فيديو | الروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد يتحدث عن تبوك كمحطة مهمة في بداياته.. وكيف وجد الناس والحياة فيها؟
رواية "البلدة الأخرى" كتبت بأسلوب صامت، ويقول: تبوك بالفعل كما يقول المثل الشهير: "ممكن تنسيك أمك وأبوك"
في لقائه مع برنامج صنوان الذي يعده ويقدمه الإعلامي جابر القرني تحدث الروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد عن تبوك كمحطة مهمة في بداياته.. وكيف وجد الناس والحياة فيها؟
وقال سفري للسعودية وبالتحديد لمنطقه تبوك نقطة فارقة في حياتي أضافت لي الكثير من الحس الإنساني والحضاري الرفيع وألهمني المكان والناس كتابات مختلفة في ما يخص السرد والرواية.
وأضاف صحيح كان أول مره اغترب في بلد فيها ناس كثير من آسيا وأفريقيا وأوروبا تعاملت مع شخصيات مختلفة ، عرفت معلومات كثيره عن هذه البلاد بشكل مباشر ، قابلت باكستان وهنود ، كوريين ومختلف الجنسيات وكذلك أمريكان وعرب ، وكانت المملكة تشهد نهضة تنموية، وأنا كنت في شركة خاصة، وكان بها أمريكان، ولهم معسكر خاص ونادى خاص بهم.
وقال المشكلة إن معظم الناس ليس في رأسها سوى الفلوس فقط وليس أي شئ آخر، وهذا ما أقلقني نوعا ما ، فالسعودية هي المقابل لمصر ، مصر فيها علاقات إنسانية، ولكن ليس بها فلوس.، والسعودية بها فلوس ولكن ليس بها علاقات إنسانية، كل الناس تبحث عن الفلوس فقط. لذلك تجد آخر الرواية البطل وهم يسألونه هل ستبقي في مصر، يقول لا، طيب وهل سترجع السعودية يقول لا أيضا ، لأنه يريد بلد فيه الاثنين.
وعن رواية البلدة الأخرى قال: بها أول جملة مشهورة قوي في الأدب "فتح باب الطائرة فرأيت الصمت" لأنك تجد هدوء شديد في ذلك الوقت والرواية مكتوبة بأسلوب صامت، تبوك كانت صغيرة جدا، وليس بها جامعة أو شيئ، وعدد سكانها لا يتجاوز ٣٠ ألف، ومعظهم غرباء، والبلد عبارة عن شارعين كبار، كان النهار فيها طويال، ورغم ذلك وجدت تطبيق المثل :تبوك تنسيك أمك وأبوك، حيث تجلس في انتظار الوقت يمر ومشغول في عملك.
وأضاف من الأشياء الجميلة التي وجدتها هناك وجود مكتبة ، فكانت فرصة لقراءة تاريخ الأدب العربي والسيرة النبوية كلها، بالإضافة إلى كتب باللغة الإنجليزية، وكنت بكتب مقالات في اليمامة وأرسلها للشاعر سعد الحميدين، مدير التحرير، وكنت كل شهر أسافر لصرف المكافأة وهي عبارة عن ٨٠٠ ريال ، كما كنت أنشر عند الأستاذ علوى الصافي وكانت الفيصلي جديدة، كنت كل شهر ارسل له ريفيو حوالى ١٠ آلاف كلمة عن الرحلات.
https://twitter.com/i/status/1619033753590059008
https://twitter.com/i/status/1619034151574990848
وقال سفري للسعودية وبالتحديد لمنطقه تبوك نقطة فارقة في حياتي أضافت لي الكثير من الحس الإنساني والحضاري الرفيع وألهمني المكان والناس كتابات مختلفة في ما يخص السرد والرواية.
وأضاف صحيح كان أول مره اغترب في بلد فيها ناس كثير من آسيا وأفريقيا وأوروبا تعاملت مع شخصيات مختلفة ، عرفت معلومات كثيره عن هذه البلاد بشكل مباشر ، قابلت باكستان وهنود ، كوريين ومختلف الجنسيات وكذلك أمريكان وعرب ، وكانت المملكة تشهد نهضة تنموية، وأنا كنت في شركة خاصة، وكان بها أمريكان، ولهم معسكر خاص ونادى خاص بهم.
وقال المشكلة إن معظم الناس ليس في رأسها سوى الفلوس فقط وليس أي شئ آخر، وهذا ما أقلقني نوعا ما ، فالسعودية هي المقابل لمصر ، مصر فيها علاقات إنسانية، ولكن ليس بها فلوس.، والسعودية بها فلوس ولكن ليس بها علاقات إنسانية، كل الناس تبحث عن الفلوس فقط. لذلك تجد آخر الرواية البطل وهم يسألونه هل ستبقي في مصر، يقول لا، طيب وهل سترجع السعودية يقول لا أيضا ، لأنه يريد بلد فيه الاثنين.
وعن رواية البلدة الأخرى قال: بها أول جملة مشهورة قوي في الأدب "فتح باب الطائرة فرأيت الصمت" لأنك تجد هدوء شديد في ذلك الوقت والرواية مكتوبة بأسلوب صامت، تبوك كانت صغيرة جدا، وليس بها جامعة أو شيئ، وعدد سكانها لا يتجاوز ٣٠ ألف، ومعظهم غرباء، والبلد عبارة عن شارعين كبار، كان النهار فيها طويال، ورغم ذلك وجدت تطبيق المثل :تبوك تنسيك أمك وأبوك، حيث تجلس في انتظار الوقت يمر ومشغول في عملك.
وأضاف من الأشياء الجميلة التي وجدتها هناك وجود مكتبة ، فكانت فرصة لقراءة تاريخ الأدب العربي والسيرة النبوية كلها، بالإضافة إلى كتب باللغة الإنجليزية، وكنت بكتب مقالات في اليمامة وأرسلها للشاعر سعد الحميدين، مدير التحرير، وكنت كل شهر أسافر لصرف المكافأة وهي عبارة عن ٨٠٠ ريال ، كما كنت أنشر عند الأستاذ علوى الصافي وكانت الفيصلي جديدة، كنت كل شهر ارسل له ريفيو حوالى ١٠ آلاف كلمة عن الرحلات.
https://twitter.com/i/status/1619033753590059008
https://twitter.com/i/status/1619034151574990848