تاريخ #الطائف تُراثاً وتقاليد عبر العصور في ديوانية مركز حي اليمانية والبلد
استضاف مركز حي البلد واليمانية بالطائف مساء هذا اليوم الثلاثاء الثامن من شهر رجب لعام 1444هـ وبقيادة الدكتور / منصور الغامدي رئيس المركز الإعلامي بالمركز كلاً من الأستاذ / خالد الحميدي والأستاذ / محمد العدواني وكان اللقاء بعنوان
( تاريخ الطائف وتقاليدها وتراثها ) .
كانت البداية مع مقدم الملتقى الاعلامي / مشعل الثبيتي وبدأ بالتعريف الكامل والمفصل عن ضيوف الملتقى وبدأ الاستاذ : خالد الحميدي بالحديث عن الطائف قديماً وحاظراً ثم انتقل الحديث للأستاذ / محمد العداواني وتحدث عن أبرز توثيقه للمعالم بالطائف .
حظر اللقاء عدد من رجال الأعمال واعلاميين المحافظة
وفي الختام قدم مركز حي البلد واليمانية هدايا تذكارية لضيوف اللقاء .
الجدير بالذكر تعد الطائف رابع أكبر محافظة من محافظات منطقة مكة المكرّمة والبوابة الشرقية للحرم المكي، ويميزها سياحياً جوّها المعتدل وطبيعتها الجميلة وتنوّع تضاريسها من حيث الجبال والأودية والسدود والغابات والعيون التاريخية التي تصل إلى 26 عيناً مائية والمزارع التي من أهم منتجاتها، الورد الطائفي والعنب والرمان والحماط والبخارى وغيرها كثير.
كما أن تراث الطائف يمثل بحد ذاته فناً في البناء والتشكيل والروح المفعمة، وكان لكل حرفة درجات وألقاب، ولكل مهنة شخصية يرجع إليه الحرفيون في حالة اختلافهم لينظم أمورهم ويسمى شيخ الطائفة، وكان الأبناء يتوارثون هذه الحرف من آبائهم، وأعطت هذه الحرف طابعاً وهوية عمرانية مميزة، زُينت بها محافظة الطائف كما هو عليه الان في بعض المناطق التاريخية التي عنيت بها هيئة التراث
أيضا تمتلك محافظة الطائف إرثاً تاريخياً ومكانة ومخزوناً ثقافياً وتزخر بعديد من الآثار، والتراث العمراني
وتزخر الطائف بآثار وروائع من العصور السابقة، وبكثير من المواقع التاريخية، التي تؤكّد عراقة تاريخ المملكة، وأصبحت هذه المواقع أماكن جذب للسياح وتصل إلى أكثرمن أربعون موقعاً من أبرزها:
قصر شبرا والكاتب وجبرة والقصر الحديد، وقصر الكعكي، وقصر البوقري، وقصر الدهلوي، وقصر القامة، والمباني التراثية التي تمتاز بالمواصفات الهندسية الدقيقة سواء في أوصاف القصور خارجياً أو داخلياً، بما في ذلك التكوين الجمالي في الزخارف الإسلامية التي حفرت على شبابيكها ونوافذها، وهي مكان يجتمع الاسرة والضيوف انذاك .
الطائف كانت بستان مكه والحديقة الخلفية لها ولها تاريخ يذخر بالملاحم والانجازات التى حضيت في عصرنا الحالى وتحت قسادة الدولة السعودية التى ساهمت في جعله الوجهة السياحية الاولى في المملكة والخليج العربي .
( تاريخ الطائف وتقاليدها وتراثها ) .
كانت البداية مع مقدم الملتقى الاعلامي / مشعل الثبيتي وبدأ بالتعريف الكامل والمفصل عن ضيوف الملتقى وبدأ الاستاذ : خالد الحميدي بالحديث عن الطائف قديماً وحاظراً ثم انتقل الحديث للأستاذ / محمد العداواني وتحدث عن أبرز توثيقه للمعالم بالطائف .
حظر اللقاء عدد من رجال الأعمال واعلاميين المحافظة
وفي الختام قدم مركز حي البلد واليمانية هدايا تذكارية لضيوف اللقاء .
الجدير بالذكر تعد الطائف رابع أكبر محافظة من محافظات منطقة مكة المكرّمة والبوابة الشرقية للحرم المكي، ويميزها سياحياً جوّها المعتدل وطبيعتها الجميلة وتنوّع تضاريسها من حيث الجبال والأودية والسدود والغابات والعيون التاريخية التي تصل إلى 26 عيناً مائية والمزارع التي من أهم منتجاتها، الورد الطائفي والعنب والرمان والحماط والبخارى وغيرها كثير.
كما أن تراث الطائف يمثل بحد ذاته فناً في البناء والتشكيل والروح المفعمة، وكان لكل حرفة درجات وألقاب، ولكل مهنة شخصية يرجع إليه الحرفيون في حالة اختلافهم لينظم أمورهم ويسمى شيخ الطائفة، وكان الأبناء يتوارثون هذه الحرف من آبائهم، وأعطت هذه الحرف طابعاً وهوية عمرانية مميزة، زُينت بها محافظة الطائف كما هو عليه الان في بعض المناطق التاريخية التي عنيت بها هيئة التراث
أيضا تمتلك محافظة الطائف إرثاً تاريخياً ومكانة ومخزوناً ثقافياً وتزخر بعديد من الآثار، والتراث العمراني
وتزخر الطائف بآثار وروائع من العصور السابقة، وبكثير من المواقع التاريخية، التي تؤكّد عراقة تاريخ المملكة، وأصبحت هذه المواقع أماكن جذب للسياح وتصل إلى أكثرمن أربعون موقعاً من أبرزها:
قصر شبرا والكاتب وجبرة والقصر الحديد، وقصر الكعكي، وقصر البوقري، وقصر الدهلوي، وقصر القامة، والمباني التراثية التي تمتاز بالمواصفات الهندسية الدقيقة سواء في أوصاف القصور خارجياً أو داخلياً، بما في ذلك التكوين الجمالي في الزخارف الإسلامية التي حفرت على شبابيكها ونوافذها، وهي مكان يجتمع الاسرة والضيوف انذاك .
الطائف كانت بستان مكه والحديقة الخلفية لها ولها تاريخ يذخر بالملاحم والانجازات التى حضيت في عصرنا الحالى وتحت قسادة الدولة السعودية التى ساهمت في جعله الوجهة السياحية الاولى في المملكة والخليج العربي .
