"غرفة مكة" تدشن معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة غرفتي الأردن وعمان
افتتح الأمين العام المكلف للغرفة التجارية بمكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق، رفقة القنصل العام الأردني بجدة جعفر محمد جعفر، ورئيس غرفتي صناعة عمّان الأردن المهندس فتحي الجغبير معرض مكة للفنادق والمطاعم في نسخته الرابعة بمركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، بمشاركة أكثر من 50 عارضاً من مختلف المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الفندقة والضيافة.
وكان القنصل الأردني قد حضر على رأس وفد من رجال الأعمال والصناعيين الأردنيين لقاء الأعمال السعودي الأردني الذي احتضنته غرفة مكة المكرمة، وضم ممثلين من غرفتي الأردن وعمان بحضور المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، وعضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة خالد بن دبيس، والأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق.
واعتبر القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية أن ميزان التبادل التجاري بين الدول العربية دون الطموح ويحتاج إلى مزيد من الجهود لتصل إلى قيادات وشعوب المنطقة، مبيناً أن الروابط المتعددة بين الأشقاء تمثل دافعاً مثالياً لعلاقات أكثر متانة وقوة.
وقال القنصل الأردني: "هذه زيارتي الثانية إلى غرفة مكة المكرمة، وحالياً يرافقني أكثر من 20 من رجال الأعمال، من قطاعات مختلفة، والجزء الأكبر منهم مشارك في المعرض المصاحب للقاء، وتكرار هذه اللقاءات من شأنها أن تدفع بحركة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، وزيادة في الشركات التي يمكن أن تنشأ بينهما".
وأضاف: تعلمنا من تجربة جائحة كورونا ضرورة الاعتماد على ذاتنا كعرب، لأنه وفي الحقيقة أن التجارة العربية البينية دون الطموح فنسبتها لا تتعدى 14%، وهو أمر ينبغي تعديله، وفي ذات الوقت أعتقد أن هناك صحوة حقيقية، كما تشهد السعودية تطورا كبيرا، ولذلك لابد من زيادة نسبة التبادل التجاري، وأن نعتمد على ذاتنا، ولا يجوز أن نظل معتمدين على الدول الأخرى في كل شيء، خاصة وأن لدينا قدرات وطاقات عربية وعقول وإمكانيات في كافة القطاعات، ولابد من تنميتها.
وأشار إلى اتفاقية منافع التي وقتها الغرفة الإسلامية مع غرفة مكة المكرمة وغرفة المدينة المنورة تصب في ذات الاتجاه لتعضيد وتنمية التعاون بين الدول العربية والإسلامية، مضيفاً: "نحن في الأردن يسعدنا إقامة الشركات والعلاقات مع الدول العربية وبالذات مع المملكة العربية السعودية، نظراً للقرب الثقافي بين البلدين، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نجد فيه كل منتج في دولنا هو من انتاج دولنا بقدر الإمكان، الامر الذي يتطلب التيسير من جهات الاختصاص في القوانين المنظمة للعلاقات التجارية وإبعاد كافة المعيقات الإدارية.
من جهته، أكد أمين عام غرفة مكة المكرمة المكلف المهندس عصمت معتوق أن الفترة الماضية من عمر العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين شهدت حراكاً مشهوداً لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل المنافع التي تصب في مصلحة العمل الاقتصادي على وجه الخصوص وتطوير العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين.
وأضاف: تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الصادرات الأردنية إلى السعودية تشكل نحو 24 بالمئة من إجمالي الصادرات للدول العربية فيما شكلت المستوردات الأردنية من السعودية ما نسبته 17 بالمئة من إجمالي المستوردات.
واعتبر المهندس معتوق أن الشراكة المتينة بين المملكة والأردن تمهّد لمستقبل زاهر، وقد تنامت الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأردن خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث تبيًن الإحصاءات الرسمية أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول الخليجية الأعلى في التبادل التجاري مع الأردن، حيث حقق الميزان التجاري في النصف الأول من العام الماضي نحو10 مليارات ريال، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الأسبق والتي تجاوزت مبلغ 7 مليارات ريال.
وخلص إلى أن هذه المعطيات وغيرها تكرس لعلاقات متميزة ومتطورة في رحلة بناء التعاون الاقتصادي، الذي نأمل أن يصل إلى مزيد من التطور والنماء مدفوعا بالرغبة الصادقة لتنمية العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
وكان القنصل الأردني قد حضر على رأس وفد من رجال الأعمال والصناعيين الأردنيين لقاء الأعمال السعودي الأردني الذي احتضنته غرفة مكة المكرمة، وضم ممثلين من غرفتي الأردن وعمان بحضور المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، وعضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة خالد بن دبيس، والأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق.
واعتبر القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية أن ميزان التبادل التجاري بين الدول العربية دون الطموح ويحتاج إلى مزيد من الجهود لتصل إلى قيادات وشعوب المنطقة، مبيناً أن الروابط المتعددة بين الأشقاء تمثل دافعاً مثالياً لعلاقات أكثر متانة وقوة.
وقال القنصل الأردني: "هذه زيارتي الثانية إلى غرفة مكة المكرمة، وحالياً يرافقني أكثر من 20 من رجال الأعمال، من قطاعات مختلفة، والجزء الأكبر منهم مشارك في المعرض المصاحب للقاء، وتكرار هذه اللقاءات من شأنها أن تدفع بحركة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، وزيادة في الشركات التي يمكن أن تنشأ بينهما".
وأضاف: تعلمنا من تجربة جائحة كورونا ضرورة الاعتماد على ذاتنا كعرب، لأنه وفي الحقيقة أن التجارة العربية البينية دون الطموح فنسبتها لا تتعدى 14%، وهو أمر ينبغي تعديله، وفي ذات الوقت أعتقد أن هناك صحوة حقيقية، كما تشهد السعودية تطورا كبيرا، ولذلك لابد من زيادة نسبة التبادل التجاري، وأن نعتمد على ذاتنا، ولا يجوز أن نظل معتمدين على الدول الأخرى في كل شيء، خاصة وأن لدينا قدرات وطاقات عربية وعقول وإمكانيات في كافة القطاعات، ولابد من تنميتها.
وأشار إلى اتفاقية منافع التي وقتها الغرفة الإسلامية مع غرفة مكة المكرمة وغرفة المدينة المنورة تصب في ذات الاتجاه لتعضيد وتنمية التعاون بين الدول العربية والإسلامية، مضيفاً: "نحن في الأردن يسعدنا إقامة الشركات والعلاقات مع الدول العربية وبالذات مع المملكة العربية السعودية، نظراً للقرب الثقافي بين البلدين، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نجد فيه كل منتج في دولنا هو من انتاج دولنا بقدر الإمكان، الامر الذي يتطلب التيسير من جهات الاختصاص في القوانين المنظمة للعلاقات التجارية وإبعاد كافة المعيقات الإدارية.
من جهته، أكد أمين عام غرفة مكة المكرمة المكلف المهندس عصمت معتوق أن الفترة الماضية من عمر العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين شهدت حراكاً مشهوداً لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل المنافع التي تصب في مصلحة العمل الاقتصادي على وجه الخصوص وتطوير العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين.
وأضاف: تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الصادرات الأردنية إلى السعودية تشكل نحو 24 بالمئة من إجمالي الصادرات للدول العربية فيما شكلت المستوردات الأردنية من السعودية ما نسبته 17 بالمئة من إجمالي المستوردات.
واعتبر المهندس معتوق أن الشراكة المتينة بين المملكة والأردن تمهّد لمستقبل زاهر، وقد تنامت الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأردن خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث تبيًن الإحصاءات الرسمية أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول الخليجية الأعلى في التبادل التجاري مع الأردن، حيث حقق الميزان التجاري في النصف الأول من العام الماضي نحو10 مليارات ريال، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الأسبق والتي تجاوزت مبلغ 7 مليارات ريال.
وخلص إلى أن هذه المعطيات وغيرها تكرس لعلاقات متميزة ومتطورة في رحلة بناء التعاون الاقتصادي، الذي نأمل أن يصل إلى مزيد من التطور والنماء مدفوعا بالرغبة الصادقة لتنمية العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.