تقرير يكشف عن تاريخ جبال اللوز وسبب تسمية بهذا الاسم
من أجمل جبال المملكة، ومن أجمل الجبال في العالم العربي، فهي الجبال التي تسقط عليه الثلوج كل شتاء وكأنها قطعة من سهول سيبريا أو القطب الجنوبي أو حتى الشمالي، ويخرج إليه كل المتنزهين خلال تساقط الثلوج للاستمتاع بأجواء الرائعة، فما قصة جبال اللوز؟.
جبل اللوز يقع قرب الحدود الأردنية شمال غرب المملكة في منطقة تبوك على بعد حوالي 200 كم شمال غرب مدينة تبوك.
ويرتفع الجبل عن سطح البحر حيث يبلغ ارتفاعه إلى 2549 متر فوق سطح البحر، وهو من أعلى السلاسل الجبلية في منطقة حسمى والتي هي من امتدادات جبال السروات غرب تبوك إلى وادي رم بالأردن.
شجرة اللوز
ويسمى جبال اللوز لوجود شجر اللوز به وانتشاره بالمنطقة قديماً، حيث ينتشر بالمنطقة الرسوم الصحراوية التي يعود تاريخها إلى حوالي 10.000 سنة قبل الميلاد.
كما يوجد النقوش القديمة والكتابات الإسلامية، وقد ازدهرت المنطقة تجارياً بسبب موقعها الجغرافي المتميز واشتراكها في النمو الحضاري خلال حقبة زمنية معينة وهي الفترة النبطية للقرنين الأول والثاني قبل الميلاد وربما بعده مما يؤيد الاستيطان العربي القديم في المنطقة.
وما يميز جبل اللوز هو تتساقط الثلوج على مرتفعاته أحيانًا في فصل الشتاء وأحيانًا في فصل الربيع إذا حصل منخفض جوي، كما قامت وكالة الآثار والمتاحف بمسح منطقة الجبل وما يحيط به من ظواهر أثرية وتمييز المنشأت البنائية وأنصاف دوائر حجرية، ودوائر حجرية كبيرة الحجم، ومواقع الرسومات الصخرية، وبعض المواقع والتلال التي تعود إلى ما قبل التاريخ.
اكتشافات التنقيب
واكتشفت نتائج التنقيب عن مبنى حجري يوجد في أعلى الجبل يتكون من سبعة اجزاء من احجار الجرانيت المختلفة الأحجام، يتخذ المبنى المكتشف شكل حرف L بزاوية منفرجة متجهة نحو الغرب.
ويتكون هذا المبنى اجزاء المبنى من أربع غرف متجاورة أمامها ساحة مفتوحة، ويتصل بهذه الغرف من الجهة الجنوبية الشرقية مبنى أو ممر طويل يحاذي أحد الغرف،.
وقد قامت أعمال التنقيب على رفع كامل الأحجار المتساقطة وعمل مجسات اختبارية في كل غرفة للوصول إلى أراضي جديدة، وقد تم العثور على كسر فخارية وفحم ورماد وعظام في المجسات، وقد تعددت أنماط الكسر الفخارية مثل:
النمط الأول: فخار مصنوع من عجينة حمراء تميل إلى اللون الوردي المختلط فيه حبيبات بيضاء ومطلية من الداخل والخارج بطلاء بني.
النمط الثاني: فخار مصنوع من عجينة حمراء، وزخرفت باللون البني الغامق والأحمر، وصُقلت من الداخل والخارج.
النمط الثالث: فخار مصنوع من عجينة حمراء، وزخرفت باللون البني الغامق والأحمر، أو الجز.
النمط الرابع: فخار مصنوع من عجينة رمادية اللون، ومزخرفة بالجز.
النمط الخامس: فخار خشن مصنوع من عجينة خضراء اللون، وتختلط به شوائب.
النمط السادس: فخار مصنوع من عجينة برتقالية اللون، وتختلط به حبيبات بيضاء وحمراء.
النمط السابع: فخار مصنوع من عجينة بنية اللون، وتحتوي نسبة قليلة من الشوائب، وجميع فخار هذا الأنماط مصنوع بواسطة الدولاب.
تساقط الثلوج
ويعدّ تساقط ثلوج جبل اللوز فرصة للزوار للذهاب إلى أعالي الجبال والتزلّج على الثلوج، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، كما يمكن التخييم وسط الثلوج باستخدام الخيام التقليدية العربية، فبعد يوم طويل من اللعب بالثلج، والتزلج، وممارسة الأنشطة المختلفة يمكن التخييم باستخدام الأدوات المناسبة للتخييم في الثلوج مع تراكم الثلوج البيضاء النقية في كل مكان، ونجوم السماء اللامعة.
يوجد أسفل الجهة الشمالية للجبل صخرة منقسمة لقسمين، ذكرتها بعض المصادر التاريخية، وهي بحسب اعتقاد بعض الباحثين، تحمل أبعادًا تاريخية مرتبطة بالنبي موسى.
وبالقرب من جبل اللوز تقع محافظة البدع أو مغائر شعيب، وهي المنطقة التي لجأ إليها النبي موسى في رحلته الأولى، وفيها تزوج من ابنة شعيب.
بئر موسى
كما يوجد في المنطقة بئر موسى، وهي البئر التي استقى منها موسى للفتاتين كما في القصة القرآنية، حسبما تقول الروايات الشعبية.
وفي الجهة الشرقية المقابلة لجبل اللوز هناك صخور رسمت عليها عجول وجواميس ليست من ثقافة المنطقة، حيث يعتقد بعض الباحثين أن هذه رسوم جاءت لتستكمل قصة عبادة العجول عندما استحدثت في غياب موسى 40 ليلة.
وأسفل الجبل هناك وادٍ يسمى وادي موس كما يسميه أهل البادية، وهو ربما تصحيف من وادي موسى، ويحتضن كثيراً من الرسوم الصخرية والنقوش.
وهناك بعض الباحثين يظنون أن الوادي المقدس طوى كما ورد في القرآن الكريم، هو الوادي الممتد أسفل اللوز، وتجري مياه الأمطار من سفوح وادي اللوز باتجاه الوادي الشهير.
جبل اللوز يقع قرب الحدود الأردنية شمال غرب المملكة في منطقة تبوك على بعد حوالي 200 كم شمال غرب مدينة تبوك.
ويرتفع الجبل عن سطح البحر حيث يبلغ ارتفاعه إلى 2549 متر فوق سطح البحر، وهو من أعلى السلاسل الجبلية في منطقة حسمى والتي هي من امتدادات جبال السروات غرب تبوك إلى وادي رم بالأردن.
شجرة اللوز
ويسمى جبال اللوز لوجود شجر اللوز به وانتشاره بالمنطقة قديماً، حيث ينتشر بالمنطقة الرسوم الصحراوية التي يعود تاريخها إلى حوالي 10.000 سنة قبل الميلاد.
كما يوجد النقوش القديمة والكتابات الإسلامية، وقد ازدهرت المنطقة تجارياً بسبب موقعها الجغرافي المتميز واشتراكها في النمو الحضاري خلال حقبة زمنية معينة وهي الفترة النبطية للقرنين الأول والثاني قبل الميلاد وربما بعده مما يؤيد الاستيطان العربي القديم في المنطقة.
وما يميز جبل اللوز هو تتساقط الثلوج على مرتفعاته أحيانًا في فصل الشتاء وأحيانًا في فصل الربيع إذا حصل منخفض جوي، كما قامت وكالة الآثار والمتاحف بمسح منطقة الجبل وما يحيط به من ظواهر أثرية وتمييز المنشأت البنائية وأنصاف دوائر حجرية، ودوائر حجرية كبيرة الحجم، ومواقع الرسومات الصخرية، وبعض المواقع والتلال التي تعود إلى ما قبل التاريخ.
اكتشافات التنقيب
واكتشفت نتائج التنقيب عن مبنى حجري يوجد في أعلى الجبل يتكون من سبعة اجزاء من احجار الجرانيت المختلفة الأحجام، يتخذ المبنى المكتشف شكل حرف L بزاوية منفرجة متجهة نحو الغرب.
ويتكون هذا المبنى اجزاء المبنى من أربع غرف متجاورة أمامها ساحة مفتوحة، ويتصل بهذه الغرف من الجهة الجنوبية الشرقية مبنى أو ممر طويل يحاذي أحد الغرف،.
وقد قامت أعمال التنقيب على رفع كامل الأحجار المتساقطة وعمل مجسات اختبارية في كل غرفة للوصول إلى أراضي جديدة، وقد تم العثور على كسر فخارية وفحم ورماد وعظام في المجسات، وقد تعددت أنماط الكسر الفخارية مثل:
النمط الأول: فخار مصنوع من عجينة حمراء تميل إلى اللون الوردي المختلط فيه حبيبات بيضاء ومطلية من الداخل والخارج بطلاء بني.
النمط الثاني: فخار مصنوع من عجينة حمراء، وزخرفت باللون البني الغامق والأحمر، وصُقلت من الداخل والخارج.
النمط الثالث: فخار مصنوع من عجينة حمراء، وزخرفت باللون البني الغامق والأحمر، أو الجز.
النمط الرابع: فخار مصنوع من عجينة رمادية اللون، ومزخرفة بالجز.
النمط الخامس: فخار خشن مصنوع من عجينة خضراء اللون، وتختلط به شوائب.
النمط السادس: فخار مصنوع من عجينة برتقالية اللون، وتختلط به حبيبات بيضاء وحمراء.
النمط السابع: فخار مصنوع من عجينة بنية اللون، وتحتوي نسبة قليلة من الشوائب، وجميع فخار هذا الأنماط مصنوع بواسطة الدولاب.
تساقط الثلوج
ويعدّ تساقط ثلوج جبل اللوز فرصة للزوار للذهاب إلى أعالي الجبال والتزلّج على الثلوج، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، كما يمكن التخييم وسط الثلوج باستخدام الخيام التقليدية العربية، فبعد يوم طويل من اللعب بالثلج، والتزلج، وممارسة الأنشطة المختلفة يمكن التخييم باستخدام الأدوات المناسبة للتخييم في الثلوج مع تراكم الثلوج البيضاء النقية في كل مكان، ونجوم السماء اللامعة.
يوجد أسفل الجهة الشمالية للجبل صخرة منقسمة لقسمين، ذكرتها بعض المصادر التاريخية، وهي بحسب اعتقاد بعض الباحثين، تحمل أبعادًا تاريخية مرتبطة بالنبي موسى.
وبالقرب من جبل اللوز تقع محافظة البدع أو مغائر شعيب، وهي المنطقة التي لجأ إليها النبي موسى في رحلته الأولى، وفيها تزوج من ابنة شعيب.
بئر موسى
كما يوجد في المنطقة بئر موسى، وهي البئر التي استقى منها موسى للفتاتين كما في القصة القرآنية، حسبما تقول الروايات الشعبية.
وفي الجهة الشرقية المقابلة لجبل اللوز هناك صخور رسمت عليها عجول وجواميس ليست من ثقافة المنطقة، حيث يعتقد بعض الباحثين أن هذه رسوم جاءت لتستكمل قصة عبادة العجول عندما استحدثت في غياب موسى 40 ليلة.
وأسفل الجبل هناك وادٍ يسمى وادي موس كما يسميه أهل البادية، وهو ربما تصحيف من وادي موسى، ويحتضن كثيراً من الرسوم الصخرية والنقوش.
وهناك بعض الباحثين يظنون أن الوادي المقدس طوى كما ورد في القرآن الكريم، هو الوادي الممتد أسفل اللوز، وتجري مياه الأمطار من سفوح وادي اللوز باتجاه الوادي الشهير.