لماذا اللون الأخضر للدول العربية؟.. سر الألوان الأربعة لجوازات السفر بالعالم
يعد جواز السفر وثيقة رسمية للسفر، تسمح لحاملها بالدخول والمرور عبر الدول الأخرى، وعلى الرغم من أن الأمر قد لايبدو ملحوظًا للكثيرين من حاملي جوازات السفر إلا أن ألوانها التي تتميز بها قد تحمل دلالات مختلفة.
وثائق السفر تبدو بألوان أربعة هي:
-الأحمر (68 جواز سفر)
-الأخضر (40 جواز سفر)
أ-الأزرق (84 جواز سفر)
-الأسود (7 جوازات سفر)
بإجمالي 199 جواز سفر في العالم.
ظلال مختلفة لألوان جوازات السفر
وقال هرانت بوجوسيان، نائب رئيس التسويق في قاعدة بيانات جواز السفر التفاعلية في مؤشر “باسبورت إندكس”، إن ألوان جوازات السفر تأتي بظلال مختلفة لكل مجموعة من مجموعات الألوان الأربعة الرئيسية.
وأضاف لموقع “بيزنس إنسايدر”: “نرى داخل كل تدرّج لوني اختلافات كبيرة، فهناك في الواقع ألوان كثيرة لجواز السفر”.
وهناك العديد من السيناريوهات المحتملة حول سبب اختيار الدول للون معين لجواز سفرها، إذ أن “أعضاء الاتحاد الأوروبي يستخدمون اللون العنابي، بينما تستخدم دول منظمة “الكاريكوم” وهي منظمة اقتصادية مكونة من 15 دولة كاريبية جوازات سفر زرقاء”، وفق هرانت.
اللون الأخضر لجوازات السفر العربية
وبالنسبة للدول العربية والإسلامية، فإن أمر اختيار ألوان جواز السفر يتعلق بالعقيدة الإسلامية، إذ تستخدم معظم الدول الإسلامية جوازات سفر خضراء بسبب أهمية اللون في الديانة الإسلامية، وهو أيضًا “رمز الطبيعة والحياة”، وفقًا لكريستوفر بيم من مجلة “سلايت”، مما يجعل اللون “مناسبًا بشكل طبيعي للإسلام والشرق الأوسط”.
وقد تكون هناك دوافع جغرافية وسياسية لاستخدام ألوان معينة، وقال بوجوسيان “قد يعتقد البعض أن اللون الأحمر الخمري يرجع إلى تاريخ شيوعي سابق.
وأضاف، وفقُا لصحيفة “البيان” الإماراتي”، أن جوازات السفر الزرقاء كانت بشكل عام رمزية لـ “العالم الجديد” – أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا وغيرها، علمًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية جربت ألوانا عديدة في السابق مثل الأحمر والأخضر والأزرق حاليًا.
وتختار الدول الأساليب التي تعكس طابعها الفردي وهويتها، وبحسب بوجوسيان كمثال “جوازات السفر السويسرية حمراء زاهية”. وقد تم تغيير جواز سفر تركيا إلى اللون العنابي، ضمن مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابع بوجوسيان: “إنتاج جوازات السفر تخضع لعمليات رقابة عالية، ولا يقوم بذلك سوى عدد قليل من الشركات حول العالم، وإن البطاقات المستخدمة لأغلفة جوازات السفر عادة ما يتم توفيرها من شركات أخرى متخصصة، وبالتالي تأتي فقط بألوان مختلفة لتلبية المعايير المطلوبة”.
وقال: “نحن ندخل عصرًا مثيرًا من البلدان التي تبدأ في تضمين ميزات خاصة للتمييز بين جوازات سفرها، ويحوي جواز السفر الفنلندي الجديد أروع التصميمات التي تحتوي على أعمال فنية للأشعة فوق البنفسجية، مثل تلك الموجودة في الجواز الكندي والأمريكي والصيني حيث تعرض الصور “المخفية” فيه تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية تلك الصور، وهناك صورة الجواز الفنلندي المتحركة لحيوان الموس عند تصفحه، والذي تم إصداره في عام 2012.
وخارج ألوان جوازات السفر الأربعة الرئيسية، استشهد بوجوسيان بدول استثنائية مثل كندا، التي يستخدم مواطنوها جوازات سفر بيضاء كوثائق سفر مؤقتة، فيما تقدم النرويج جوازات سفر بألوان مختلفة بتصميمات بسيطة وأنيقة، وبشكل عام فإن جوازات السفر لم تتغير كثيرا في العقود الماضي، لكن كل هذا بدأ يتغير في العصر الحديث.
وثائق السفر تبدو بألوان أربعة هي:
-الأحمر (68 جواز سفر)
-الأخضر (40 جواز سفر)
أ-الأزرق (84 جواز سفر)
-الأسود (7 جوازات سفر)
بإجمالي 199 جواز سفر في العالم.
ظلال مختلفة لألوان جوازات السفر
وقال هرانت بوجوسيان، نائب رئيس التسويق في قاعدة بيانات جواز السفر التفاعلية في مؤشر “باسبورت إندكس”، إن ألوان جوازات السفر تأتي بظلال مختلفة لكل مجموعة من مجموعات الألوان الأربعة الرئيسية.
وأضاف لموقع “بيزنس إنسايدر”: “نرى داخل كل تدرّج لوني اختلافات كبيرة، فهناك في الواقع ألوان كثيرة لجواز السفر”.
وهناك العديد من السيناريوهات المحتملة حول سبب اختيار الدول للون معين لجواز سفرها، إذ أن “أعضاء الاتحاد الأوروبي يستخدمون اللون العنابي، بينما تستخدم دول منظمة “الكاريكوم” وهي منظمة اقتصادية مكونة من 15 دولة كاريبية جوازات سفر زرقاء”، وفق هرانت.
اللون الأخضر لجوازات السفر العربية
وبالنسبة للدول العربية والإسلامية، فإن أمر اختيار ألوان جواز السفر يتعلق بالعقيدة الإسلامية، إذ تستخدم معظم الدول الإسلامية جوازات سفر خضراء بسبب أهمية اللون في الديانة الإسلامية، وهو أيضًا “رمز الطبيعة والحياة”، وفقًا لكريستوفر بيم من مجلة “سلايت”، مما يجعل اللون “مناسبًا بشكل طبيعي للإسلام والشرق الأوسط”.
وقد تكون هناك دوافع جغرافية وسياسية لاستخدام ألوان معينة، وقال بوجوسيان “قد يعتقد البعض أن اللون الأحمر الخمري يرجع إلى تاريخ شيوعي سابق.
وأضاف، وفقُا لصحيفة “البيان” الإماراتي”، أن جوازات السفر الزرقاء كانت بشكل عام رمزية لـ “العالم الجديد” – أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا وغيرها، علمًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية جربت ألوانا عديدة في السابق مثل الأحمر والأخضر والأزرق حاليًا.
وتختار الدول الأساليب التي تعكس طابعها الفردي وهويتها، وبحسب بوجوسيان كمثال “جوازات السفر السويسرية حمراء زاهية”. وقد تم تغيير جواز سفر تركيا إلى اللون العنابي، ضمن مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابع بوجوسيان: “إنتاج جوازات السفر تخضع لعمليات رقابة عالية، ولا يقوم بذلك سوى عدد قليل من الشركات حول العالم، وإن البطاقات المستخدمة لأغلفة جوازات السفر عادة ما يتم توفيرها من شركات أخرى متخصصة، وبالتالي تأتي فقط بألوان مختلفة لتلبية المعايير المطلوبة”.
وقال: “نحن ندخل عصرًا مثيرًا من البلدان التي تبدأ في تضمين ميزات خاصة للتمييز بين جوازات سفرها، ويحوي جواز السفر الفنلندي الجديد أروع التصميمات التي تحتوي على أعمال فنية للأشعة فوق البنفسجية، مثل تلك الموجودة في الجواز الكندي والأمريكي والصيني حيث تعرض الصور “المخفية” فيه تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية تلك الصور، وهناك صورة الجواز الفنلندي المتحركة لحيوان الموس عند تصفحه، والذي تم إصداره في عام 2012.
وخارج ألوان جوازات السفر الأربعة الرئيسية، استشهد بوجوسيان بدول استثنائية مثل كندا، التي يستخدم مواطنوها جوازات سفر بيضاء كوثائق سفر مؤقتة، فيما تقدم النرويج جوازات سفر بألوان مختلفة بتصميمات بسيطة وأنيقة، وبشكل عام فإن جوازات السفر لم تتغير كثيرا في العقود الماضي، لكن كل هذا بدأ يتغير في العصر الحديث.
