×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.. نقلة نوعية للقطاع التعليمي تواكب تطور المملكة في كافة المجالات

بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.. نقلة نوعية للقطاع التعليمي تواكب تطور المملكة في كافة المجالات
 تحتفي وزارة التعليم اليوم الثلاثاء باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان: «إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر».

وأوضحت وزارة التعليم (في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني) أن المملكة تقدمت في المؤشرات الدولية للتعليم، ومنها مؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر البحث والتطوير العام، ومؤشر الالتحاق بالتعليم العالي، كما تقدمت المملكة في 16 مؤشرا من مؤشرات التنافسية العالمية في التعليم.

وأضافت الوزارة أنها تستثمر في أبنائها الطلاب من خلال العمل على مجموعة من الأهداف التي تمثّلت في الارتقاء بنواتج التعلّم، وتأسيس منظومة التعليم الإلكتروني، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوسيع مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي، وذلك؛ تأكيداً على ارتباط الاستثمار في التعليم بعمليات التنمية المستدامة، وانعكاساته على تنمية الإنسان وقدراته ومهاراته، المحقِقة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية الكبرى.

وأضاف البيان ان الوزارة أحدثت تغييرات في الخطط الدراسية والمناهج، من خلال ربط مضامينها بالمحاور والأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030؛ للارتقاء بنواتج التعلّم بما يواكب المتغيرات العالمية، ويتلاءم مع متطلبات المستقبل وسوق العمل.

فقد تضمنت المرحلة الثانية لتطوير الكتب والمقررات الدراسية للعام الدراسي 1444هـ؛ اعتماد 29 كتاباً جديداً، و43 كتاباً مطوراً، و106 كتب تمت مراجعتها، إضافةّ لأكثر من 250 ألف تعديل على الكتب، وأكثر من 2500 إضافةّ للرسومات والصور، إلى جانب تطبيق الخطط الدراسية المطورة للتعليم الحضوري، ونظام مسارات الثانوية العامة الذي يستهدف الكشف المبكر عن اهتمامات وقدرات الطلبة وفقاً للفروق الفردية بينهم؛ لتوجيه الطلبة نحو المسارات المتخصصة التي ترتبط بمتطلبات سوق العمل والثورة الصناعية الرابعة، كما منحت الطفولة المبكرة أولوية ورعاية خاصة، من خلال رفع نسبة الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، حيث بلغت 32.6% في عام 2022م.

وأشارت وزارة التعليم إلى أنها تمكنت من بناء منظومة تعليمية إلكترونية متكاملة نجحت خلالها في تطبيق نموذج التعليم عن بُعد كواحدٍ من البدائل التعليمية التقنية التي أسهمت في تأسيس مرحلة جديدة من التعليم المرن والشامل عبر التحوّل إلى نمط التعليم المدمج؛ متضمناً تقديم أساليب تعليم متنوعة من خلال التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني ومدرسة بث الدروس التعليمية، إلى جانب تسجيل أكثر من 19 ألف درس في مدرسة البث التعليمي، وتحقيق أكثر من 144 مليون مشاهدة خلال عام 2022م.

وأسهمت جهود الوزارة في تطوير التعليم الجامعي، والبحث والابتكار، وتعزيز قدرة الجامعات في المملكة على المنافسة عالمياً، إلى جانب تحقيق العديد من المنجزات خلال العام 2022، ومواصلة التقدّم في مؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم الجامعي، وتحسّن تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي، وترتيب الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.​

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد