إمام المسجد النبوي: التفريط في أموال المسلمين من أعظم الموبقات
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ -في خطبة الجمعة-: إن التفريط في أموال المسلمين ومشاريعهم من أعظم الموبقات عند الله جل وعلا، قال صلى الله وسلم: "إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة"، فكيف يرضى المسلم بهذه العقوبة العظيمة عن هذه الدنيا الفانية، ومن أسباب الخراب العظيم والفساد الوخيم تعاطي الرشوة والتهاون في التصدي لها تلك الجريمة النكراء التي تجعل من الحق باطلا ومن الباطل حقا، وتحمل المسؤول على تحقيق ما يريده الراشي من مقاصد سيئة، ومآرب فاسدة على حساب المصالح العامة، والرشوة سبب لحصول اللعنة من الله جل وعلا على العبد، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الراشي والمرتشي.
وأضاف: الواجب على كل ذي مسؤولية وعلى المجتمع ككل وعلى الإعلام كذلك أن يتصدى لهذه الجريمة البشعة بفضح صاحبها والتشهير به ومعاقبته بالعقاب الرادع ، فالويل لمجتمع لا يتناهى عن الرشوة ولا يتعاون على محاربتها واجتثاثها، ومن الجرم العظيم والإثم المبين استغلال المناصب للمصالح الشخصية أو الاختلاس من الأموال العامة للدولة.
وقال: من مقاصد الشريعة الإسلامية عمارتها هذا الكون بما يعود على الناس بالنفع والصالح للمجتمعات والأفراد ويدرأ عنهم الفساد والشر العريض، وإن الضرورة تدعو إلى التذكير ببعض الواجبات الشرعية على من ولي وظيفة عامة أو خاصة إذ بالإخلال بهذه الواجبات تكمن العوائق في التنمية والتطور.
وتابع: الواجب على كل موظف في الدولة أو القطاع الخاص أن يستشعر مسؤوليته أمام الله جل وعلا وأنه قد تحمل أمانة عظيمة أمام الله سبحانه، ثم أمام ولي أمر المسلمين وجماعتهم، قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، فتذكر أيها الموظف موقفك أمام الله جل وعلا، واتق الله في المسلمين واعلم أن حلاوة المنصب متضمنة غرما عظيما، يذكرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، قال له أبو ذر رضي الله عنه ألا تستعملني أي تجعلني واليا أو أميرا فقال عليه الصلاة والسلام: "يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامةخزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها"، فيا من قلدك الله أي مرتبة من الوظائف، تبصر وتأكل خطورة هذا الأمر، وابذل الجهد العظيم للعمل بما يخدم المصالح العامة والمنافع الكبرى للمجتمع، قال صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم معلقة بالثريا -أي أطراف شعورهم- معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والارض ولم يكونوا عملوا على شيء".
وأضاف: إن القيام على تنفيذ المشاريع والمرافق التي تخدم المصالح العامة في أحسن وجه وأكمل حال أمانة كل مسؤول من أعلى سلطة إلى أدنى مستوى من المسؤولية، فعلى الجميع التزام الأمانة والتخلي عن الغدر، فنصوص القرآن والسنة متكاثرة على الأمر بأداء الأمانة، وخطورة التهاون فيها، فيا أصحاب القيادات اعلموا أنكم مسؤولون أمام الله جل وعلا عن العقود التي تدجرونها والمناقصات التي تشرفون عليها والمشاريع التي أنتم مؤتمنون عليها فأنتم لا ترضون بالتفريط في مصالح الخاصة فكيف تفرطون في المصالح العامة؟.
وأضاف: الواجب على كل ذي مسؤولية وعلى المجتمع ككل وعلى الإعلام كذلك أن يتصدى لهذه الجريمة البشعة بفضح صاحبها والتشهير به ومعاقبته بالعقاب الرادع ، فالويل لمجتمع لا يتناهى عن الرشوة ولا يتعاون على محاربتها واجتثاثها، ومن الجرم العظيم والإثم المبين استغلال المناصب للمصالح الشخصية أو الاختلاس من الأموال العامة للدولة.
وقال: من مقاصد الشريعة الإسلامية عمارتها هذا الكون بما يعود على الناس بالنفع والصالح للمجتمعات والأفراد ويدرأ عنهم الفساد والشر العريض، وإن الضرورة تدعو إلى التذكير ببعض الواجبات الشرعية على من ولي وظيفة عامة أو خاصة إذ بالإخلال بهذه الواجبات تكمن العوائق في التنمية والتطور.
وتابع: الواجب على كل موظف في الدولة أو القطاع الخاص أن يستشعر مسؤوليته أمام الله جل وعلا وأنه قد تحمل أمانة عظيمة أمام الله سبحانه، ثم أمام ولي أمر المسلمين وجماعتهم، قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، فتذكر أيها الموظف موقفك أمام الله جل وعلا، واتق الله في المسلمين واعلم أن حلاوة المنصب متضمنة غرما عظيما، يذكرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، قال له أبو ذر رضي الله عنه ألا تستعملني أي تجعلني واليا أو أميرا فقال عليه الصلاة والسلام: "يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامةخزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها"، فيا من قلدك الله أي مرتبة من الوظائف، تبصر وتأكل خطورة هذا الأمر، وابذل الجهد العظيم للعمل بما يخدم المصالح العامة والمنافع الكبرى للمجتمع، قال صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم معلقة بالثريا -أي أطراف شعورهم- معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والارض ولم يكونوا عملوا على شيء".
وأضاف: إن القيام على تنفيذ المشاريع والمرافق التي تخدم المصالح العامة في أحسن وجه وأكمل حال أمانة كل مسؤول من أعلى سلطة إلى أدنى مستوى من المسؤولية، فعلى الجميع التزام الأمانة والتخلي عن الغدر، فنصوص القرآن والسنة متكاثرة على الأمر بأداء الأمانة، وخطورة التهاون فيها، فيا أصحاب القيادات اعلموا أنكم مسؤولون أمام الله جل وعلا عن العقود التي تدجرونها والمناقصات التي تشرفون عليها والمشاريع التي أنتم مؤتمنون عليها فأنتم لا ترضون بالتفريط في مصالح الخاصة فكيف تفرطون في المصالح العامة؟.