مستوطنة "قُريِّة " الأثرية .. أكبر مدينة بشرية في الجزيرة العربية
يعود تاريخها لـ 3 آلاف عام قبل الميلاد
قُريِّة هي مستوطنة اثرية تقع بالقرب من مدينة تبوك وعلى بعد 90 كم منها، وبالقرب من قرية العيينه التابعة لمركز بئر بن هرماس في شمال غرب الجزيرة العربية، وتعتبر موقعها ذات تاريخ كبير ومهم وذلك لبداية نشأتها منذ حوالي ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد أي منذ حوالي خمسة الآف عام منذ الآن.
واستطاعت القرية من خلال موقعها التجاري على طريق التجارة الرابط بين جنوب العراق مع مصر وجنوب دولة فلسطين، مما أدى إلى تطوير لغتها وكتابتها فأصبحت ذات مكانة كبيرة في شمال غرب الجزيرة العربية في ذلك الوقت لتصل مساحتها إلى 300 هكتار، أي 3 مليون متر مربع.
كما اكتشف فيها العديد من الأدوات الحجرية كما يوجد بها أفران لصناعة الفخار، والأسوار ممتدة في السهل وترتفع إلى قمة الجبل تحفها السهول من كل جانب إضافة إلى المعابد وجداول توزيع المياه التي تشبه نظام الري في منطقة البدع إذ يرتبطان ارتباطاً وثيقاً من حيث الأقسام الزراعية والصناعية
أعمال التنقيب الأثري في مستوطنة ( قريه ) :-
لقد قام فريق من هيئة التراث في أعمال التنقيب بالموقع بالتعاون مع فريق من جامعة فيينا النمساوية ، و لقد جاءت هذه الإكتشافات من خلال إستخدام أحدث الأساليب البحثية المتطورة في هذا المجال ، و التي تمكن من خلالها فريق العمل في هذا الموقع من توثيق تاريخ مستوطنة ( قرية ) إلى الألف الثالث قبل الميلاد حوالي من العام 2600 إلى العام 2900 قبل الميلاد ، أي بما يعاصر فترة العصر البرونزي المبكر .
و لقد كان إهتمام الفريق البحثي في الموقع بالتركيز على إمتداد سور المستوطنه و البالغ طوله 13 كيلو متراً كما قام فريق التنقيب بالموقع من رفع عينات بشكل منتظم من الموقع و القيام بتأريخها بالكربون المشع و بأحدث أساليب التقنية الحديثة.
أكبر مستوطنة بشرية في الجزيرة العربية
كما كشفت أعمال التنقيب في موقع ( قرية ) و التي تعتبر من أكبر المستوطنات الأثرية الموجودة في الجزيرة العربية ، عن أن تاريخ نشأة هذه المستوطنة و واحتها الحضرية يعود إلى 1000 سنة أقدم من التاريخ المسجل لهذه المستوطنه سابقاً .
كما عثر الباحثين على نظام للري و الذي يعتبر هو بمثابة أول نظام ري للزراعه في العالم و هو عبارة عن مجاري للمياه لري المزارع في المستوطنه، كما تم العثور على مقبرة تم تشكيلها على هيئة دائرة من الحجارة المحلية على قمة هضبة الموقع حيث تم فيها دفن أكثر من اثني عشر فرداً من علية و كبار القوم من النساء والرجال والأطفال، كما دفن معهم أكثر من 1000 خرزة و 8 قلائد منوعة من الطين والخزف المزخرف و اللؤلؤ والأصداف .
العظام والعاج والأحجار الكريمة
وتم العثور على العظام والعاج والأحجار الكريمة ، بجانب العقيق والهيماتيت والأمازونيت والمرو الشفاف والحجر الأخضر والفيروز واللازورد، كما تم العثور على وجود هدايا من الفخار بعضها ملون ، وقرابين الحيوانات ،
وقام الفريق البحثي بعمل بمسوحات أثرية في الموقع. يعتبر حوض قرية من المناطق الواعدة بما تضمه من تسلسل استيطاني يرجع إلى العصر الحجري الحديث والعصر الحديدي حيث تم الكشف به عن مستوطنة صغيرة تضم عشرة مدافن، ويمكن القول بما قدمته نتائج الدراسات من نتائج أولية أنّ المنطقة تعتبر ذات نشاط رعوي شبه مستقر في تلك الحقب، وقد كشف في بعض تلك المدافن عن أدوات حجرية للطحن.
واستطاعت القرية من خلال موقعها التجاري على طريق التجارة الرابط بين جنوب العراق مع مصر وجنوب دولة فلسطين، مما أدى إلى تطوير لغتها وكتابتها فأصبحت ذات مكانة كبيرة في شمال غرب الجزيرة العربية في ذلك الوقت لتصل مساحتها إلى 300 هكتار، أي 3 مليون متر مربع.
جزء لقطعة من فخار ( قريه ) الملون و المزخرف
كما اكتشف فيها العديد من الأدوات الحجرية كما يوجد بها أفران لصناعة الفخار، والأسوار ممتدة في السهل وترتفع إلى قمة الجبل تحفها السهول من كل جانب إضافة إلى المعابد وجداول توزيع المياه التي تشبه نظام الري في منطقة البدع إذ يرتبطان ارتباطاً وثيقاً من حيث الأقسام الزراعية والصناعية
أعمال التنقيب الأثري في مستوطنة ( قريه ) :-
لقد قام فريق من هيئة التراث في أعمال التنقيب بالموقع بالتعاون مع فريق من جامعة فيينا النمساوية ، و لقد جاءت هذه الإكتشافات من خلال إستخدام أحدث الأساليب البحثية المتطورة في هذا المجال ، و التي تمكن من خلالها فريق العمل في هذا الموقع من توثيق تاريخ مستوطنة ( قرية ) إلى الألف الثالث قبل الميلاد حوالي من العام 2600 إلى العام 2900 قبل الميلاد ، أي بما يعاصر فترة العصر البرونزي المبكر .
جانب من سور مستوطنة ( قريه ) و المبني بحجارة محلية ..
و لقد كان إهتمام الفريق البحثي في الموقع بالتركيز على إمتداد سور المستوطنه و البالغ طوله 13 كيلو متراً كما قام فريق التنقيب بالموقع من رفع عينات بشكل منتظم من الموقع و القيام بتأريخها بالكربون المشع و بأحدث أساليب التقنية الحديثة.
أكبر مستوطنة بشرية في الجزيرة العربية
كما كشفت أعمال التنقيب في موقع ( قرية ) و التي تعتبر من أكبر المستوطنات الأثرية الموجودة في الجزيرة العربية ، عن أن تاريخ نشأة هذه المستوطنة و واحتها الحضرية يعود إلى 1000 سنة أقدم من التاريخ المسجل لهذه المستوطنه سابقاً .
جانب من أعمال التنقيب في مقبرة ( قريه ) …
كما عثر الباحثين على نظام للري و الذي يعتبر هو بمثابة أول نظام ري للزراعه في العالم و هو عبارة عن مجاري للمياه لري المزارع في المستوطنه، كما تم العثور على مقبرة تم تشكيلها على هيئة دائرة من الحجارة المحلية على قمة هضبة الموقع حيث تم فيها دفن أكثر من اثني عشر فرداً من علية و كبار القوم من النساء والرجال والأطفال، كما دفن معهم أكثر من 1000 خرزة و 8 قلائد منوعة من الطين والخزف المزخرف و اللؤلؤ والأصداف .
العظام والعاج والأحجار الكريمة
وتم العثور على العظام والعاج والأحجار الكريمة ، بجانب العقيق والهيماتيت والأمازونيت والمرو الشفاف والحجر الأخضر والفيروز واللازورد، كما تم العثور على وجود هدايا من الفخار بعضها ملون ، وقرابين الحيوانات ،
صوره أخرى لجزء من سور ( قريه ) و الذي تم بنائه من الحجاره المحليه ، حيث يلاحظ إتقان أعمال القص و التشذيب للشكل الخارجي للسور ..
وقام الفريق البحثي بعمل بمسوحات أثرية في الموقع. يعتبر حوض قرية من المناطق الواعدة بما تضمه من تسلسل استيطاني يرجع إلى العصر الحجري الحديث والعصر الحديدي حيث تم الكشف به عن مستوطنة صغيرة تضم عشرة مدافن، ويمكن القول بما قدمته نتائج الدراسات من نتائج أولية أنّ المنطقة تعتبر ذات نشاط رعوي شبه مستقر في تلك الحقب، وقد كشف في بعض تلك المدافن عن أدوات حجرية للطحن.
صورة للموقع العام أثناء أعمال التنقيب في الموقع …
الكشف على إحدى الجرار الفخارية في موقع ( قريه ) بحاله سليمة
…مجموعه من الخرز والذي تم تشكيله من الأحجار الكريمه و الذي عثر عليه في ( قريه )
مجموعه من الجرار و الأواني الفخاريه الملونه و المزخرفه بزخارف متعدده و التي عثر عليها في موقع ( قريه ) بتبوك
مجمره من الحجر الرملي على أربعة قوائم وتحمل عليها من الخارج زخارف غائره والتي عثر عليها في موقع ( قريه ) بتبوك