ما اعترى كل مرحلة من تلك المراحل من تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية.
ثم عرّج على تجربة الروائي علوان السهيمي وفق نتاجه الروائي الذي بلغ خمس روايات، مشيراً إلى أنه كان امتدادًا لمرحلة ذات إثارة واختراق شكلت لديه ثورة تحولية تصادمية منذ أن أخرج "الدود" من تحت الثرى إلى فوق الثرى، وحكم بمنطقية بأن "الأرض لا تحابي أحدًا"، وأن "القار" ما هو إلا عنصرية بغيضة تحفر في جهة مظلمة معتمة تحيل معها الحياة إلى "حياة بنصف وجه" نصف سوداوي شيطاني معتم، في مقابل نصف أبيض ملائكي نوراني.. وهكذا تتشكل "حقيقة قوس قزح".
من جهته أوضح الروائي علوان السُهيمي أنه دخل عالم الكتابة من خلال رده على مقال وجده صدفة بإحدى الصحف ، مؤكداً أن الرواية يجب أن تكون حرة تخضع فقط لفن الكاتب و تُكتب بدون شروط أو قيود وأن الكاتب الحقيقي يكتب بروح الفنان وليس بمنطق الناقد .
وأضاف أن المملكة تزخر بالمواهب في مختلف المجالات الفنية والثقافية .
ودعا السُهيمي إلى التصالح مع الكتاب الإلكتروني كونه أقل تكلفة وعملية الوصول إليه أسهل ومناسبة لكل زمان ومكان ؛مثنياً على الدور الذي أسهم به النقد في تطور الرواية السعودية .
شهدت المحاضرة العديد من المداخالات والإثراءات من الحضور من الكتاب والمثقفين والإعلاميين بالمنطقة .
أكد د.ياسر مرزوق أستاذ الأدب والنقد المساعد بقسم اللغة العربية بجامعة تبوك
على أن الروائي علوان السُهيمي يمثل مرحلة التجريب وهي إحدى المراحل التي مرت بها الرواية السعودية .
جاء ذلك في محاضرة (حوار الرواية والتحولات الثقافية علوان السهيمي نموذجًا) والتي تناولت أبرز التحولات في مسيرة تطور الرواية السعودية، مستعرضًا أربع مراحل هي: مرحلة النشأة ، مرحلة التأسيس ، مرحلة الانطلاق، مرحلة التحولات الكبرى .
وأوضح ما اعترى كل مرحلة من تلك المراحل من تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية.
ثم عرّج على تجربة الروائي علوان السهيمي وفق نتاجه الروائي الذي بلغ خمس روايات، مشيراً إلى أنه كان امتدادًا لمرحلة ذات إثارة واختراق شكلت لديه ثورة تحولية تصادمية منذ أن أخرج "الدود" من تحت الثرى إلى فوق الثرى، وحكم بمنطقية بأن "الأرض لا تحابي أحدًا"، وأن "القار" ما هو إلا عنصرية بغيضة تحفر في جهة مظلمة معتمة تحيل معها الحياة إلى "حياة بنصف وجه" نصف سوداوي شيطاني معتم، في مقابل نصف أبيض ملائكي نوراني.. وهكذا تتشكل "حقيقة قوس قزح".
من جهته أوضح الروائي علوان السُهيمي أنه دخل عالم الكتابة من خلال رده على مقال وجده صدفة بإحدى الصحف ، مؤكداً أن الرواية يجب أن تكون حرة تخضع فقط لفن الكاتب و تُكتب بدون شروط أو قيود وأن الكاتب الحقيقي يكتب بروح الفنان وليس بمنطق الناقد .
وأضاف أن المملكة تزخر بالمواهب في مختلف المجالات الفنية والثقافية .
ودعا السُهيمي إلى التصالح مع الكتاب الإلكتروني كونه أقل تكلفة وعملية الوصول إليه أسهل ومناسبة لكل زمان ومكان ؛مثنياً على الدور الذي أسهم به النقد في تطور الرواية السعودية .
شهدت المحاضرة العديد من المداخالات والإثراءات من الحضور من الكتاب والمثقفين والإعلاميين بالمنطقة .