ندوة بمهرجان قمم الدولي تدعو لدراسة الفنون الجبلية في عسير
أكد المتحدثون في الندوة الثانية لمهرجان" قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية"، في نسخته الثانية بمنطقة عسير، أهمية الاعتناء بالفنون الجبلية ودراسة الأساطير التي تتضمنها تلك الفنون وتوثيقها في إصدار علمي يحلل مضامينها الثقافية .
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية واستضافها نادي أبها اليوم، تحت عنوان" الميثولوجيا والجبل"، وتحدث فيها الدكتور عبدالله إبراهيم من العراق، والشاعر إبراهيم طالع الألمعي من السعودية، وأدارها نوفل الشرقاوي من المغرب .
وبدأ الدكتور عبدالله بالحديث عن علاقة الأسطورة بالجبل، مشيراً إلى أن الجبال تعد الموطن الأول للأساطير في جميع الحضارات القديمة وخاصة ما يتعلق بالجوانب الدينية للشعوب، مؤكد أن للأسطورة قوةً هائلةً في تشكيل الوعي الاجتماعي، حيث تتحول في بعض المجتمعات إلى إحدى المسلمات التي لا تحتمل التشكيك .
ثم قدَّم لمحة عن بعض الأماكن التي زارها في المملكة وخاصة آثار "العلا" التي تحتوي على كنوز ثقافية وأساطير توارثتها الأجيال، مشيراً إلى بعض الجبال التي اشتهرت عبر العصور مثل جبل "القارة" في الأحساء .
ودعا في نهاية ورقته إلى تبنِّي مشروع عن " الأسطورة الجبلية" في منطقة عسير؛ ليكون إحدى مخرجات هذا المهرجان.
من جهته، تحدث إبراهيم طالع عن بعض الأساطير التي وثَّقتها الفنون الأدائية في عسير وتوارثتها الأجيال ، مقدماً نماذج شعرية بألحانها الأصلية، ومؤكداً أن الجزيرة العربية بشكل عام ومنطقة عسير بشكل خاص تحتوي على ثراء كبير في جانب الأساطير التي يمكن الاستفادة منها في الأعمال الأدبية والفنية .
وفي نهاية الندوة قدَّم عددٌ من الحاضرين مداخلات أثرت محاور الندوة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية واستضافها نادي أبها اليوم، تحت عنوان" الميثولوجيا والجبل"، وتحدث فيها الدكتور عبدالله إبراهيم من العراق، والشاعر إبراهيم طالع الألمعي من السعودية، وأدارها نوفل الشرقاوي من المغرب .
وبدأ الدكتور عبدالله بالحديث عن علاقة الأسطورة بالجبل، مشيراً إلى أن الجبال تعد الموطن الأول للأساطير في جميع الحضارات القديمة وخاصة ما يتعلق بالجوانب الدينية للشعوب، مؤكد أن للأسطورة قوةً هائلةً في تشكيل الوعي الاجتماعي، حيث تتحول في بعض المجتمعات إلى إحدى المسلمات التي لا تحتمل التشكيك .
ثم قدَّم لمحة عن بعض الأماكن التي زارها في المملكة وخاصة آثار "العلا" التي تحتوي على كنوز ثقافية وأساطير توارثتها الأجيال، مشيراً إلى بعض الجبال التي اشتهرت عبر العصور مثل جبل "القارة" في الأحساء .
ودعا في نهاية ورقته إلى تبنِّي مشروع عن " الأسطورة الجبلية" في منطقة عسير؛ ليكون إحدى مخرجات هذا المهرجان.
من جهته، تحدث إبراهيم طالع عن بعض الأساطير التي وثَّقتها الفنون الأدائية في عسير وتوارثتها الأجيال ، مقدماً نماذج شعرية بألحانها الأصلية، ومؤكداً أن الجزيرة العربية بشكل عام ومنطقة عسير بشكل خاص تحتوي على ثراء كبير في جانب الأساطير التي يمكن الاستفادة منها في الأعمال الأدبية والفنية .
وفي نهاية الندوة قدَّم عددٌ من الحاضرين مداخلات أثرت محاور الندوة.