أجهزة المناعة “الساذجة” هي سبب تكرار إصابة الأطفال بكوفيد!
صدى تبوك
تجنب الأطفال إلى حد كبير الأعراض الشديدة لكوفيد-19 لأن لديهم رد فعل مناعي “فطري” أولي قوي يقضي على الفيروس بسرعة. لكن اكتشف باحثون من “معهد غارفان للأبحاث الطبية” أنه، على عكس البالغين، لا تتذكر أجهزة المناعة لدى الأطفال فيروس سارس-كوف-2، أي لا تطور ذاكرة تكيفية للحماية من الإصابة به، لذلك عندما يتعرضون لاحقًا للفيروس فإن جسم الطفل يتعامل معه باعتباره تهديدًا جديدًا.
ويقول البروفيسور تري فان، الباحث الرئيسي في الدراسة ورئيس مختبر الفحص المجهري داخل الجسم والتعبير الجيني IMAGE والرئيس المشارك لبرنامج علم المناعة الدقيقة في “معهد غارفان”، إن السبب يرجع إلى أن “الأطفال لم يتعرضوا للعديد من الفيروسات، لذا فإن جهاز المناعة لديهم لا يزال”ساذجًا”. ولأن الأطفال لا يطورون خلايا الذاكرة التائية، فإنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض مرة أخرى.
ويشير البروفيسور فان إلى أنه مع كل حلقة معدية جديدة مع تقدم الطفل في السن، فإنه يكون هناك خطر من أن تصبح خلاياه التائية “منهكة” وغير فعالة، مثل الخلايا التائية لدى كبار السن، ولهذا السبب يكون من المهم تطعيم الأطفال”.
إن جهاز المناعة له وضعان، حيث يكون جهاز المناعة الفطري هو خط الدفاع الأول، ويتألف من حواجز فيزيائية مثل الجلد والأسطح المخاطية التي تمنع الفيروسات من الدخول. ويتكون من خلايا تصنع مواد كيميائية لإرسال إشارات إلى الخلايا الأخرى ودرء الفيروسات. لكن لا يميز الجهاز المناعي الفطري بين نوع أو آخر من الفيروسات.
أما خط الدفاع الثاني فيتكون من الخلايا B وT للجهاز المناعي التكيفي. وتحتوي هذه الخلايا على مستقبلات محددة يمكنها التعرف على أجزاء مختلفة من الفيروس وتمييزها وتوليد استجابة سريعة لتحييدها أو الحد منها.
توصل الباحثون إلى جهاز المناعة لدى الأطفال الرضّع يكون مثل “الصفحة البيضاء”، ويحتوي على نسبة أعلى بكثير من الخلايا التائية الساذجة. وبينما ينتقلون خلال مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ ويتعرضون لمزيد من الفيروسات، يتم استبدال الخلايا التائية الساذجة بخلايا الذاكرة التائية القادرة على الاستجابة للفيروسات التي رأوها من قبل.
ويوضح البروفيسور المساعد فيليب بريتون، طبيب الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى الأطفال في ويستميد، إن “أجهزة المناعة لدى الأطفال تنتقل من الاعتماد في الغالب على الجهاز الفطري، إلى الحاجة إلى الجهاز التكيفي كنسخة احتياطية مع تقدمهم في السن وبالتالي يكونون غير قادرين على التخلص من الفيروسات بسرعة”.
ومن المثير للاهتمام، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن سبب إصابة كبار السن بنوع من رد الفعل المناعي المفرط تجاه فيروس سارس-كوف-2، حيث يقول بروفيسور فان إنه “عندما يصاب البالغون لأول مرة بفيروس سارس-كوف-2، فإن خلايا الذاكرة التائية الخاصة بهم تتعرف فقط على ما سبق أن رأوه من قبل، على سبيل المثال، جزء مألوف من فيروس كورونا المشترك مع فيروسات نزلات البرد الشائعة”، موضحًا أنه ربما يكون السبب في أن جهاز المناعة ” يحبس استجابة غير موجهة بشكل خاطئ ليست خاصة بسارس-كوف-2 مما يوفر فرصة للفيروس للهروب والتكاثر دون رادع لإحداث أعراض أكثر حدة بينما يتصاعد الجهاز المناعي لمحاولة إصلاح المشكلة.”
تجنب الأطفال إلى حد كبير الأعراض الشديدة لكوفيد-19 لأن لديهم رد فعل مناعي “فطري” أولي قوي يقضي على الفيروس بسرعة. لكن اكتشف باحثون من “معهد غارفان للأبحاث الطبية” أنه، على عكس البالغين، لا تتذكر أجهزة المناعة لدى الأطفال فيروس سارس-كوف-2، أي لا تطور ذاكرة تكيفية للحماية من الإصابة به، لذلك عندما يتعرضون لاحقًا للفيروس فإن جسم الطفل يتعامل معه باعتباره تهديدًا جديدًا.
ويقول البروفيسور تري فان، الباحث الرئيسي في الدراسة ورئيس مختبر الفحص المجهري داخل الجسم والتعبير الجيني IMAGE والرئيس المشارك لبرنامج علم المناعة الدقيقة في “معهد غارفان”، إن السبب يرجع إلى أن “الأطفال لم يتعرضوا للعديد من الفيروسات، لذا فإن جهاز المناعة لديهم لا يزال”ساذجًا”. ولأن الأطفال لا يطورون خلايا الذاكرة التائية، فإنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض مرة أخرى.
ويشير البروفيسور فان إلى أنه مع كل حلقة معدية جديدة مع تقدم الطفل في السن، فإنه يكون هناك خطر من أن تصبح خلاياه التائية “منهكة” وغير فعالة، مثل الخلايا التائية لدى كبار السن، ولهذا السبب يكون من المهم تطعيم الأطفال”.
إن جهاز المناعة له وضعان، حيث يكون جهاز المناعة الفطري هو خط الدفاع الأول، ويتألف من حواجز فيزيائية مثل الجلد والأسطح المخاطية التي تمنع الفيروسات من الدخول. ويتكون من خلايا تصنع مواد كيميائية لإرسال إشارات إلى الخلايا الأخرى ودرء الفيروسات. لكن لا يميز الجهاز المناعي الفطري بين نوع أو آخر من الفيروسات.
أما خط الدفاع الثاني فيتكون من الخلايا B وT للجهاز المناعي التكيفي. وتحتوي هذه الخلايا على مستقبلات محددة يمكنها التعرف على أجزاء مختلفة من الفيروس وتمييزها وتوليد استجابة سريعة لتحييدها أو الحد منها.
توصل الباحثون إلى جهاز المناعة لدى الأطفال الرضّع يكون مثل “الصفحة البيضاء”، ويحتوي على نسبة أعلى بكثير من الخلايا التائية الساذجة. وبينما ينتقلون خلال مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ ويتعرضون لمزيد من الفيروسات، يتم استبدال الخلايا التائية الساذجة بخلايا الذاكرة التائية القادرة على الاستجابة للفيروسات التي رأوها من قبل.
ويوضح البروفيسور المساعد فيليب بريتون، طبيب الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى الأطفال في ويستميد، إن “أجهزة المناعة لدى الأطفال تنتقل من الاعتماد في الغالب على الجهاز الفطري، إلى الحاجة إلى الجهاز التكيفي كنسخة احتياطية مع تقدمهم في السن وبالتالي يكونون غير قادرين على التخلص من الفيروسات بسرعة”.
ومن المثير للاهتمام، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن سبب إصابة كبار السن بنوع من رد الفعل المناعي المفرط تجاه فيروس سارس-كوف-2، حيث يقول بروفيسور فان إنه “عندما يصاب البالغون لأول مرة بفيروس سارس-كوف-2، فإن خلايا الذاكرة التائية الخاصة بهم تتعرف فقط على ما سبق أن رأوه من قبل، على سبيل المثال، جزء مألوف من فيروس كورونا المشترك مع فيروسات نزلات البرد الشائعة”، موضحًا أنه ربما يكون السبب في أن جهاز المناعة ” يحبس استجابة غير موجهة بشكل خاطئ ليست خاصة بسارس-كوف-2 مما يوفر فرصة للفيروس للهروب والتكاثر دون رادع لإحداث أعراض أكثر حدة بينما يتصاعد الجهاز المناعي لمحاولة إصلاح المشكلة.”